اعتبرت وكالة أنباء "نوفوستى" فى تقرير بثته اليوم، الأربعاء، أن مؤيدى إسرائيل فى الكونجرس يمارسون ضغوطاً لفرض مزيد من العقوبات على سوريا، مشيرة إلى أن لجنة العلاقات الدولية فى مجلس النواب الأمريكى، التى يهمين عليها موالون لإسرائيل تبحث احتمال فرض عقوبات على سوريا بدعوى انتهاكها لحقوق الإنسان فى وممارسة أعمال قمع وقتل ضد المحتجين المدنيين المطالبين بالحريات المدنية والسياسية.
وأشارت نوفوستى إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت أن سجل الحكومة السورية الخاص بانتهاكات حقوق الإنسان يجب أن يمنعها من نيل عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فقد وذكرت مصادر مطلعة فى الكونجرس أن من بين الإجراءات التى تدعو لاتخاذها رئيسة لجنة العلاقات الدولية إلينا روز ليتنين، سحب السفير الأمريكى لدى سوريا روبرت فورد معيدة للأذهان دعوة ليتنين لإدارة الرئيس باراك أوباما إلى زيادة العقوبات الأمريكية على سوريا استناداً إلى قانون "محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان" الصادر فى العام 2003.
كما دعا العضو الجمهورى فى مجلس الشيوخ جون ثون البيت الأبيض إلى سحب فورد الذى كان الرئيس أوباما أرسله إلى دمشق فى أوائل شهر يناير الماضى خلال عطلة الكونجرس دون مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، الأمر الذى يتطلب عودته مع نهاية العام الجارى.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر قد صرح بأنه "نظراً لممارسات سوريا ضد شعبها.. نعتقد أنه لن يكون مناسباً وسيكون نفاقاً لسوريا أن تنضم لمجلس حقوق الإنسان".
وأوضحت نوفوستى فى تقريرها، أن سوريا من بين أربع دول مرشحة للحصول على مقاعد مخصصة لآسيا فى مجلس حقوق الإنسان فى شهر مايو المقبل، وإذا لم يظهر مرشح خامس، فإن سوريا على الأرجح ستحظى بدعم أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
