أصدر الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار، بياناً فند فيه أسباب استقالته من منصبه كرئيس لقطاع الأخبار السابق، أكد المناوى فى بيانه، أن بقاءه فى المنصب لم يكن على أساس رغبته فى البقاء، إنما ارتبط بمسئولية كان مكلفاً بها، وان استقالته جاءت من رغبته فى التقاط الأنفاس والراحة.
وقال المناوى أيضا فى بيانه، "اليوم وأنا أقدم هذه الاستقالة أحب أن أقول إننى أعتز بكل ما قدمته طوال السنوات الماضية فى منصبى كرئيس لقطاع الأخبار ورئيس لمركز أخبار مصر، وأعتز بكل من عمل معى، وأعتز بكل الزملاء الذين عملت معهم جنباً إلى جنب، وأعتز بكل ما قدمناه سوياً، أعتز بما حققناه وما تمنينا تحقيقه لصالح هذا الوطن والمهنة ولم نتمكن من تحقيقه، وأكثر ما أخشاه الفترة القادمة هو عدم التمكن من الحفاظ على ما تم وما تحقق، وأتمنى الحيلولة دون ذلك، ودون انهيار التليفزيون المصرى، هذا التليفزيون الذى اعتدت أن أسميه منذ بداية عملى فيه بتليفزيون الدولة، والمملوك لأبناء هذا الشعب العظيم، والمعبر عن كل الأصوات المصرية والاتجاهات السياسية ما سعيت إليه دوماً وحاولت قدر إمكانى الحفاظ عليه".
وأشار المناوى، فى بيانه، إلى أنه من المؤكد أن هناك أزمة حقيقية فى التليفزيون المصرى الآن، لكن الأزمة ليست فى الأصوات العالية داخل المبنى، وإنما فى أن هذا الكيان الكبير يواجه مخاطر شديدة تهدد العمود الفقرى له، وهو ما يحتاج إلى تدخل وإنقاذ سريع، وإلا فالأمر الأكيد أن هذا الانهيار قادم.
وجدت أنه فى هذه الظروف، وفى ظل كل الأمور المناوئة، أنه لزاماً علىَّ أن أستقيل، وأترك هذا المكان، أتركه وأنا راضٍ عن كل ما قدمته، فقد كنت أقدمه لوجه هذا الوطن فقط، وأتمنى أن يتولى المسئولية بعدى من يستطيع الحفاظ على ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، من مكتسبات لأبناء التليفزيون وأبناء الوطن على شاشة إعلامهم الرسمى.