بعد تجديد الثقة فى شحاتة وتعيين إيهاب صالح مديراً تنفيذياً ..

لعبة"القط والفأر"بين صقر وزاهر بسبب المعارضة

السبت، 02 أبريل 2011 01:16 م
لعبة"القط والفأر"بين صقر وزاهر بسبب المعارضة
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن شهر العسل بين المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وسمير زاهر انتهى بشكل نهائى، على الرغم من محاولات زاهر لعودة المياه لمجاريها مع صقر، وهو ما اكدته المواقف العديدة التى حدثت خلال الأيام الماضية، خاصة بعد تجديد الثقة فى جهاز شحاتة وتعيين إيهاب صالح مديرا تنفيذيا للجبلاية بما يعنى محاولة زاهر "ضرب" المعارضة التى كان يعتمد عليها رئيس القومى للرياضة لتقوم بالانقلاب على اتحاد الكرة ، لأن المدير التنفيذى الجديد هو عضو بجمعية ضد الفساد التى تحارب الجبلاية .

المقربون من رئيس المجلس القومى للرياضة أكدوا أن صقر اصبح غير راضى عن سمير زاهر تماما بعد علمه بأن رئيس الجبلاية سعى خلال الفترة الماضية للوقوف مع جبهة المعارضة ومساندتها بقوة من خلف "الكواليس" التى تنادى برحيله من منصبه ويتزعمها عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز والعدو "اللدود" لرئيس المجلس القومى بعد اتهامه فى الأيام السابقة بعدم اتخاذ قرارات حاسمة وصارمة ضد الاتحادات الرياضية التى ارتكبت مخالفات سواء مالية وادارية.

العلاقة بين الثنائى يحيط بها "فتور" تام وهو ما ظهر فى المقابلة الأخيرة بمكتب حسن صقر لمناقشة أوضاع الدورى الممتاز ومستقبل المنتخب الوطنى، إلا أن الذى لا يعرفه الكثيرون أن المقابلة لم تستغرق سوى 8 دقائق تقريبا، وتحجج صقر بأن بعض العاملين بالمجلس القومى يريدون مقابلته!!.

من جانبه استشعر زاهر حالة الجفاء بينه وبين رئيس المجلس القومى للرياضة، وما أكد الشعور بداخله الاجتماعات المستمرة التى يعقدها صقر مع جمعية "رياضيون ضد الفساد" من اجل تطهير اتحاد الكرة من الفاسدين، فضلا عن البلاغات للنيابة العامة والدعوى القضائية التى أقامها رئيس الجمعية لحل مجلس إدارة الجبلاية.

كما علم زاهر بوجود مخطط اخر يقوده حسن صقر وهو الاطاحة بمجلس الادارة بالطريقة القانونية دون أى معوقات تجعل تعرض المجلس لطعون قضائية أو غيره، من خلال إقناع "3 "أعضاء من المجلس الحالى بتقديم استقالتهم رسميا لكى ينضموا إلى الثلاثة "المستقيلين " وهم المهندس محمود الشامى وأيمن يونس والمهندس محمود طاهر، وبالتالى يحق لرئيس القومى للرياضة حل المجلس طبقا للائحة.

وهو ماجعل رئيس الجبلاية يرسل تهديدا لصقر عن طريق بعض المقربين منه بأنه سوف سيفتح الملفات القديمة فى الصحف ووسائل الإعلام.

من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة صراعا مريرا بين الثنائى على طريقة "القط و الفأر" حتى ينتهى بسقوط أحدهما فى النهاية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة