"فودافون نيوزيلاندا" تغلق مركز خدمة عملائها فى مصر

السبت، 02 أبريل 2011 03:14 م
"فودافون نيوزيلاندا" تغلق مركز خدمة عملائها فى مصر شركة فودافون -أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح خالد حجازى، مسئول العلاقات الخارجية بفودافون مصر، أنه تم إغلاق مركز خدمة عملاء فودافون بمصر، والذى يخدم عملاء فودافون نيوزيلندا، اليوم السبت، وذلك بسبب قطع خدمات الإنترنت بمصر لمدة 5 أيام، فى أعقاب ثورة 25 يناير".

وقال حجازى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "إن قرار فودافون نيوزيلندا بإغلاق مركزها بمصر سببه تجاهل السلطات المصرية، ممثلة فى مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات، طلب فودافون إصدار بيان لتوضيح أسباب القطع، إضافة إلى عدم منح موظفى المركز تصاريح خاصة للنزول إلى العمل، وقت حظر التجوال، لاسيما أن العمل بالمركز يبدأ ليلا".

وأضاف حجازى: "إن ما يقرب من 200 موظف فقدوا وظائفهم وتحاول فودافون البحث لهم عن وظائف بديلة داخل الشركة، حسب احتياجاتها، غير أن بعضهم مازالوا فى مرحلة الدراسة، وجدوا أن العمل بالنهار لا يناسبهم".

وأوضح حجازى "أن فودافون تكبدت خسائر كبيرة بسبب إغلاق المركز، ولم يتم حصرها حاليا، مشيرا إلى أن جهاز تنظيم الاتصالات طالب شركات المحمول بحصر خسائرها عن أيام القطع والتخريب التى صاحبت ثورة يناير، ولكن من سيعوض الشركة عن الخسارة الدائمة من إغلاق المركز".

وكان الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صرح فى وقت سابق، بأن مجلس الوزراء سيعلن فى بيان له عن تفاصيل قطع خدمات الإنترنت والاتصالات، غير أنه حتى الآن لم يصدر أى بيان عن مجلس الوزراء.

ويتخطى عدد موظفى مراكز خدمة عملاء فودافون مصر لأوروبا 3 آلاف، يخدمون عملاء فودافون فى إنجلترا وألمانيا وقطر، ويعمل بصناعة التعهيد بمصر حوالى 40 ألف موظف، وكان مستهدف رفعهم إلى 100 ألف بعد افتتاح المنطقة التكنولوجية بالمعادى لتصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكانت تحظى صناعة التعهيد والكول سنتر بدعم كبير خلال الأعوام السابقة، ووصلت صادرات مصر من تلك الصناعة إلى 1.1 مليار دولار العام الماضى، وكان متوقعاً أن تصل إلى 2 مليار دولار عام 2013 و10 مليارات عام 2020، غير أن الأحداث السابقة وإغلاق بعد مركز خدمة العملاء بمصر أوجد نوعاً من الغموض حول مستقبلها.

وتحصل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات 1% من دخل شركات المحمول الثلاث سنويا ما يقدر بمئات الملايين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة