طالب عدد من أهالى قرية أبو قرقاص البلد بالمنيا بأن يأخذ القانون مجراه الطبيعى فى التعامل مع أطراف الحادثة التى شهدتها القرية مؤخرا والتى أخذت بعدا طائفيا.
أكد الشيخ جلال عبد اللطيف، عضو الجماعة الإسلامية أنه بعد الاجتماع بأهالى القرية أكدوا على مطالبتهم بالقصاص العادل عن طريق القانون، كما دعوا لعدم المساس بأحد من الأبرياء سواء أكان مسلما أو مسيحياً، كما أكدوا على رفضهم التعدى على الممتلكات سواء الخاصة أو العامة مشيرا إلى أن هناك من يريد إشعال الفتنة بين طرفى
الأمة.
كما طالب عبد اللطيف بنزع الأسلحة الموجودة فى حوزة البعض وأكد أن الجماعة الإسلامية ترفض تحويل الواقعة إلى صراع طائفى.
وأضاف خالد عبد الفضيل، محاسب، أن ما حدث مؤخرا سببه أن هناك من يريد التفريق بين المسلمين والمسيحيين وقال إن الوضع فى غاية الخطورة، لذلك يعقد الشباب اجتماعات مستمرة من أجل التوصل لحل لإنهاء الأزمة.
كما أكد عدد كبير من الأهالى أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين علاقة وطيدة إلا أن الانتخابات البرلمانية الماضية كانت بداية تنبئ بحدوث أزمة مؤكدين أن ما حدث فى أبو قرقاص أكبر مما حدث فى صول وأطفيح.
من ناحية أخرى كثف الأمن تواجده داخل القرية كما تجرى اجتماعات مكثفة لمجموعة من الحكماء من أهالى القرية من أجل التوصل إلى حلول سريع للأزمة.
وقال مصدر أمنى مسئول إن هناك محاولات تجرى من أجل إيجاد حل وأن كل ساعة تمضى تشهد القرية هدوءا نسبيًا.
أهالى أبو قرقاص: لن نسمح لأحد بالوقيعة بيننا
الأربعاء، 20 أبريل 2011 05:11 م