افتتاح مؤتمر تنشيط السياحة العربية بشرم الشيخ

الأربعاء، 20 أبريل 2011 10:44 ص
افتتاح مؤتمر تنشيط السياحة العربية بشرم الشيخ الدكتور بندر بن فهد
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اٌفتتح صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر تنشيط السياحة العربية بمدينة شرم الشيخ، الذى تنظمه المنظمة العربية للسياحة، وبمشاركة 13 دولة عربية.

يهدف المؤتمر الذى أقره الاجتماع العاجل الذى عقد بالجامعة العربية فى فبراير الماضى، إلى تنشيط السياحة العربية البينية بين الدول العربية، وبخاصة تلك التى أٌضيرت بشدة من الأحداث السياسية فى بدايات هذا العام، وبالأخص مصر وتونس.

كما يهدف إلى تطوير الخطط السياحية، وتنشيط السياحة العربية البينية، وسبل ذلك من خلال تخفيض أو إلغاء الضرائب المفروضة على القطاعات السياحية، للتقليل من خسائر القطاع السياحى العربى، التى تجاوزت 4,3 مليار دولار، حيث تأثرت السياحة فى جميع الدول العربية، بسبب التوترات التى تعيشها منطقة الشرق الأوسط، حيث تكبدت الدول العربية خسائر كبيرة، منها ارتفاع نسبة البطالة التى وصلت إلى 19 % فى المتوسط، والفقر الذى بلغ أقصاه فى شمال أفريقيا، وبلغ نسبته فى الربع الأول من العام الحالى إلى 23 %، كما طالت الخسائر المستثمرين فى القطاع السياحى والعقارى.

من جانبه أكد الدكتور بندر بن فهد، أن الملتقى يضم العديد من الجلسات وورش العمل، التى تقدم الحلول السريعة والجذرية لتنشيط القطاع السياحى العربى، بمشاركة عدد من المتخصصين فى هذا القطاع، وأشار إلى أن المقترحات التى ستطرح على طاولة الاجتماع عديدة، منها خفض أو إيقاف الضرائب بشكل مؤقت، والعمل على تسهيل إجراءات منح التأشيرات بين الدول العربية، والأهم دور الإعلام فى تنشيط السياحة العربية البينية.

مشيرا إلى اللقاء الذى سيقام بعد أسبوعين للإعلام العربى المتخصص فى الإعلام من 16 دولة، وبرعاية المنظمة العربية، بحضور منير فخرى عبد النور وزير السياحة المصرى، والدكتور بالباكر وزير السياحة السودانى، والدكتورة هيفاء أبو غزالة وزيرة السياحة الأردنية، والشيخ مى آل خليفة، وزيرة السياحة بالبحرين، والدكتورة خلود دعيبس، وزير السياحة بفلسطين، والسيد سليم شاكر وزير السياحة بتونس، ووفود من الجزائر والمغرب وسلطنة عمان ولبنان وقبرص والسعودية وقطر، وعدد من الجهات التجارية الراعية للمؤتمر، وهى: البنك الإسلامى للتنمية، ومنظمة السياحة العالمية، ومجلس وزراء الداخلية العرب، ورؤساء الاتحادات، والغرف السياحية، وبعض المستثمرين، وشركات السياحة والسفر.

ولعل من الملاحظ أن النشاط العربى لتعويض الخسائر فى القطاع السياحى، قد انحصر فى القيام بحملات ترويجية على نطاق واسع عالميا وليس عربيا، وهدفت تلك الحملات إلى طمأنة السائح بأن المقاصد السياحية العربية العالمية، مثل :شرم الشيخ بمصر، وجربة بتونس، أمنة، وأن الأحداث انتهت، والعكس قد حدث فى بعض البلدان التى استفادت من الأحداث ومنها الإمارات العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة