جاء فى قائمة أدلة الثبوت وأقوال الشهود فى واقعة قتل المجنى عليهم "محمد محمود أحمد" و"محمد مجدى ماهر" المحرر بها القضية رقم 1668 لسنة 2011 إدارى قسم أول شبرا الخيمة، أن "مجدى ماهر أحمد" والد المجنى عليه الثانى شهد بأن ابنه البالغ من العمر 19 عاماً خرج للعمل بأحد مصانع الملابس فى منطقة عزبة رستم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة بتاريخ 28 يناير الماضى، وعندما تأخر فى العودة للمنزل قام بالبحث عنه فعثر عليه متوفى بمشرحة مستشفى ناصر العام، وتبين أنه مصاب بطلق نارى بجانبه الأيمن، وعلم من الأهالى أن ضباط قسم ثان شبرا الخيمة أطلقوا أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين فأصابوا ابنه.
كما شهد "كمال محمود أحمد" بأن شقيقه المجنى عليه الأول البالغ من العمر 28 عاماً خرج يوم 28 يناير الماضى للاشتراك فى المظاهرات السلمية، وعندما تأخر فى العودة لمنزله قام بالبحث عنه فعثر عليه متوفى بمشرحة مستشفى ناصر العام، وتبين أنه مصاب بطلق نارى خرطوش بالوجه وعيار نارى بالظهر واتهم الشرطة بقتله.
وقال" أحمد عبد الفتاح" استشارى الجراحة بمستشفى ناصر العام، إنه بتوقيع الكشف الطبى على جثتى المجنى عليهما تبين أن الأول مصاب بهتك فى جدار البطن مع خروج الأمعاء، وأن الإصابة من عيار نارى، وأن وفاته حدثت من جراء تلك الإصابة، وأن المجنى عليه الثانى مصاب بفتحات دخول وخروج متعددة لطلق نارى بالوجه، وأن وفاته كانت نتيجة لتلك الإصابات.
وبالنسبة لواقعة مقتل المجنى عليه "كمال فارس محمد" المحرر عنها القضية رقم 3765 جنح أول شبرا الخيمة شهد "محمد خليفة راتب" بأنه أثناء مروره أعلى كوبرى المشاة بميدان المؤسسة العمالية وبرفقته المجنى عليه شاهد جمعاً من المتظاهرين فى مظاهرة سلمية أسفل الكوبرى، وأن قوات الشرطة تقوم بإطلاق أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، وفوجئ بأحد أفراد الشرطة يطلق النار من بندقية خرطوش على المجنى عليه، فأصابه بعيار نارى فى ساقه اليمنى وتوفى من جراء إصابته.
وأبدت النيابة العامة ملاحظاتها قى قائمة أدلة الثبوت، حيث قالت: ثبت من التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليه والصادر من مستشفى الدمرداش أن وفاته نتيجة إصابته بطلق نارى بالفخذ الأيمن وكسر بعظمة الفخذ الأيمن أدى إلى نزيف حاد وهبوط بالدورة الدموية، مما أدى إلى وفاته، أما بالنسبة لواقعة مقتل المجنى عليه "مصطفى شاكر عبد الفتاح" المحرر عنها القضية رقم 1167 قسم ثان شبرا الخيمة، فقد شهد "أشرف محمد" أنه أثناء تواجده بشارع الفرجانى بدائرة القسم بتاريخ 28 يناير أبصر قوات الأمن المركزى يطلقون أعيرة نارية صوب المتظاهرين أصابت إحداها المجنى عليه بالرأس أدت إلى وفاته.
وشهد "كمال الدين عبد الفتاح" مفتش صحة حجازى، بأنه وبتوقيع الكشف الطبى على جثمان المجنى عليه، تبين أنه توفى نتيجة إصابته بعيار خرطوش.
وجاء فى قائمة أدلة الإثبات أقوال شهود تؤكد أن وفاة باقى المجنى عليهم كانت نتيجة إطلاق الرصاص عليهم، وهم كل من "ياسر أحمد فتح الباب" فى القضية رقم 1942 قسم ثان شبرا الخيمة و"الضبع أحمد محمد" فى القضية رقم 1842 قسم ثان شبرا الخيمة و"وحيد أحمد عبد الواحد" و"هشام محمد حسن" فى القضية رقم 2404 قسم ثان شبرا الخيمة و"محمود صابر محمد" فى القضية رقم 1805 قسم ثان شبرا الخيمة و"فؤاد سليمان أسعد" فى القضية رقم 1660 قسم ثان شبرا الخيمة و"مدحت سمير السيد" فى القضية رقم 1927 قسم ثان شبرا الخيمة و"سامح سيد فكرى" فى القضية رقم 1661 قسم ثان شبرا الخيمة.
كانت جلسة محاكمة المتهمين الأربعة اليوم، شهدت وجود أعداد كبيرة من قوات الشرطة لتأمين قاعة المحكمة، وفور وصول اللواء فاروق لاشين وباقى المتهمين تم إيداعهم قفص الاتهام وأقامت القوات دروعاً بشرية أمام القفص حتى لا يتم تصويرهم، وحذروا من محاولة أى صحفى متواجد بالقاعة من التقاط أى صورة، فيما أنكر المتهمون التهم التى وجهتها لهم النيابة العامة فى أمر الإحالة.
وطلب دفاع المتهمين، الذى وصل عددهم أكثر من 30 محامياً، التأجيل للإطلاع على ملف القضية فوافقت المحكمة برئاسة المستشار رضا البندارى وعضوية المستشارين فوزى أبو ريد وهشام الشريف بحضور تهامى وجدى وكيل النيابة على التأجيل إلى جلسة 4 يونيو المقبل.
وعلم اليوم السابع، أن ملف القضية يضم 1200 صفحة عبارة عن تحقيقات النيابة مع المتهمين وأقوال المصابين وشهود الواقعة وتقارير مصلحة الطب الشرعى وشهادة الأطباء الذين قاموا بتشريح الجثث والكشف على المصابين.
