قال سعيد الوكيل الروائى الكبير إن أحداث رواية "شوق" لكاتبها خليل أبو شادى والصادرة حديثاً عن دار صفصافة تحتوى على المناخ والظروف والأسباب التى مهدت لثورة 25 يناير، وأضاف فى حفل توقيع الرواية أمس بمكتبة وعد والذى حضره لفيف من الأدباء والمهتمين بالثقافة، إن الرواية من أهم الأعمال الصادرة بعد الثورة.
من جانبه أكد الروائى محمد عبد النبى إن "شوق" أهم رواية ناقشت المثلية الجنسية وتوغلت فى عوالم المثليين ومجتمعاتهم. وقال الكاتب الصحفى هانى درويش إن أهمية "شوق" تنبع من كشفها للتدين السطحى، والتناقض المنتشر فى أوساط بعض المتدينين، الذى يهتم بالشكل دون المضمون، وهو ما يكشف عن نفسه فى عائلة البطل، التى تلتزم بالطقوس والعادات والتقاليد وينتشر فيها زنا المحارم والمثلية الجنسية.
خليل أبوشادى الصحفى ومؤلف الرواية أكد أن "شوق" تتحدث عن كل ما هو مسكوت عنه فى المجتمع، سواء كان هذا المسكوت عنه سياسياً أو جنسياً أو دينياً، وتتناول تأثير مناخ الاستبداد سواء على النظام السياسى أو العلاقات الاجتماعية أو العلاقات الأسرية أو حتى بين الإنسان وذاته، وإن الرواية تستعرض جوانب من المجتمع السياسى والصحفى ومجتمع حقوق الإنسان عشية الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة