قال الناقد الدكتور أحمد درويش مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن رجل الأعمال محمد أبو العنين، وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، هما من تسببا فى إطلاق اسم مبارك على جائزة " النيل".
وأكد درويش لليوم السابع، أن الجائزة كانت تسمى أولا "جائزة النيل"، واقترح رجل الأعمال محمد أبو العنين فى مجلس الشعب أن يكون اسمها "مبارك" أثناء مناقشة إقرار الجائزة بمجلس الشعب عام 1999، لكن الدكتور زكريا عزمى، طلب أن نمهله فترة يستشير مؤسسة الرئاسة، وعاد وأكد موافقتها على تسميتها باسم مبارك.
وأشار درويش إلى أن لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، طلبت فى أول اجتماعاتها فى فبراير الماضى بعد الثورة، تغيير اسم جائزة مبارك والعودة لاسم الجائزة الأول "جائزة النيل" وهذا ليس "قلة اصل" كما أن هذا المطلب دعا إليه وزير الثقافة السابق محمد الصاوى، والحالى عماد أبو غازى.
ولفت درويش النظر إلى تعرض لجنة الدراسات الأدبية واللغوية، للهجوم من بعض الصحف القومية، التى وصفت مطلبهم بـ" قلة أصل" وهو ما جعل اللجنة تتخذ إجراءات لمقاضاة هذه الصحف، وبالفعل هناك قضية مرفوعة أمام المحاكم الآن، للسب والقذف فى حق أعضاء اللجنة.
يذكر أن مجلس الوزراء، أقر تغيير اسم جائزة مبارك إلى جائزة "النيل" فى جلسته الصباحية التى عقدها صباح اليوم.