نجح البطريرك المارونى الجديد بشارة الراعى أمس الثلاثاء، فى تحقيق المصالحة الشخصية بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية، بعد أن تعذر ذلك خلال السنوات الماضية، على خلفية الخصومة بينهما بسبب مجزرة إهدن عام 1978، التى ذهب ضحيتها والدا فرنجية.
ودشن الراعى، وفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية، حواراً سياسياً، بدأ رباعياً بين الأقطاب الموارنة، فى اجتماع رعاه فى مقر البطريركية أمس الثلاثاء، وحضره رئيس حزب الكتائب رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، إضافة إلى جعجع وفرنجية.
واتفق البطريرك الراعى مع الزعماء الأربعة على التكتم حول ما دار فى اللقاء الرباعى من الحوار، فى حضور عدد من المطارنة، والبطريرك السابق الكاردينال نصر الله صفير، فإن البيان الصادر عن البطريركية، وأكد أن الاجتماع ساده جو من الصراحة والمسئولية والمودة.. انطلاقاً من التمييز بين ما هو متفق عليه، وما هو خاضع للتباينات السياسية المشروعة، فى وطن ديمقراطى يحترم الحريات والفروقات، مع الحفاظ على وحدة الوطن.
البطريرك المارونى بشارة الراعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة