صدر حديثاً عن دار أفريقيا بالمغرب، رواية جديدة بعنوان "إناث الدار" للروائى المغربى محمد الهجابى، وتقع الرواية فى 226 صفحة، وهى الرواية الرابعة له بعد "بوح القصبة" 2004، و"زمان كأهله" 2004، و"موت الفوات" 2005، وسيصدر له قريباً الرواية الخامسة بعنوان "كلّ هذا".
وتدور رواية "إناث الدار" حول فترة الستينيات من تاريخ المغرب المعاصر من النصف الأول من القرن العشرين، واتخذت مدينة تطوان بشمال المغرب مسرحاً لوقائع حصلت بفعل آثار ما بات يطلق عليه بــ"حرب الرمال" لسنة 1963.
ويعد "حميش" الشخصية الأساس التى تخترق كافة مشاهد الرواية التى وزعت هذا العمل السردى إلى شطرين رئيسيين، أولهما يحمل عنوان "بالأبيض والأسود"، وثانيهما يحمل عنوان "بالسكوب والألوان".
ويسترجع البطل مشاهد من طفولته فى مدينة تطوان أثناء حرب الرمال بين المغرب والجزائر، حرب شارك فيها الرجال الجنود لدار يسكنونها مع عائلاتهم، فبقيت إناث الدار تحت رعاية البطل الطفل، فبعد لقائه بالشيوعيين فى بداية السبعينات سيعرف أن حملة الاعتقالات التى وسمت فترة الستينات إنما استهدفت مناضلى الاتحاد الوطنى للقوات الشعبية وشيوعيين ومناضلى الاتحاد الوطنى لطلبة المغرب وفى مقدمتهم رئيس الاتحاد حميد برادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة