الصحف البريطانية: تزايد المخاوف الغربية من علاقة مصر وإيران وتمكين الإسلاميين.. تهديدات بتحويل الزفاف الملكى ببريطانيا إلى كابوس..
الأربعاء، 20 أبريل 2011 12:49 م
إعداد: إنجى مجدى وريم عبد الحميد
التليجراف
تزايد المخاوف الغربية من علاقة مصر وإيران وتمكين الإسلاميين..
◄علقت صحيفة الديلى تليجراف على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، وقالت إن البلدين سيتبادلان السفراء لإنهاء 30 عاما من علاقة العداء، التى تجمعهما، فى إشارة على تحول القاهرة بعيدا عن أمريكا والغرب بعد ثورة 25 يناير.
وأضافت، أنه فى علامة أخرى على القوى الجديدة الناشئة فى مصر عقب الإطاحة بمبارك، سافر مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى المحظور، إلى إيران قبل أسبوع للقاء وزير الخارجية على أكبر صالحى، ولم يجد حسين، الذى أطلق سراحه من السجن عشية الثورة، غضاضة فى أن يقول، إن الانتفاضة فى مصر مستوحاة من الثورة الإسلامية فى إيران.
وفى رصدها لمؤشرات عن التغييرات فى مصر ومخاوفها من سيطرة الإسلاميين على الثورة، أشارت التليجراف إلى تعيين المجلس العسكرى بعض من الإخوان المسلمين باللجنة الدستورية، ومناصب أخرى، وقالت أن مزيدا من الجماعات المتطرفة باتت تلعب دورا سياسيا أكثر وضوحا بعد الثورة.
كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية نبيل العربى، الذى قال أن النظام الجديد مستعد لطى صفحة العلاقات القديمة مع إيران، وعقبت أن النظام الإيرانى لم ينس لمصر أبدا أنها قدمت ملاذا للشاه الذى أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979، فى ظل حكم الرئيس الراحل أنور السادات، أو صنع السلام مع إسرائيل.
ومن جانبه قلل مثير جافيدانفار، المحلل الإسرائيلى الإيرانى، من خطر التقرب المصرى لإيران، وقال، إن مصر تحاول كسب مزيد من النفوذ بالمنطقة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها لن تتحول إلى المعسكر الإيرانى خوفا من إغضاب الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والأردن، وشدد قائلا: "ستجد مصر الأمر مكلف للغاية أن تدخل فى تحالف استراتيجى مع الدولة الشيعية".
البريطانيون يحذرون من تكرار سيناريو فيتنام فى ليبيا والفرنسيون يشجعون..
◄ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الحكومة البريطانية سترسل فريق خبراء عسكريين إلى ليبيا، الأمر الذى يعزز التحذيرات من انزلاق بريطانيا، فى مخاطر صراع طويل الأمد على غرار فيتنام.
وسيتم إرسال ما لا يقل عن عشرة ضباط إلى بنغازى، فى محاولة لتقديم المشورة للثوار وتوصيلهم إلى قوة قتالية فى مواجهة قوات العقيد معمر القذافى، ويصر وزراء الحكومة البريطانية على أن نشر فريق استشارى عسكرى ليست علامة "مهمة زحف"، إلا أن النواب يحذرون من الخطوة التى قد تنزلق بجنود المملكة المتحدة إلى عمق الحرب الأهلية فى ليبيا.
وجاء الإعلان عن إرسال فريق مستشارين عسكريين، بعد أن حث رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزراء حكومته وضع تدابير جديدة لمساعدة الثوار على كسر الجمود العسكرى فى ليبيا، وكان قادة الجيش البريطانى قد أبلغو كاميرون أن المقاومة الليبية تفتقر إلى منظمة تتحدى قوات الديكتاتور.
وفى شأن متصل ترسل فرنسا أيضا مستشارين عسكريين إلى ليبيا، فيما أعرب بعض النواب الفرنسيين عن رغبتهم فى نشر قوات قتالية، إلا أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، قال أنه يعارض بشدة هذه الفكرة.
وعلى النقيض حذر النواب البريطانيين من مذيد من الانزلاق فى الصراع الأهلى بليبيا، وتحول غرض المهمة الجوية، وأعرب منزيس كامبل، الرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار، عن مخاوفه من مخاطر التورط فى مستنقع عسكرى هناك، وقال: "لقد بدأت فيتنام مع الرئيس الأمريكى بإرسال مستشارين عسكريين، يجب علينا أن نمضى بحذر".
الديلى ميل
تهديدات بتحويل الزفاف الملكى ببريطانيا إلى كابوس..
◄ ذكرت صحيفة الديلى ميل أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قامت بحرق دمى ترمز للأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون، فى إشارة لتهديد العرس الملكى المقرر أواخر هذا الشهر.
وينتمى المتطرفون إلى جماعة "مسلمين ضد الصليبيين"، التى كانت وراء حرق زهرة الخشخاش، الحادث الذى أثار الغضب نوفمبر الماضى، إذ ترمز هذه الزهرة لتخليد ذكرى أرواح الجنود الذين قتلوا أثناء خدمتهم بالجيش.
وقالت تحقيقات الشرطة، إن المجموعة المتطرفة تعهدت بتحويل احتفالات الزفاف الملكى إلى كابوس، كما أنهم يخططون إلى مظاهرة قوية تضم الآلاف من المحتجين، خارج ويستمنستر يوم الزفاف الملكى، وحرق علم الاتحاد وصور لولى العهد والعروسين.
وتخشى الشرطة فى المملكة المتحدة من اندلاع اشتباكات عنيفة، بعد أن أعلنت رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية عن عزمها الاحتجاج ضد المتشددين من المسلمين.
ومنعت شرطة اسكوتلاند يارد 60 من مثيرى الشغب، الذين اتهموا بارتكاب جرائم ضد نظام البلاد العام الماضى من دخول مدينة ويستمينستر يوم الزفاف الملكى، ويدرس المسئولون سلسلة من الإجراءات الاستباقية التى تقضى باقتياد الفوضويين من منازلهم واعتقالهم فى صباح هذا اليوم.
وكانت محكمة كارلايل بالمملكة المتحدة قد حكمت على الجندى السابق أندرو رايان بالسجن 70 يوما، بعد أن أحرق مصحفا فى وسط المدينة يناير الماضى، ردا على إمدادور تشودرى الذى تم تغريمه 50 جنيها استرلينيا لحرقه الزهرة التى تتخذ رمزا لتخليد ذكرى قتلى الجيش، وهتافه وجماعته المتطرفة "الجنود البريطانيين إلى نيران الجحيم".
الجارديان:
وزير الخارجية الليبى: طرابلس مستعدة لإجراء انتخابات حرة فى غضون 6 أشهر
تنفرد الصحيفة بتصريحات خاصة لوزير الخارجية الليبى عبد العاطى العبيدى، قال فيها إن ليبيا قد تقوم بعقد انتخابات حرة تشرف عليها الأمم المتحدة فى غضون ستة أشهر من نهاية الصراع المتعمق الذى تشهده البلاد.
وأضاف العبيدى الذى تولى حقيبة الخارجية الليبية خلفاً للمنشق عن العقيد معمر القذافى موسى كوسا، إن النظام يستعد للنظر فى تشكيل حكومة مؤقتة قبل إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن فكرة الستة أشهر الانتقالية قد تمت مناقشتها.
ولفت الوزير الليبى إلى أن المناقشات الخاصة بالإصلاح شملت ما إذا كان معمر القذافى سيستمر وأى دور سيقوم به، أم ينبغى عليها أن يتقاعد. وقد أصبح مستقبل القذافى، كما تقول الصحيفة، قضية محورية بين النظام والمعارضة التى تطالب برحيله، وأوضح العبيدى أن كل شىء مطروح للنقاش على طاولة المفاوضات.
وتشير الصحيفة إلى أن الوزير العبيدى تبنى نبرة تصالحية أثناء حديثه لصحيفة الجارديان وعدد من الصحف الأخرى، ورداً على سؤال حول كيف يمكن للجهود الدبلوماسية أن تسد الهوة بين الحكومة الليبيى والمعارضة، قال إن الأمر لا يتعلق بالمضى فى طريقنا أم طريقهم، ولكنها قضية تتعلق بكيف يمكن أن نجلس سوياً مع إخواننا.
وطالب العبيدى المجتمع الدولى بضرورة قبول أن يكون مستقبل ليبيا بيد الليبيين، وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دول تتناقض فى بعض الأحيان مع نفسها، فهم يتحدثون عن الديمقراطية لكن عندما يتعلق الأمر بليبيا، يقولون إن على القذافى أن يرحل. فيجب أن يترك هذا الأمر للشعب الليبى، ولا يجب أن يملى هذا على ليبيا من أى قبل أى رئيس دولة أخرى، فهذا الأمر ضد مبدأ الديمقراطية.
وكانت واشنطن ومعها أغلب العواصم الأوروبية قد أوضحت أن القذافى يجب أن يتخلى عن السلطة كجزء من أى تسوية يتم التفاوض عليها لإنهاء الحرب الأهلية التى قسمت ليبيا وهيمنت على الأجندة الدبلوماسية الدولية لمدة شهرين.
من ناحية أخرى، أصر العبيدى فى المقابلة على أن الحكومة كانت مساعدة للتفاوض على وقف إطلاق التار مع كل الأطراف بما فيها الناتو وبرقابة من المراقبين الدوليين. وقال إن الاتهامات التى وجهت للحكومة الليبية فى هذا الِشأن غير صحيحة، لكنه أضاف أن وقف إطلاق النار كان يتطلب تفاهم مشترك ووسيط.
النظام السورى يموت لكن احتضاره سيكون طويلاً ومؤلماً
علقت الصحيفة على الخطوات التى قام بها الرئيس السورى لإرضاء المحتجين والتى شملت رفع حالة الطوارئ، وقال محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة إيان بلاك إن قرار بشار الأسد بإنهاء قانون الطوارئ سىء السمعة هو التنازل الأكبر الذى يقدمه للمحتجين حتى الآن.
ويقول بلاك إن من بديهيات الربيع العربى وفترات التغيير المفاجئ فى الأنظمة القمعية أن أكثر اللحظات خطورة هى تلك التى يبدأ عندها النظام فى تلبية احتياجات المنتقدين.
ويؤكد الكاتب على أن إلغاء الحكومة السورية لحالة الطوارئ سيئة السمعة يمثل أكبر تنازل لبشار الأسد بعد حركة الاحتجاج، فهذه الخطوة هى الأقوى بعد يوم من انتشار الاضطرابات فى حمص ثالث أكبر المدن السورية التى شارك فيها آلاف المتظاهرين وتم سحقها بعنف من قبل قوات الأمن.
أما الكاتب برايان وايتاكر فيرى أن السوريين لن يربحوا بأى وعود للإصلاح من قبل نظام لا يزال يستمر فى قتل المحتجين وينشر المعلومات المضللة.
ويعتقد الكاتب أن استراتيجية النظام ذات الحدين والتى تقوم على قمع المحتجين مع تقديم وعود إصلاحية فى نفس الوقت، غير ناجحة. وما تشهده البلاد حالياً يدل على أن النظام البعثى يحتضر، لكن مرحلة احتضاره ستكون طويلة ومؤلمة.
الإندبندنت:
قائد عسكرى بريطانى ينضم للثوار الليبيين فى قتالهم ضد القذافى
تنفرد الصحيفة بنشر قصة قائد عسكرى بريطانى انضم إلى الثوار فى قتالهم ضد قوات القذافى، وتكشف الصحيفة عن أن الضابط يعد واحداً من أكثر قادة الجيش البريطانى تمتعاً بالخبرات القتالية العالية، كما أن له خبرة واسعة فى القتال فى أفغانستان. وقد تم إرساله إلى ليبيا لتنظيم الثوار فى حملتهم ضد قوات القذافى.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الضابط رفيع المستوى سيكون جزءاً من فريق مكون من 20 مستشار مدنى وعسكرى متمركزين فى مدينة بنيغازى معقل المعارضة التى تواجه مشكلات إنسانية شديدة وفشلت فى إحراز أى تقدم عسكرى.
وكانت قوات من الجيش البريطانى قد تم إرسالها إلى ليبيا لأول مرة لمساعدة الثوار فى الخروج من المأزق الدموى المتزايد فى المعركة من أجل السيطرة على البلاد، وأوضحت الصحيفة إن الضابط ورتبته عقيد، ولا يمكن الكشف عن هويته لأسباب أمنية، قد تم اختياره لشجاعته وقيادته فى إقليم هلمند حيث شاركت القوات التى تولى قيادتها فى واحدة من أكثر الفترات شراسة واستمرار للقتال التى خاضتها بريطانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن إيفاد ضابط ضمن فريق منتقى بمهارة كل فى تخصصه، يعد دلالة على التزام حكومة بريطانيا بالحكومة المؤقتة. لكن هذا الأمر سيثير فى نفس الوقت اتهامات بـ "المهمة الممتدة" مع إمكانية نشر قوات برية فى هذه الحرب الأهلية الدموية.
وكان نواب فى البرلمان البريطانى من كل الأحزاب قد طالبوا باجتماع البرلمان لمناقشة هذا التطور، حيث كان قرار إرسال القوات قد تم اتخاذه فى اجتماع لمجلس الأمن الوطنى برئاسة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، وكان العديد من وزراء الحكومة قد أصيبوا بالإحباط بسبب عدم قدرة الهجمات الجوية والعقوبات والانشقاقات على تحقيق حل للصراع فى ليبيا.
روبرت فيسك: تطهير النظام الفاسد السبيل الوحيد لإنقاذ بشار الأسد
يعلق الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك فى مقاله اليوم على التطورات التى تشهدها سوريا، ويتساءل عما إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد يستطيع أن يفعل ما يمكن أن يطهر نظامه الفاسد.
ويستهل الكاتب مقاله بجملة لأحد النشطاء السوريين التى قال فيها إن الشعب يريد أن تكون هناك قوات أمن تعاملهم كبنى آدمين وليس حيوانات، مثلما حدث فى الاشتباكات التى وقعت فى كثير من المدن السورية، وكان صديقا للرئيس السورى قد وصفه بأنه مثل فوكوشيما، منزعج.
هل هذا حقيقى؟ يتساءل فيسك، هل يمكن أن تكون هذه نهاية حزب البعث فى سوريا، نفس النهاية التى ذهب إليها حزب النهضة فى البلد التى دعمت والده حافظ الأسد؟ هل يمكن أن تكون هذه نهاية قوات الأمن السورية. يبدو الأمر وكأنه لا يصدق، لكن يبدو أن كل مبادرات بشار الكريمة التى قام بها كرفع حالة الطوارئ على سبيل المثال قد فشلت. فهناك البعض فى سوريا الذين يقولون إن الأمر قد انتهى ولا يوجد شيئاً يمكن أن يفعله بشار الأسد لإنقاذ نظامه.
ويتحدث فيسك عن فظاعة قوات الأمن فى سوريا، مشيراً إلى تاريخها الطويل فى التعذيب والإعدام، ويقول إن هناك الكثيرين داخل أجهزة أمن الجيش فى سوريا يشعرون بالخوف من هجوم مضاد. ولسنوات طويلة، فرض نظام التعذيب الانتقام الأكثر رعباً على معارضى الرئيس ووالده، فكان هناك الكرسى الألمانى الذى كسر ظهر المعارضين، وكذلك الكرسى السورى الذى كسر ظهورهم بشكل أكثر بطء.
وعلى الرغم من أن نظام بشار الأسد كان ناجحاً فى الحد من المظاهر القمعية، وأثبت أنه إنسانى، إلا أن بشار نفسه لم يكن زعيما ناجحا، وفى محاولات عديدة من جانبه لإقناع السوريين بأن يسيطر على بلاده، اتهم أمريكا وفرنسا ولبنان بالمسئولية عن عنف المتظاهرين فى سوريا، ولم يصدق أحد هذا فى سوريا. ففكرة أن لبنان تحديداً بغض النظر عن الولايات المتحدة وفرنسا، تقف وراء المظاهرت فكرة سخيفة.
ويختم فيسك مقاله بالقول إن هذه ليست حكومة حسنى مبارك، ولكنه نظام علوى شيعى تم إفساده من جانب عائلة الأسد. وهذه العائلة تعرف أنها يجب أن تطهر اسم العائلة. فهل يستطيع بشار أن يفعل ذلك وهل لديه السلطة؟ هذا كل ما يهم الآن إذا كان يسعى لإنقاذ نظامه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف
تزايد المخاوف الغربية من علاقة مصر وإيران وتمكين الإسلاميين..
◄علقت صحيفة الديلى تليجراف على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، وقالت إن البلدين سيتبادلان السفراء لإنهاء 30 عاما من علاقة العداء، التى تجمعهما، فى إشارة على تحول القاهرة بعيدا عن أمريكا والغرب بعد ثورة 25 يناير.
وأضافت، أنه فى علامة أخرى على القوى الجديدة الناشئة فى مصر عقب الإطاحة بمبارك، سافر مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى المحظور، إلى إيران قبل أسبوع للقاء وزير الخارجية على أكبر صالحى، ولم يجد حسين، الذى أطلق سراحه من السجن عشية الثورة، غضاضة فى أن يقول، إن الانتفاضة فى مصر مستوحاة من الثورة الإسلامية فى إيران.
وفى رصدها لمؤشرات عن التغييرات فى مصر ومخاوفها من سيطرة الإسلاميين على الثورة، أشارت التليجراف إلى تعيين المجلس العسكرى بعض من الإخوان المسلمين باللجنة الدستورية، ومناصب أخرى، وقالت أن مزيدا من الجماعات المتطرفة باتت تلعب دورا سياسيا أكثر وضوحا بعد الثورة.
كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية نبيل العربى، الذى قال أن النظام الجديد مستعد لطى صفحة العلاقات القديمة مع إيران، وعقبت أن النظام الإيرانى لم ينس لمصر أبدا أنها قدمت ملاذا للشاه الذى أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979، فى ظل حكم الرئيس الراحل أنور السادات، أو صنع السلام مع إسرائيل.
ومن جانبه قلل مثير جافيدانفار، المحلل الإسرائيلى الإيرانى، من خطر التقرب المصرى لإيران، وقال، إن مصر تحاول كسب مزيد من النفوذ بالمنطقة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها لن تتحول إلى المعسكر الإيرانى خوفا من إغضاب الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والأردن، وشدد قائلا: "ستجد مصر الأمر مكلف للغاية أن تدخل فى تحالف استراتيجى مع الدولة الشيعية".
البريطانيون يحذرون من تكرار سيناريو فيتنام فى ليبيا والفرنسيون يشجعون..
◄ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الحكومة البريطانية سترسل فريق خبراء عسكريين إلى ليبيا، الأمر الذى يعزز التحذيرات من انزلاق بريطانيا، فى مخاطر صراع طويل الأمد على غرار فيتنام.
وسيتم إرسال ما لا يقل عن عشرة ضباط إلى بنغازى، فى محاولة لتقديم المشورة للثوار وتوصيلهم إلى قوة قتالية فى مواجهة قوات العقيد معمر القذافى، ويصر وزراء الحكومة البريطانية على أن نشر فريق استشارى عسكرى ليست علامة "مهمة زحف"، إلا أن النواب يحذرون من الخطوة التى قد تنزلق بجنود المملكة المتحدة إلى عمق الحرب الأهلية فى ليبيا.
وجاء الإعلان عن إرسال فريق مستشارين عسكريين، بعد أن حث رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزراء حكومته وضع تدابير جديدة لمساعدة الثوار على كسر الجمود العسكرى فى ليبيا، وكان قادة الجيش البريطانى قد أبلغو كاميرون أن المقاومة الليبية تفتقر إلى منظمة تتحدى قوات الديكتاتور.
وفى شأن متصل ترسل فرنسا أيضا مستشارين عسكريين إلى ليبيا، فيما أعرب بعض النواب الفرنسيين عن رغبتهم فى نشر قوات قتالية، إلا أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، قال أنه يعارض بشدة هذه الفكرة.
وعلى النقيض حذر النواب البريطانيين من مذيد من الانزلاق فى الصراع الأهلى بليبيا، وتحول غرض المهمة الجوية، وأعرب منزيس كامبل، الرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار، عن مخاوفه من مخاطر التورط فى مستنقع عسكرى هناك، وقال: "لقد بدأت فيتنام مع الرئيس الأمريكى بإرسال مستشارين عسكريين، يجب علينا أن نمضى بحذر".
الديلى ميل
تهديدات بتحويل الزفاف الملكى ببريطانيا إلى كابوس..
◄ ذكرت صحيفة الديلى ميل أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قامت بحرق دمى ترمز للأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون، فى إشارة لتهديد العرس الملكى المقرر أواخر هذا الشهر.
وينتمى المتطرفون إلى جماعة "مسلمين ضد الصليبيين"، التى كانت وراء حرق زهرة الخشخاش، الحادث الذى أثار الغضب نوفمبر الماضى، إذ ترمز هذه الزهرة لتخليد ذكرى أرواح الجنود الذين قتلوا أثناء خدمتهم بالجيش.
وقالت تحقيقات الشرطة، إن المجموعة المتطرفة تعهدت بتحويل احتفالات الزفاف الملكى إلى كابوس، كما أنهم يخططون إلى مظاهرة قوية تضم الآلاف من المحتجين، خارج ويستمنستر يوم الزفاف الملكى، وحرق علم الاتحاد وصور لولى العهد والعروسين.
وتخشى الشرطة فى المملكة المتحدة من اندلاع اشتباكات عنيفة، بعد أن أعلنت رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية عن عزمها الاحتجاج ضد المتشددين من المسلمين.
ومنعت شرطة اسكوتلاند يارد 60 من مثيرى الشغب، الذين اتهموا بارتكاب جرائم ضد نظام البلاد العام الماضى من دخول مدينة ويستمينستر يوم الزفاف الملكى، ويدرس المسئولون سلسلة من الإجراءات الاستباقية التى تقضى باقتياد الفوضويين من منازلهم واعتقالهم فى صباح هذا اليوم.
وكانت محكمة كارلايل بالمملكة المتحدة قد حكمت على الجندى السابق أندرو رايان بالسجن 70 يوما، بعد أن أحرق مصحفا فى وسط المدينة يناير الماضى، ردا على إمدادور تشودرى الذى تم تغريمه 50 جنيها استرلينيا لحرقه الزهرة التى تتخذ رمزا لتخليد ذكرى قتلى الجيش، وهتافه وجماعته المتطرفة "الجنود البريطانيين إلى نيران الجحيم".
الجارديان:
وزير الخارجية الليبى: طرابلس مستعدة لإجراء انتخابات حرة فى غضون 6 أشهر
تنفرد الصحيفة بتصريحات خاصة لوزير الخارجية الليبى عبد العاطى العبيدى، قال فيها إن ليبيا قد تقوم بعقد انتخابات حرة تشرف عليها الأمم المتحدة فى غضون ستة أشهر من نهاية الصراع المتعمق الذى تشهده البلاد.
وأضاف العبيدى الذى تولى حقيبة الخارجية الليبية خلفاً للمنشق عن العقيد معمر القذافى موسى كوسا، إن النظام يستعد للنظر فى تشكيل حكومة مؤقتة قبل إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن فكرة الستة أشهر الانتقالية قد تمت مناقشتها.
ولفت الوزير الليبى إلى أن المناقشات الخاصة بالإصلاح شملت ما إذا كان معمر القذافى سيستمر وأى دور سيقوم به، أم ينبغى عليها أن يتقاعد. وقد أصبح مستقبل القذافى، كما تقول الصحيفة، قضية محورية بين النظام والمعارضة التى تطالب برحيله، وأوضح العبيدى أن كل شىء مطروح للنقاش على طاولة المفاوضات.
وتشير الصحيفة إلى أن الوزير العبيدى تبنى نبرة تصالحية أثناء حديثه لصحيفة الجارديان وعدد من الصحف الأخرى، ورداً على سؤال حول كيف يمكن للجهود الدبلوماسية أن تسد الهوة بين الحكومة الليبيى والمعارضة، قال إن الأمر لا يتعلق بالمضى فى طريقنا أم طريقهم، ولكنها قضية تتعلق بكيف يمكن أن نجلس سوياً مع إخواننا.
وطالب العبيدى المجتمع الدولى بضرورة قبول أن يكون مستقبل ليبيا بيد الليبيين، وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دول تتناقض فى بعض الأحيان مع نفسها، فهم يتحدثون عن الديمقراطية لكن عندما يتعلق الأمر بليبيا، يقولون إن على القذافى أن يرحل. فيجب أن يترك هذا الأمر للشعب الليبى، ولا يجب أن يملى هذا على ليبيا من أى قبل أى رئيس دولة أخرى، فهذا الأمر ضد مبدأ الديمقراطية.
وكانت واشنطن ومعها أغلب العواصم الأوروبية قد أوضحت أن القذافى يجب أن يتخلى عن السلطة كجزء من أى تسوية يتم التفاوض عليها لإنهاء الحرب الأهلية التى قسمت ليبيا وهيمنت على الأجندة الدبلوماسية الدولية لمدة شهرين.
من ناحية أخرى، أصر العبيدى فى المقابلة على أن الحكومة كانت مساعدة للتفاوض على وقف إطلاق التار مع كل الأطراف بما فيها الناتو وبرقابة من المراقبين الدوليين. وقال إن الاتهامات التى وجهت للحكومة الليبية فى هذا الِشأن غير صحيحة، لكنه أضاف أن وقف إطلاق النار كان يتطلب تفاهم مشترك ووسيط.
النظام السورى يموت لكن احتضاره سيكون طويلاً ومؤلماً
علقت الصحيفة على الخطوات التى قام بها الرئيس السورى لإرضاء المحتجين والتى شملت رفع حالة الطوارئ، وقال محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة إيان بلاك إن قرار بشار الأسد بإنهاء قانون الطوارئ سىء السمعة هو التنازل الأكبر الذى يقدمه للمحتجين حتى الآن.
ويقول بلاك إن من بديهيات الربيع العربى وفترات التغيير المفاجئ فى الأنظمة القمعية أن أكثر اللحظات خطورة هى تلك التى يبدأ عندها النظام فى تلبية احتياجات المنتقدين.
ويؤكد الكاتب على أن إلغاء الحكومة السورية لحالة الطوارئ سيئة السمعة يمثل أكبر تنازل لبشار الأسد بعد حركة الاحتجاج، فهذه الخطوة هى الأقوى بعد يوم من انتشار الاضطرابات فى حمص ثالث أكبر المدن السورية التى شارك فيها آلاف المتظاهرين وتم سحقها بعنف من قبل قوات الأمن.
أما الكاتب برايان وايتاكر فيرى أن السوريين لن يربحوا بأى وعود للإصلاح من قبل نظام لا يزال يستمر فى قتل المحتجين وينشر المعلومات المضللة.
ويعتقد الكاتب أن استراتيجية النظام ذات الحدين والتى تقوم على قمع المحتجين مع تقديم وعود إصلاحية فى نفس الوقت، غير ناجحة. وما تشهده البلاد حالياً يدل على أن النظام البعثى يحتضر، لكن مرحلة احتضاره ستكون طويلة ومؤلمة.
الإندبندنت:
قائد عسكرى بريطانى ينضم للثوار الليبيين فى قتالهم ضد القذافى
تنفرد الصحيفة بنشر قصة قائد عسكرى بريطانى انضم إلى الثوار فى قتالهم ضد قوات القذافى، وتكشف الصحيفة عن أن الضابط يعد واحداً من أكثر قادة الجيش البريطانى تمتعاً بالخبرات القتالية العالية، كما أن له خبرة واسعة فى القتال فى أفغانستان. وقد تم إرساله إلى ليبيا لتنظيم الثوار فى حملتهم ضد قوات القذافى.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الضابط رفيع المستوى سيكون جزءاً من فريق مكون من 20 مستشار مدنى وعسكرى متمركزين فى مدينة بنيغازى معقل المعارضة التى تواجه مشكلات إنسانية شديدة وفشلت فى إحراز أى تقدم عسكرى.
وكانت قوات من الجيش البريطانى قد تم إرسالها إلى ليبيا لأول مرة لمساعدة الثوار فى الخروج من المأزق الدموى المتزايد فى المعركة من أجل السيطرة على البلاد، وأوضحت الصحيفة إن الضابط ورتبته عقيد، ولا يمكن الكشف عن هويته لأسباب أمنية، قد تم اختياره لشجاعته وقيادته فى إقليم هلمند حيث شاركت القوات التى تولى قيادتها فى واحدة من أكثر الفترات شراسة واستمرار للقتال التى خاضتها بريطانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن إيفاد ضابط ضمن فريق منتقى بمهارة كل فى تخصصه، يعد دلالة على التزام حكومة بريطانيا بالحكومة المؤقتة. لكن هذا الأمر سيثير فى نفس الوقت اتهامات بـ "المهمة الممتدة" مع إمكانية نشر قوات برية فى هذه الحرب الأهلية الدموية.
وكان نواب فى البرلمان البريطانى من كل الأحزاب قد طالبوا باجتماع البرلمان لمناقشة هذا التطور، حيث كان قرار إرسال القوات قد تم اتخاذه فى اجتماع لمجلس الأمن الوطنى برئاسة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، وكان العديد من وزراء الحكومة قد أصيبوا بالإحباط بسبب عدم قدرة الهجمات الجوية والعقوبات والانشقاقات على تحقيق حل للصراع فى ليبيا.
روبرت فيسك: تطهير النظام الفاسد السبيل الوحيد لإنقاذ بشار الأسد
يعلق الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك فى مقاله اليوم على التطورات التى تشهدها سوريا، ويتساءل عما إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد يستطيع أن يفعل ما يمكن أن يطهر نظامه الفاسد.
ويستهل الكاتب مقاله بجملة لأحد النشطاء السوريين التى قال فيها إن الشعب يريد أن تكون هناك قوات أمن تعاملهم كبنى آدمين وليس حيوانات، مثلما حدث فى الاشتباكات التى وقعت فى كثير من المدن السورية، وكان صديقا للرئيس السورى قد وصفه بأنه مثل فوكوشيما، منزعج.
هل هذا حقيقى؟ يتساءل فيسك، هل يمكن أن تكون هذه نهاية حزب البعث فى سوريا، نفس النهاية التى ذهب إليها حزب النهضة فى البلد التى دعمت والده حافظ الأسد؟ هل يمكن أن تكون هذه نهاية قوات الأمن السورية. يبدو الأمر وكأنه لا يصدق، لكن يبدو أن كل مبادرات بشار الكريمة التى قام بها كرفع حالة الطوارئ على سبيل المثال قد فشلت. فهناك البعض فى سوريا الذين يقولون إن الأمر قد انتهى ولا يوجد شيئاً يمكن أن يفعله بشار الأسد لإنقاذ نظامه.
ويتحدث فيسك عن فظاعة قوات الأمن فى سوريا، مشيراً إلى تاريخها الطويل فى التعذيب والإعدام، ويقول إن هناك الكثيرين داخل أجهزة أمن الجيش فى سوريا يشعرون بالخوف من هجوم مضاد. ولسنوات طويلة، فرض نظام التعذيب الانتقام الأكثر رعباً على معارضى الرئيس ووالده، فكان هناك الكرسى الألمانى الذى كسر ظهر المعارضين، وكذلك الكرسى السورى الذى كسر ظهورهم بشكل أكثر بطء.
وعلى الرغم من أن نظام بشار الأسد كان ناجحاً فى الحد من المظاهر القمعية، وأثبت أنه إنسانى، إلا أن بشار نفسه لم يكن زعيما ناجحا، وفى محاولات عديدة من جانبه لإقناع السوريين بأن يسيطر على بلاده، اتهم أمريكا وفرنسا ولبنان بالمسئولية عن عنف المتظاهرين فى سوريا، ولم يصدق أحد هذا فى سوريا. ففكرة أن لبنان تحديداً بغض النظر عن الولايات المتحدة وفرنسا، تقف وراء المظاهرت فكرة سخيفة.
ويختم فيسك مقاله بالقول إن هذه ليست حكومة حسنى مبارك، ولكنه نظام علوى شيعى تم إفساده من جانب عائلة الأسد. وهذه العائلة تعرف أنها يجب أن تطهر اسم العائلة. فهل يستطيع بشار أن يفعل ذلك وهل لديه السلطة؟ هذا كل ما يهم الآن إذا كان يسعى لإنقاذ نظامه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة