الجارديان: سجين مصرى فى بريطانيا منذ 12 عاما دون استجواب أو اتهامات

الأربعاء، 20 أبريل 2011 03:55 م
الجارديان: سجين مصرى فى بريطانيا منذ 12 عاما دون استجواب أو اتهامات قضبان حديد – صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الكاتبة فيكتوريا بريتان استمرار سجن المصرى عادل عبد البارى فى بريطانيا لسنوات طويلة، بعد أن سعى إلى اللجوء السياسى إليها، فى الوقت الذى بدأ فيه الإفراج عن المعتقلين السياسيين فى مصر بعد الإطاحة بالرئيس مبارك.

وقالت بريتان فى مقالها بصحيفة "الجارديان"، إنه فى مصر بعد مبارك يظهر رجال من أمثال عبود الزمر بعد أن قضى 30 عاماً، فى السجن بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الأسبق أنور السادات، ويلعب هؤلاء أدوراً مهمة فى الصراع على مستقبل البلاد، وفى الوقت الذى يتم فيه الإفراج عن المعتقلين السياسيين فى مصر، فإن هناك قصة أخرى فى بريطانيا، حيث يستعد المحامى منتتصر الزيات للتقدم بطلب لنقابة المحامين فى مصر، للتدخل لصالح شريكه السابق المسجون فى بريطانيا منذ 12 عام دون محاكمة، فى قضية مخزية للعدالة البريطانية.

وتقصد الكاتبة عادل عبد البارى، الذى ظل لسنوات مصدر معلومات منظمة العفو الدولية، وتم سجنه وتعذيبه بسبب معارضته السياسية، وفى عام 1992 مُنح حق اللجوء السياسى لبريطانيا، ثم تم اعتقاله فيها عام 1998 بعد فترة قصيرة من هجوم تنظيم القاعدة، على السفارتين الأمريكيتين بكينيا وتنزانيا، ثم تم إطلاق سراحه بعدها بخمسة أيام، حيث لم تجد الشرطة البريطانية أى اتهامات موجهة ضده.

لكن تم اعتقاله مرة أخرى عام 1999 عندما طلبت الولايات المتحدة ترحيله بنفس التهمة التى تم رفضها فى بريطانيا، على أن يتم إرساله إلى الولايات المتحدة كجزء من التعاون الاستخباراتى بين البلدين فى مجال الحرب على الإرهاب، ومنذ ذلك الحين، لا يزال عبد البارى مسجوناً فى سجن بلمارش بمانشستر حيث يرفض محاموه ترحيله، وحاول وزيرا الخارجية الأمريكية فى الفترة من يناير 2002 وحتى مارس 2008، التوصل إلى قرار لترحيله، إلا أن قضيته لا تزال مطروحة الآن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.. وطوال السنوات التى قضاها فى السجن لم يتم استجوابه أبداً.

ووجت الاتهامات إلى عبد البارى، و12 آخرين فى قضية إرهاب من قبل الولايات المتحدة ضد أسامة بن لادن، والتى بنتها واشنطن على أساس الإعلان فى فبراير عام 1998 عن الجبهة الإسلامية الدولية للجهاد ضد اليهود والصليبيين، من قبل زعيم تنظيم القاعدة، وهذا الإعلان وقع عليه أفراد من بينهم أيمن الظواهرى، أمين جماعة الجهاد الإسلامية فى مصر.

وكان عبد البارى يدير منظمة فى لندن تسمى المكتب الدولى للدفاع عن الشعب المصرى، وكان المسئولون البريطانيون يعرفون بهذه الأنشطة السياسية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة