"ويكيليكس": نجاد مهووس بطلب المساعدة من الإمام الغائب لدى الشيعة

السبت، 02 أبريل 2011 02:31 م
"ويكيليكس": نجاد مهووس بطلب المساعدة من الإمام الغائب لدى الشيعة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل موقع "سنى نيوز" تحذير أحد البرقيات التى كشفها موقع ويكيليكس من الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، بأنه شخص لا يظهر ما يبطنه، ووصفته بأنه مهووس بطلب المساعدة من الإمام الغائب، الذى يعده الشيعة الإمام الثانى عشر، وأنه قد خدع المرشد الإيرانى الأعلى على خامنئى نفسه، عن طريق إقناعه بأنه من مقلديه، بينما فى الحقيقة هو من مقلدى آية الله مصباح اليزدى.

البرقية تستند إلى معلومات أدلى بها كى سى سنغ، السفير الهندى السابق فى إيران 2003 ـ 2005، الذى شدد على أن رؤية أحمدى نجاد السياسية تسيطر عليها معتقداته المذهبية حول قرب ظهور الإمام الغائب، وهو ما يجعله مملوءًا بروح التحدى والرد على التهديدات بشكل يظهره بمظهر الطالب للشهادة.

وتقول البرقية، نقلا عن سنغ، إن أحمدى نجاد يعتقد بقرب ظهور الإمام المهدى، لدرجة أنه أخبر أعضاء الوفد المرافق له إلى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "يشعر بوجوده فى المكان"، وهو ما قوبل بسخرية من الشعب الإيرانى، خاصة حين قص نجاد على أحد رجال الدين أن هالة من النور كانت تلازمه فوق رأسه وهو يقرأ خطبته فى صالة الأمم المتحدة.

وتنقل البرقية عن سنغ قوله، إن أحمدى نجاد ووزراؤه قاموا بكتابة مسودة قرار حول الموضوع النووى ورموه فى بئر فى مدينة قم الإيرانية، يشتهر بين الناس بأنه الموقع الذى ترمى فيه الالتماسات للإمام الغائب.

وتنقل البرقية عن سنغ أن إيران مسيرة بجنون الارتياب والخوف الذى يغذيه وجود الولايات المتحدة فى العراق وأفغانستان، والتهديدات التى يشعر بها الإيرانيون تنقسم إلى حقيقية وخيالية، لأنه فى العقل الشيعى وجود التهديدات مرتبط بالخيانة التى تعرض لها الحسن والحسين فى القرن السابع الميلادى، ولمواجهة التهديدات، يلجأ العقل الفارسى إلى الأداء الاستشهادى، وبالنتيجة فإن قادة إيران ـ تحت تأثير ذلك الشعور ـ يفضلون افتعال مواجهة على الانسحاب بعقلانية.

وتنقل البرقية عن سنغ التشديد على الغرب أن يدرك أن الضغط على نجاد سيدفع الإيرانيين للالتفاف حوله، إذ رغم التذمر من سياساته فإن ردود الفعل الفارسية غير العقلانية ستجعلهم يرون الموضوع على أنه دعم لأحمدى نجاد ضد الغرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة