الصحف الجزائرية: الناتو يحضر لنشر قوات برية بعد فشل الحظر الجوى.. فرنسا تستفسر من الجزائر عن اتهامات بدعم القذافى.. القرضاوى: القيادة السورية يجب أن تدرك أن عصر الزعيم الأوحد انتهى وتجاوزه الزمن

الأربعاء، 20 أبريل 2011 02:08 م
الصحف الجزائرية: الناتو يحضر لنشر قوات برية بعد فشل الحظر الجوى.. فرنسا تستفسر من الجزائر عن اتهامات بدعم القذافى.. القرضاوى: القيادة السورية يجب أن تدرك أن عصر الزعيم الأوحد انتهى وتجاوزه الزمن د. يوسف القرضاوى
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البلاد

الناتو يحضر لنشر قوات برية بعد فشل الحظر الجوى
أشارت صحيفة البلاد الجزائرية، أن مخاوف الجزائر من تداعيات فرض الحظر الجوى على ليبيا بداعى ''حماية المدنيين'' تتحقق، حيث أعلن الاتحاد الأوروبى مدللة بذلك بإعلان الاتحاد الأوروبى، عن إعداد خطة مؤقتة تتضمن إرسال قوات برية أوروبية إلى مدينة مصراتة، غرب ليبيا، بداعى حماية شحنات مساعدات إنسانية، وأوضح الاتحاد أن دوله (دول الـ27 ) اتفقت فى بداية هذا الشهر على أن تكون مستعدة للقيام بمثل هذه المهمة، إذا طلبت الأمم المتحدة منها ذلك، لكن المنظمة العالمية لم تقدم مثل هذا الطلب بعد.

وقال متحدث باسم مسئولة الشؤئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون: ''الدول الـ27 تبنت بالإجماع مفهوم العمليات''، مضيفا أن خطة العمل ليست تفصيلية، بل مجرد خطوة تالية، ولن يتم الوصول إلى مرحلة أى تفاصيل إلا إذا كان هناك طلب من الأمم المتحدة، وكتبت آشتون إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى الثامن من الشهر الجارى، قائلة إن الاتحاد الأوروبى مستعد للتحرك للمساعدة فى ''تخفيف الموقف'' فى مدينة مصراتة.

الفجر

فرنسا تستفسر من الجزائر عن الاتهامات التى وجهت إليها بدعم القذافى
أكدت صحيفة الفجر الجزائرية أن وزير الخارجية الفرنسى، ألان جوبى، أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائرى، للمسائلة عن صحة ما تردد من إنباء عن دعم الجزائر للزعيم معمر القذافى، وإرسال المرتزقة إلى ليبيا لمحاربة الثوار.

وأوضحت الفجر أن مراد مدلسى أكد عدم صحة الاتهامات التى يوجهها من حين لآخر المجلس الانتقالى الليبى للجزائر، حول دعم القذافى بمرتزقة جزائريين، وكذا تزويده بالوقود والعتاد العسكرى عبر الحدود الجزائرية الليبية

وجاء فى نص المكالمة، حسب ما نقلته مصادر إعلامية فرنسية، أن جوبيه وجه سؤالا إلى نظيره الجزائرى مدلسى، فى مكالمة هاتفية جرت بين الطرفين أمس، حول حقيقة ما يتردد عن دعم الجزائر لمعمر القذافى، ورد الوزير مراد مدلسى بالنفى القاطع لكل الاتهامات التى يوجهها ما يسمى المجلس الانتقالى الليبى، حول تواجد مرتزقة جزائريين ضمن كتائب القذافى، أو تزويده بالوقود والآلات الحربية عبر الحدود الجزائرية-الليبية أو دونها.

الشروق

القرضاوى: القيادة السورية يجب أن تدرك أن عصر الزعيم الأوحد انتهى وتجاوزه الزمن
أشارت صحيفة الشروق الجزائرية، إلى أن حربا كلامية نشبت بين الشيخ القرضاوى وكبار علماء سوريا، على خلفية الاحتجاجات التى تشهدها المدن السورية، ففى بيان شديد اللهجة دعا رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الجيشَ السورى، إلى حماية المتظاهرين المسالمين من "بطش أدوات القمع الظالمة" التى تفتك به، وأضاف أن اتهام المظاهرات بالعمالة، والارتباط بالخارج، ومحاولة قمعها من خلال وصفها بالمؤامرة الخارجية، لن ينطلى على أحد فى عالمنا اليوم.

وقال البيان الذى نشر على موقع الاتحاد، إن وجود سورية فى مواجهة إسرائيل لن يعفى حكامها من تحقيق تطلعات الشعب وحرياته، وإزالة الظلم والاستبداد، بل "إن معظم الأراضى العربية الإسلامية قد احتلت فى ظل الاستبداد والدكتاتورية والحزب الواحد، أو الزعيم الأوحد"، معبّرا عن فزعه من حجم الاعتداءات ونوعيتها على المتظاهرين المسالمين، من "قتل وتعذيب وإهانة لكرامة الإنسان، مما لا يقبله دين ولا خلق ولا قانون".

وأضاف البيان، أنه يجب على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب الواحد والزعيم الأوحد انتهى وتجاوزه الزمن، وأن الشباب اليوم يريدون الحرية الكاملة، والكرامة الشاملة، مشيرا إلى أن المظاهرات تعبر عن ضمير الشعب، وأن الحراك الشعبى يحركه الإحساس بالظلم والاستبداد والقهر الذى طال زمنه وأمده، لذلك لن تنجلى إلا بجلاء الظلم والاستبداد، واحترام الحريات للشعوب والأقوام.

ودعا البيان الذى أدان بشدة أساليب التعذيب والإهانة والقتل للمتظاهرين المسالمين، الرئيس السورى إلى الإسراع بالبدء فورا بتغيير الدستور، وإطلاق الحريات، وتحقيق مطالب الشعب كاملة، فـ"الحلول الجزئية لم تعد ترضى الشعب السورى، ولن تنهى مظاهراته العارمة"، وحذّره بأن سقف المطالب "يزداد كلما تأخرت الإصلاحات الجذرية"، معبّرا عن قلقه من عدم وجود أى مؤشر عملى للبدء بالإصلاحات الجذرية، سوى استبدال بعض الوزراء أو "خطاب الرئيس الذى لم يكن فى مستوى تطلعات الشعب السورى، بل كان عبارة عن كلمة توجيهية".

وردا على هذا البيان الذى أحدث ضجة فى الوسط السورى، أصدر تجمع "كبار علماء سوريا" بيانا اتهموا فيه بيان القرضاوى بأنه صدر عن "خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف، والذى يستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا"، متسائلين عن الجهة التى خولت القرضاوى التدخل فى قضايا الشعوب وشئون الدول الداخلية تحت شعار، حقوق الإنسان والحريات والإصلاح.

وأشار البيان السورى إلى أن مهمة العلماء هى درء الفتن، وتحقيق مقاصد الشريعة فى جلب المصالح ودرء المفاسد، بناء على فقه بواقع العالم الإسلامى عموما، وسوريا خصوصا. لاسيما أنهم يعلمون مواقف سوريا الثابتة والصامدة فى وجه أعداء العرب والمسلمين جميعاً، وها هى تدفع ثمناً غالياً لتلك المواقف، حسبهم، مدافعين عن إجراءات الرئيس السورى، بشار الأسد، وواصفين إياها بأنها "جذرية وليست جزئية"، مجددين: أن الأحداث التى تشهدها البلاد نتيجة "مؤامرات خارجية" سببها "المواقف الثابتة لسوريا ضد الولايات المتحدة وإسرائيل".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة