أكد لويس خابيير رويث سييرا، مدير المركز الثقافى الإسبانى بالقاهرة، أن المركز يحرص على الاحتفال باليوم العالمى للكتاب بشكل سنوى للاحتفاء بكبار الكتاب الذين توافق وفاتهم فى هذا اليوم، لأهمية هذا اليوم فى تاريخ الأدب العالمى، موضحًا أن المركز يقدم مجموعة من الكتب المترجمة من الإسبانية للعربية والعكس للكاتب العالمى نجيب محفوظ بسبب توافق مناسبة اليوم العالمى للكتاب مع ذكرى مئويته.
وأوضح، خلال افتتاح الاحتفال باليوم العالمى للكتاب، صباح اليوم الأربعاء، أن المركز أيضاً حرص على عرض بعض الكتب للأديب البيروفى ماريو فارجاس يوسا، بمناسبة حصوله على جائزة نوبل للآداب هذا العام.
وقال إن تقليد الاحتفال باليوم العالمى للكتاب بدأ فى عام 1912 فى أسبانيا، حيث استلهموه مما كان يحدث فى العصور الوسطى، فكان كل شخص يقرأ قصيدة أو رواية للأميرات وبصوت عال ويقومون بإهدائه ورده تكريماً له لقراءته.
وأضاف أن القراءة المتتالية بصوت عال كانت موجودة فى بلاد الأندلس منذ قديم الزمان.
وأشار إلى أن منظمة اليونسكو قررت تحديد يوم 23 إبريل كيوم عالمى للكتاب وحقوق المؤلف والناشر، حيث أصبح تقليد القراءة المتتالية بصوت عال تقليداً فى كافة أنحاء العالم خلال هذا اليوم.
وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمى للكتاب فى مصر بدأ فى عام 2007، وبالتحديد فى جامعة عين شمس، مشيراً إلى أن المركز اضطر لتقديم موعد الاحتفال باليوم العالمى للكتاب ثلاثة أيام بسبب توافق هذا اليوم مع أيام الإجازات للعاملين بالمركز.
بدأ الاحتفال باليوم العالمى للكتاب بمعهد ثربانتس من خلال العديد من الأنشطة منها: قراءة متواصلة لرواية "دون كيخوته"باللغة الأسبانية والعربية وتقديم وردة لكل قارئ للتشجيع على القراءة.
كما تم تنظيم سوق مجانى لتبادل الكتب والمجلات والمطبوعات لزائرى المعهد.
ويشارك عدد من دور النشر والمكتبات فى اليوم العالمى للكتاب بمعهد ثربانتس، ومنها: مكتبة أوزوريس، سنابل، المركز القومى للترجمة.
ومن المقرر أن يتم تسليم جوائز للفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافى للحث على القراءة فى كل مكان فى تمام الساعة السابعة مساءً لتقام حفلة فى نهاية اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة