أعرب الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، عن سعادته باسترداد جائزة مبارك لاسمها الأصلى "النيل"، مؤكدا فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أن "النيل" كان اسمها الأصلى، قبل أن يتدخل "ولاد الحلال" ويطلقوا اسم الرئيس المخلوع "مبارك" عليها.
وأضاف الأبنودى: يجب أن ينسحب تغيير الاسم، على السنوات الماضية، حتى نستطيع أن نعلقها على الحيطان، وأدعو المسئولين، لتغيير شهادات كل من حصلوا عليها فى الأعوام السابقة.
وأكد الأبنودى أنه "واقع فى حيص بيص" لأنه حاصل على جائزتين، لا يستطيع تعليقهما على الحيطان، إحداها "جائزة مبارك" والأخرى، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من تونس، المسمى باسم زين العابدين بن على.
وأضاف الأبنودى: حصلت على هذا الوسام، بعد عملى فى السيرة الهلالية فى تونس، ومشاركتى فى أنشطة عديدة هناك، وقرر المثقفون التوانسة، أننى أستحق هذا التكريم، المطبوع عليه اسم رئيسهم "زين العابدين بن على" واليوم بعد أن خلعوه، سوف أعيد الوسام لهم، ليعيدوا أيضًا صياغة الجائزة باسمها الحقيقى، تماما مثلما فعلنا مع جائزة النيل،
يذكر أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى نال جائزة مبارك العام الماضى، فرع الآداب.