"جماعة فى أزمة" حوارات تكشف فكر الإخوان

الأربعاء، 20 أبريل 2011 09:08 ص
"جماعة فى أزمة" حوارات تكشف فكر الإخوان غلاف جماعة فى أزمة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن دار مدبولى للنشر كتاب "جماعة فى أزمة.. حوارات مع قادة ومتمردين" للكاتب الصحفى صلاح الدين حسن.

الكتاب يقع فى 385 صفحة، ويتناول مجموعة من الحوارات التى أجراها مؤلف الكتاب مع عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين والمنشقين عنهم، ويقول المؤلف فى مقدمة عمله:

بين يديك عزيزى القارئ حصاد حوارات 5 سنوات من العمل فى ملف جماعة الإخوان المسلمين، ولن أخفى عليك ما عانيته خلالها من مشقة وآلام، فالحق أن حلقى لم يتذوق حلاوة البحث عن الحقيقة فى هذا الملف منذ خرجت من قريتى عام 2006 للعمل فى جريدة الدستور المصرية، حتى انتقلت للعمل فى شبكة إسلام أون لاين عام 2009، لكن مع أنى لم أتذوق حلاوة، إلا أننى استفدت الكثير خلال تلك السنين، ولم أبخل عليك عزيزى فى أن أهدى إليك حصاد معاناتى ومشقتى، وأنا على يقين أن إهدائى هذا سيزيل عنى مرارة ما عانيته، ويسقينى كثيراً حلاوة ما افتقدته.

ويضيف: كثيراً من القيادات التنظيمية الإخوانية تعتقد أن الأمن يقف محركاً وموجهاً، بل وآمراً للميكنة الإعلامية التى يبسط خيوطه عليها لشن حرب هوجاء وسافرة على الجماعة، ونتيجة هذا التصور يتم إسقاط كل من ينتقد الجماعة فى سلة الخادمين لأهداف الأمن، عدو الجماعة، ويغض رجال الجماعة الطرف عن أن الغالبية من منتقديها ينتمون إلى تيارات وطنية لا يستطيع أحد أن يجردها من إخلاصها ووطنيتها وصدق نيتها، حتى لو شنت هذه الأقلام هجوماً على الجماعة، فهو حقها، ولا يملك أحد الحق فى إخراسها تحت وطأة الضغوطات النفسية الناتجة عن مقولات ترويجية تهدف إلى إعطاء اعتقاد بأن الحملات الإعلامية ضد الجماعة تقف وراءها الأجهزة الأمنية.

ويزعم الكاتب، أن التنظيم هو الذى كسر أجنحة الجماعة الإعلامية وليس الأمن، فالتنظيم لم يرد فى ذهنه فكرة النهوض والإسهام فى بناء وتطوير واقع مهنة الصحافة بشكل عام، وأن يفرخ منه كفاءات صحفية تساهم فى تشكيل وعى الأمة، لكن ظل دوما ينظر للإعلام ويتعامل معه على أساس أنه قنطرة تدعو للتعاطف معه والاستقطاب إليه، دون الدخول فى معارك تهدف فى النهاية إلى خلق حالة من البحث عن الحقيقة تصب فى صالح الأمة.

يكشف المؤلف خلال حواراته إيدلوجية ومنهج جماعة الإخوان المسلمين الفكرى والسياسى، وذلك فى حواره مع محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والذى استبعد فى حديثه فكرة أن يثور الشعب المصرى قائلا: النظام سيسقط بمفرده ولن يثور المصريون، إلا إذا قامت ثورة الجياع هذه لا يستطيع أن يقف فى وجهها النظام، ولسنا كإخوان مسلمين جياعاً بمعنى أننا لسنا متعجلين، وكل ما أخشاه أن تكون هناك ثورة بلا منطق وبلا عقل.

بالإضافة إلى سلسلة حوارات مع عبد المنعم أبو الفتوح بعنوان: أبو الفتوح دعا قواعد الإخوان لانتخاب المرشد عبر الإنترنت، الإخوان ستموت إذا لم تراجع نفسها، الأمريكان والمليشيات والتوريث والانفجار، المنشقون.

وأيضاً حوار مع عاصم شلبى بعنوان الإعلام فى الإخوان، وآخر مع محمود عزت بعنوان التربية فى الإخوان، والتنظيم الدولى مع أسامة نصر، وحوار شرعية دخول الانتخابات مع عبد الرحمن البر.

أما فى حوارات المؤلف مع المتمردين فنجد حوار الاستراتيجيات والإخوان بين رجال الدولة ورجال الدعوة مع مختار نوح، وحوار التنظيم السرى فى الإخوان وهم أم حقيقة مع سيد عبد الستار المليجى، وتاريخ الإخوان مع السياسة يتسم بالفشل الذريع حوار مع أحمد رائف، والإخوان والحائط السد حوار مع محمد حبيب.

وكذلك مجموعة حوارات مع البرلمانيين منها حواران مع سعد الكتاتنى وهما: سنقوم بالتوسط لحل مشكلة النظام مع الجماعة، والإخوان والكونجرس.. مستعدون لزيارة الكونجرس الأمريكى.

وأخيراً سلسلة حوارات فى التاريخ مع صقر النظام الخاص أحمد عادل كمال، بعنوان حقيقة النظام الخاص، والمنشية لم يكن مفبركاً مع المؤرخ الإخوانى أحمد رائف، وحوار مع الدمرداش العقالى بعنوان البنا أوصى لعبد الناصر من بعده والإخوان يردون على العقالى "كيف يوصى البنا بناصر وهو غير مؤهل؟.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة