أكد الفنان التشكيلى الدكتور مصطفى حسين، على أن قيمة جائزة مبارك التى تغير اسمها اليوم بقرار مجلس الوزراء إلى جائزة النيل، ليس فى اسمها، وإنما فى قيمة مانحيها، وهم كبار المثقفين والمفكرين من نخبة مصر.
وأضاف حسين لليوم السابع: مانح الجائزة ليس مبارك، وإنما مثقفى مصر، وعندما حصلت على الجائزة العام الماضى، كان ذلك بتصويت سرى، أجراه المثقفون بالمجلس الأعلى للثقافة، على ترشيحات من جامعات أو جهات ومؤسسات ثقافية مختلفة.
وتابع حسين: أرى أن الجوائز لا يجب أن ترتبط بأسماء أشخاص، وكان يمكن أن نسميها بأسماء شخصيات تاريخية، مثل الملك مينا موحد القطرين، وفى كل الحالات، اسم " النيل" هو الاسم المناسب لها، وكان من الطبيعى أن يحدث هذا التغيير ، بعد قيام الثورة.
يذكر أن الفنان مصطفى حسين، نال جائزة مبارك فى الفنون العام الماضى، والجائزة أنشأتها الدولة، للمبدعين والباحثين فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بموجب قانون رقم 37 عام 1958، وأضيفت جائزتا مبارك وجائزة الدولة للتفوق بموجب القانون رقم 24 عام 1998، وجائزة مبارك هى أعلى الجوائز قيمة، وتمنح لشخصية بارزة فى مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقيمتها، أربعمائة ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وتم منحها لأول مرة عام 1999، فى مجال الفنون للفنان صلاح طاهر، ثم لحسين بيكار، وحجبت عام 2001، وذهبت عام 2002 إلى ثروت عكاشة، وحصلت عليها سمحة الخولى عام 2003، وآدم حنين عام 2004، ومحمد حامد عويس عام 2005، وحجبت عام 2006، وحصل عليها الفنان الراحل يوسف شاهين عام 2007، وسعد أردش عام 2008، ومحمد طه حسين عام 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة