بكرى: اتهامات السادات لى بإثارة أزمة قنا محاولة "انتقام" بعد "حل الوطنى"

الأربعاء، 20 أبريل 2011 03:28 م
بكرى: اتهامات السادات لى بإثارة أزمة قنا محاولة "انتقام" بعد "حل الوطنى" البرلمانى السابق مصطفى بكرى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردا على اتهامات طلعت السادات رئيس الحزب الوطنى، المنحل، لمصطفى بكرى البرلمانى السابق بمسئوليته عن أحداث قنا والاعتصامات وقطع الطرق، أكد مصطفى بكرى أن اتهامات السادات محاولة للتنفيس وتفريغ طاقة الغضب بداخله بعد حل الحزب الوطني، معتبرا أن أهالى قنا لهم مطلب واحد والجميع اتفق عليه مسلمين ومسيحيين وهو تغيير المحافظ الأمنى بمحافظ مدنى بعيدا عن أى دين أو غيره.

وأوضح بكرى فى تصريح خاص لليوم السابع، أن محالات تغيير مسار مطالب أبناء قنا ووصفها بأنها أصبحت إمارة إسلامية فيه ظلم كبير لأبناء قنا، مضيفا أنه والوفد الشعبى من الشيخ محمد حسان والشيخ صفوت حجازى تأكدوا خلال الاجتماع الذى أستمر منذ أمس حتى صباح اليوم بحضور القيادات الأمنية والقوات المسلحة، أن الأمر ليس طائفيا ولا موجها ضد أحد.

ووصف بكرى من يتهمه بالمسئولية بأنه فاقد عقله، معتبرا أن محاولة تصفيه الحسابات الشخصية فى مثل هذه المواقف يعد عدم وطنية وغياب للرؤية، قائلا "طلعت مسكين لأننى تمكنت من حل الحزب الوطنى الذى رأسه مؤخرا وكل ما يقوله إدعاءات .. دعه يهزى دعه يكذب".

وفيما يتعلق برد بكرى على الاتهامات صادرة فى صورة بيان باسم مثقفى أبناء قنا بأنه المسئول والسلفيين عن مظاهرات أبناء قنا وأن العائلات والمواطنين الحقيقيين ليس لهم علاقة، نفى بكرى صدور أى بيانات عن أدباء ومثقفى قنا ، مستشهدا بفتحى عبد السميع مسئول الآداب والثقافة بقنا بأنه لم يصدر عنهم أى بيانات، مضيفا أن غالبية أهالى قنا وعائلاتها رافقتهم أمس فى محاولات إنهاء الأزمة، قائلا" محاولة اتهام قنا بأنها إمارة إسلامية وأن مصطفى بكرى أميرها فيه ظلم لأبناء قنا واتهامات ليس لها أساس من أفراد فقدوا رشدهم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة