عرض خاص لمسرحية "آنّا كريستى" على الطليعة غدا

الأربعاء، 20 أبريل 2011 04:50 م
عرض خاص لمسرحية "آنّا كريستى" على الطليعة غدا بوستر المسرحية
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقيم البيت الفنى للمسرح عرضا خاصا للإعلاميين والنقاد فى العرض المسرحى "آنّا كريستى" فى تمام التاسعة غدا الخميس على خشبة مسرح الطليعة.

"آنّا كريستى" عن نص لـ "يوجين أونيل" ترجمه وأعده "أسامة نور الدين"، بطولة "سعيد عبد الغنى ونادية شكرى ونهاد سعيد ومجدى رشوان وحسن نوح" وموسيقى "وائل رضا" ديكور: "عمرو شعيب" وملابس "رحاب عبد الرحمن" وإضاءة "عمرو محمد عبد المقصود" ومخرج منفذ "أحمد عبد الرازق" وإخراج "أحمد رجب".

يقول رجب إن العرض يدور حول أب ترك أسرته لمدة 15 عاما ليعمل فى البحر، لكنه لم يستطع خلال تلك السنوات تكوين الثروة التى كان يحلم بها.

ويضيف: العرض يتحدث عن سيطرة المال، وتأثير التفكير الرأسمالى على الحياة الاجتماعية ودوره فى انهيار المجتمع والقيم والأخلاق.

وأعرب رجب عن سعادته بالعمل مع المجموعة خاصة " المتميز الملتزم" سعيد عبد الغنى، علي حد تعبيره مضيفا أن التمثيل فى العرض يعتمد على الصدق والتلقائية، ويتم تجسيد مشاعر الشخصيات وعلاقتها ببعض والحالة النفسية لهم من خلال الإضاءة والملابس، أما الديكور فهو واقعى، لأن العرض كله يدور على سطح سفينة.


و يرى أن العرض تتوافر له كل مقومات النجاح من تميز النص و الإخراج والديكور والموسيقى والإضاءة، إضافة للمرونة التى يشعر بها بين أعضاء الفريق وشعوره بأن كلهم أسرة واحدة.

وكشف عبد الغنى أن شهرته انطلقت من مسرح الطليعة منذ أن قدم أعمالا مع المخرج أحمد عبد الحليم، منها "جبل المغناطيس" و "القرار" أثناء حرب أكتوبر 1973.

وعن دورها فى العرض، تقول"نهاد سعيد": إنها تقدم شخصية مركبة مرت بظروف كثيرة معقدة وتم اغتصابها وحملت وأُجهضت، ودخلت مستشفى للأمراض العقلية وعملت كبائعة هوى، بينما أبوها يتعامل معها باعتبارها الطفلة البريئة التى تركها منذ سنين. ولا تكشف هى الحقيقة إلا فى نهاية العمل من خلال مونولوج تصدم به أبيها وحبيبها.

الشر لا يسكن هذه الرواية كما يؤكد "مجدى رشوان"، فطاقم العمل كله من الطيبين والشخصية الشريرة فى العمل،أو الـ""villain هو ظروف الحياة، لذا يدور العمل فى إطار رومانسى كوميدى وتتأكد رومانسيته فى الدور الذى يقدمه فى المسرحية.

يقول مجدى: إن "بريك" الذى يقدمه شخصية طبيعية لم يلوثه الكذب أو الاصطناع أو التكنولوجيا والرأسمالية، والناس لديه إما أبرياء أو العكس، ولا وسط لديه، وهو أهوج قليلا، يكاد يكون جلفا.

نادية شكرى تؤدى دور الغانية التى كانت تتمنى لو تحيا حياة نظيفة وأن يصبح لديها بيت وطفلة، ولما لم يتحقق حلمها اكتفت بعشقها لكريس، وتصطدم عندما تفاجأ بحقيقة "آنا" وأنها ليست تلك الفتاة البريئة الشريفة التى تخيلتها، لكنها مع ذلك تشعر بالأمومة اتجاهها. وكأنها لعبة القدر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة