صحف لندنية: سوريا ترفع حالة الطوارئ وتمنع التظاهر إلا بإذن مسبق.. ومصالحة شخصية بين "جعجع" و"فرنجية" برعاية البطريرك المارونى

الأربعاء، 20 أبريل 2011 04:47 م
صحف لندنية: سوريا ترفع حالة الطوارئ وتمنع التظاهر إلا بإذن مسبق.. ومصالحة شخصية بين "جعجع" و"فرنجية" برعاية البطريرك المارونى الرئيس السورى بشار الأسد
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشرق الأوسط
سوريا ترفع حالة الطوارئ وتمنع التظاهر إلا بإذن مسبق
أعلنت السلطات السورية، أمس، رفع حالة الطوارئ عن البلاد، بعد 48 عاما على فرضها، فيما خرج الأهالى فى بانياس يطالبون بالحرية رغم إصدار وزارة الداخلية تعميما يمنع التظاهر إلا بعد الحصول على تصريح.

وأقر مجلس الوزراء السورى أمس، الثلاثاء، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، مشروع مرسوم تشريعى يقضى بإنهاء حالة الطوارئ فى البلاد، كما أقر أيضا إلغاء محاكم أمن الدولة، وإقرار مشروع حق التظاهر السلمى وتنظيمه.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أمس، أن سوريا أصدرت قانونا يلزم المحتجين بالحصول على تصريح من وزارة الداخلية قبل الخروج فى مظاهرات.

بعد تحذير الرياض.. طهران تتعهد بحماية البعثات الدبلوماسية السعودية
وعدت إيران، أمس، بأنها ستتولى أمن السفارات والبعثات الدبلوماسية السعودية لديها، حيث كان قد تعرض عدد منها لاعتداءات فى الآونة الأخيرة من قبل متظاهرين على خلفية الأحداث فى البحرين، وجاء التعهد الإيرانى بعد أن حذرت الرياض من أنها ستسحب دبلوماسييها من إيران إذا لم يتم تأمين حمايتهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، إن "أمن السفارات جزء من المبادئ الأساسية، وسنتولى أمن السفارات وحياة الدبلوماسيين"، وأضاف أن "شعبنا حساس حيال ما يحدث فى المنطقة، لكن ذلك يجب ألا يسئ إلى البعثات الدبلوماسية".

كما نفى مهمان باراست فى مؤتمر صحفى، عقده أمس، تدخل بلاده فى شئون دول المنطقة، وقال فى رده على بيان دول مجلس التعاون الخليجى الأخير الذى دعا خلاله مجلس الأمن إلى التدخل من أجل وقف التهديدات الإيرانية لدول المتطقة، إن "العلاقات التى تقيمها إيران مع الدول الجارة فى منطقة الخليج تقوم على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وكذلك تعزيز العلاقات القائمة على أساس احترام السيادة الوطنية للدول الأخرى".

الحياة
لقاء «ودى» للأقطاب المسيحيين برعاية البطريرك المارونى
نجح البطريرك المارونى الجديد بشارة الراعى، أمس، فى تحقيق المصالحة الشخصية بين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية، بعد أن تعذّر ذلك خلال السنوات الماضية، على خلفية الخصومة بينهما بسبب مجزرة إهدن عام 1978 التى ذهب ضحيتها والدا فرنجية.

ودشن الراعى، وفقا لصحيفة (الحياة) اللندنية، حواراً سياسياً بدأ رباعياً بين الأقطاب الموارنة، فى اجتماع رعاه فى مقر البطريركية أمس، الثلاثاء، وحضره رئيس حزب الكتائب رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل ورئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون، إضافة إلى جعجع وفرنجية.

وإذ اتفق البطريرك الراعى مع الزعماء الأربعة على التكتم حول ما دار فى اللقاء الرباعى من حوار، فى حضور عدد من المطارنة، والذى شمل لقاءً مع البطريرك السابق الكاردينال نصر الله صفير، فإن البيان الصادر عن البطريركية أكد أن الاجتماع «ساده جو من الصراحة والمسئولية والمودة.. انطلاقاً من التمييز بين ما هو متفق عليه وما هو خاضع للتباينات السياسية المشروعة فى وطن ديمقراطى يحترم الحريات والفروقات مع الحفاظ على وحدة الوطن».

القدس العربى
"عبد البارى عطوان" يكتب: خطف العقيد القذافى
تحت هذا العنوان كتب عبد البارى عطوان، رئيس تحرير الصحيفة اللندنية، قائلا: "هناك خياران أمام هذه القوات حسب تقديرات الخبراء العسكريين فى الغرب: الأول: إرسال قوات غزو أرضية مدرعة تحتل المدن الليبية الواحدة تلو الأخرى حتى تصل العاصمة طرابلس، وتقتحم قاعدة باب العزيزية حيث من المفترض أن العقيد الليبى ورجاله المقربين يقيمون فيها."

"الثاني: أن تلجأ إلى إرسال قوات كوماندوز لخطف الزعيم الليبي، أو قتله، تماما مثلما فعلت وحدات فرنسية خاصة فى ساحل العاج، حيث اختطفت الرئيس جباجبو الذى خسر الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى بلاده، وأصر على البقاء فى منصبه بالقوة، ورفض تسليم الحكم إلى منافسه الفائز الحسن وتارا."





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة