نفت الإعلامية هالة حشيش ما ورد بالمكالمة المسربة على موقع الفيس بوك وعدد من المواقع الإلكترونية التى تسب فيها الثوار والثورة، وأكدت لـ"اليوم السابع" أنها مكالمة مفبركة ومجمعة بعمليات المونتاج من خلال جمل غير حقيقية تم تجميعها من سياقات مختلفة لتشوه صورتها أمام الرأى العام.
تساءلت هالة حشيش: لماذا فبركة تلك المكالمة فى هذا التوقيت بالتحديد؟ ولماذا لم يتم نشرها من قبل؟ كل هذه علامات استفهام تؤكد أن الذى سرب المكالمة بعد فبركتها كان مغرض والإعلامى جمال الشاعر والمخرج عمر زهران نفى كل منهما وجود هذه المكالمة من الأساس بينهما وبين .
وأضافت: "انهالت عليا الاتصالات بعد تسريب تلك المكالمة المفبركة والجميع أكد لى أن هذا الصوت مختلف عن صوتى، فبعض الجمل التى لا تحمل أى إساءة بصوتى، وكانت فى سياق بعيد عن الثورة، أما الجمل التى بها إساءة فليست بصوتى، ولكنه صوت مشابه جدا لصوتى لسيدة تقلده بحرفية عالية جدا أو من خلال برنامج إلكترونى معروف، فهذا المكالمة ملفقة، والدليل أن الصوت انفعالى جدا وغير طبيعى".
وأوضحت أن الصور التى تم تجميعها لوضعها مع المكالمة المفبركة كلها فى غير موضعها الأصلى، فالصورة التى أجلس فيها وكتب بأسفلها "هالة حشيش تحضر اجتماعات لجنة السياسات" ليست حقيقية والصورة كنت متواجدة فيها فى المؤتمر الخاص باليوم العالمى للسياحة ولم تكن للجنة السياسات.
وفسرت هالة حشيش سبب تسريب المكالمة أنه بعدما لم يجد من يريدون تصفية حساباتهم معها أى نوع من أنواع الفساد الإدارى فبركوا هذه المكالمة لينالوا منها وتشويه صورتها وقالت: "زى ما بيقولوا كده بالبلدى خبطى فى الثورة فى هذه الفترة التى سوف يتم فيها تغييرات داخل ماسبيرو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة