الصحف الأمريكية: تفاقم أزمة الـ 25,700 تونسى فى إيطاليا وفرنسا الذين هاجروا بعد الثورة..وسوريا تكثف من حملة قمع المتظاهرين وتتعهد بالمزيد من الإصلاحات

الأربعاء، 20 أبريل 2011 02:03 م
الصحف الأمريكية: تفاقم أزمة الـ 25,700 تونسى فى إيطاليا وفرنسا الذين هاجروا بعد الثورة..وسوريا تكثف من حملة قمع المتظاهرين وتتعهد بالمزيد من الإصلاحات مهاجرين غير شرعيين
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

تفاقم أزمة الـ 25,700 تونسى فى إيطاليا وفرنسا الذين هاجروا بعد الثورة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن أزمة المهاجرين التونسيين إلى كل من إيطاليا وفرنسا بعد ثورة "الياسمين" بدأت تتفاقم بشكل كبير، بعد أن وصل عددهم إلى 25،700 مهاجر.

وقالت، إن التونسيين فى مدينة فينتميليا الإيطالية أصبحوا فى "كل مكان"، فهم ينامون فى محطة القطار بالمدينة، وفى الشوارع، مما أدى إلى "خسارة الكثير من زبائن المطاعم والمقاهى المجاورة"، على حد قول نادلة تعمل فى الحانة الأمريكية التى تقع قبالة محطة القطار.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مارا سكاسو، وهى ممرضة طوارئ، قولها إنها لم تر قط مثل عدد رجال الشرطة الذى رأته فى الطرف الغربى من إيطاليا على الحدود الفرنسية، وقالت: "مساعدة اللاجئين واجب أخلاقى، ولكننا نعانى من أحد أعلى معدلات البطالة فى إيطاليا، فهذه منطقة ميتة، ولا أعلم كيف نساعدهم"، على حد تعبيرها.

ووصفت الصحيفة الأمريكية كيف هو الوضع هناك، مشيرة إلى جلوس 70 شابا تونسيا على مقربة من نافورة جافة فى ساحة باتيستى، يشربون القهوة ويسألون المارة لمنحهم الأموال، ويجرى معهم مقابلات، وسردت كيف يترددون بين إيطاليا وفرنسا، وكيف تراقب قوات الشرطة وضباط الهجرة حركة القطارات والمحطات، التى تقع على طريق "الريفيرا" السياحى بين مدينة نيس ومينتون وفينتميليا، ويوقفون أى شاب يبدو عليه أنه من تونس، ويعكف المهاجرون من تونس التى حررت مؤخرا، ولكنها لا تزال تعانى من الفوضى العارمة، على إيجاد فرص عمل مربحة فى الاتحاد الأوروبى الذى لا يريدهم.

وبدأت إيطاليا فى إصدار تصاريح إقامة مؤقتة لمدة ستة أشهر للتونسيين الذين وصلوا قبل 5 أبريل، مشيرة إلى أن قوانين الاتحاد الأوروبى، وفقا لمعاهدة "شينجن"، ستسمح لهم بالسفر دون جوازات سفر، إلى فرنسا وغيرها من الدول.

سوريا تكثف من حملة قمع المتظاهرين وتتعهد بالمزيد من الإصلاحات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحكومة السورية سعت جاهدة أمس الثلاثاء، لتهدئة المتظاهرين بالإعلان عن نيتها لإجراء إصلاحات جذرية، غير أنها هددت فى الوقت نفسه برد فعل عنيف إذا ما استمرت موجة الاحتجاجات، تلك الاحتجاجات التى تعد أكبر تحدى تواجه عائلة الأسد منذ 40 عاما، جعلوا خلالها البلاد واحدة من أكثر بلدان العالم العربى قمعا.

وجاء هذا المزيج من الإرضاء والإكراه، بعد ساعات من تحرك الشرطة والجيش وقوات النظام الاستبدادى الأخرى لسحق واحدة من أكبر التجمعات التى شكلها المتظاهرون السوريون، على غرار نظرائهم المصريين فى حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، ولقى على الأقل شخصان مصرعهما، وفقا لشهادة المتظاهرين، فى الوقت الذى تمكنت فيه الحكومة من إخلاء الميدان فجر أمس الثلاثاء.

ومضت "نيويورك تايمز" تقول، إن تلك الأحداث توجت الانتفاضة المستمرة منذ قرابة الشهر، وشأنها شأن الانتفاضة المصرية لديها القدرة على إعادة صياغة حسابات الشرق الأوسط، الذى اجتاحته موجة من الاحتجاجات، ورغم أن تعداد سكان سوريا أقل بكثير من مصر، وثروتها لا تشابه تلك الخاصة بليبيا، إلا أن تأثيرها لطالما كان قويا فى المنطقة، نظرا لموقعها الاستراتيجى، وتحالفها مع إيران، ومكانتها كصانع للشخصيات السياسية فى لبنان.

ورأت الصحيفة أن تعقيد موقفها يتأتى من أن حكومة بشار الأسد، تجد الكثير من المدافعين عنها فى أماكن متباينة، مثل حزب الله الشيعى، وبعض الجماعات الأخرى فى إسرائيل.


واشنطن بوست

فرنسا منفتحة للحديث مع أى حركة إسلامية تنبذ العنف
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قوله، إن فرنسا منفتحة للحديث مع أى حركة إسلامية فى الخارج تنبذ العنف، مشيرا إلى تغير فى السياسة فى مواجهة انتفاضات شعبية فى أنحاء الشرق الأوسط.
وحذرت فرنسا من الخلط والمصاعب فى حملة القصف التى ينفذها حلف شمال الأطلسى ضد قوات موالية لمعمر القذافى فى ليبيا، مع توجيه النداءات مجددا من أجل حل سياسى للحرب الأهلية المستمرة منذ شهرين.

ويشير هذا التغير فى السياسة، الذى يمثل خروجا عن سابقة دعم الزعماء العرب الأصدقاء للغرب، كحصن ضد التطرف الإسلامى، إلى أن فرنسا تريد بناء علاقات مبكرة مع جماعات سياسية يمكن أن تتولى السلطة فى بعض دول الشرق الأوسط، بمجرد أن ينقشع الغبار من الاضطرابات السياسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة