المعارضة فى أذربيجان تصر على تنظيم مظاهرة "دون ترخيص"

فى الوقت الذى يشهد فيه العالم ثورات متلاحقة فى الكثير من البلدان قررت الغرفة الاجتماعية المعارضة فى أذربيجان، التى تضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية تنظيم مظاهرة وسط العاصمة باكو اليوم للمطالبة بإجراء إصلاحات ديمقراطية وضمان حرية الكلمة والتجمع وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة فى البلاد، وذلك وفقا ما نقلته وكالة نوفوستى للأنباء.

وذكرت "نوفوستى" أن الغرفة كانت قد اتخذت قرارا بتنظيم هذه المظاهرة فى 24 مارس الماضى، وقد توجهت حينها لهذا الغرض بطلب إلى السلطات التنفيذية لتنظيم المظاهرة فى وسط المدينة، إلا أن الأخيرة رفضت الطلب، واقترحت على الغرفة تنظيم المظاهرة فى ضواحى المدينة، ومن جانبها أصرت الغرفة على القيام بمظاهرتها وسط باكو. وقد هددت وزارة الداخلية الأذربيجانية بقمع هذه المظاهرة "غير المرخصة" بقوة.

وكان حزب "مساواة" الأذربيجانى أول حزب من أحزاب المعارضة الأفغانية يحاول تنظيم مظاهرة هذا العام، حيث تقدم فى 12 مارس الماضى إلى السلطات التنفيذية فى باكو بطلب للسماح بتنظيم مظاهرة قرب مبنى سينما "تبريز" للمطالبة بمراعاة حقوق الإنسان فى البلاد، بما فيها حرية التجمع، إلا أن الحزب، وبعد رفض السلطات لطلبه أعلن أن قرار سلطات باكو يتناقض مع قانون "حرية التجمع" لذا فإن أنصاره سيقومون بالتظاهر وسط المدينة، وقد منعت الشرطة المتظاهرين حينها من الدخول إلى الساحة، واعتقلت أكثر من 40 شخصا منهم.