الصحف البريطانية: استبعاد قدرة الجماعات الإسلامية على تشكيل أحزاب فى مصر.. تيرى جونز يدعو الأمم المتحدة لمحاسبة الإسلام
السبت، 02 أبريل 2011 02:13 م
إعداد إنجى مجدى
الجارديان
أسماء الأسد تثير الخلاف بين السوريات..
◄فى إطار متابعتها للانتفاضة فى سوريا، سلطت صحيفة الجارديان الضوء على أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى، وأشارت إلى انقسام آراء السوريات حول السيدة الأولى، البريطانية المولد.
ويصر البعض على أن ما وقع من انتهاكات وعمليات قتل وقمع المتظاهرين فى سوريا الماضى، لا تقع مسئوليته على الرئيس أو زوجته التى تحث على الإصلاح، ملقين اللوم على الحرس القديم المتعنت وصقور الجيش، حتى إن بعض التقارير أشارت إلى إحتمال عودة السيدة الأولى إلى مسقط رأسها ببريطانيا، بسبب إحباطها من عرقلة الإصلاح فى البلاد.
وتتساءل سمية غنوشى، أستاذ السياسة بجامعة لندن: "ما الذى يعيق الإصلاح، إذا كانوا هم بالفعل مصلحين ملتزمين؟ وأضافت أن بشار يمسك بالسلطة منذ 11 عاماً، وقد كان هناك الكثير من آمال الإصلاح المعقودة عليه، حتى إن الشعب السورى منحه فرصة تلو الأخرى، ولكن شيئاً لم يحدث.
وتشير الجارديان إلى مشاعر مختلطة فى البلاد نحو أسماء الأسد، فبينما هناك شعور بالفخر بها كامرأة شابة ومتعلمة صاحبة مظهر أنيق وغربى، إضافة إلى أعمالها الخيرية الواسعة فى البلاد، إلا أن هناك شعوراً مضاداً بأنها تحاول أن تمنح صورة إنسانية ودودة لنظام قمعى.
وتشير الناشطات والمحتجات إلى أن السيدة الأولى زوجة دكتاتور، متسائلين كيف يمكن لامرأة ارتضت أن تكون زوجة لديكتاتور يمكن أن نطلق عليها إصلاحية!
الإندبندنت
تسرب المياه المشعة من مفاعل فوكوشيما إلى البحر..
◄ فى إطار تداعيات الكارثة النووية باليابان ذكرت صحيفة الإندبندنت أن مسحاً لحجم الأضرار التى لحقت بالبلاد، جراء الزلزال وموجات تسونامى، التى أدت بدورها لتلف وحدات التبريد بمفاعل فوكوشيما، أظهر تسرب مياه مشبعة للغاية بالمواد المشعة إلى البحر.
ويقذف مفاعل فوكوشيما النووى إشعاعات ضارة منذ تعطل أنظمة التبريد فى 11 مارس الماضى، جراء زلزال بلغت قوته 9 درجات ريختر، وتنتشر الإشعاعات سريعاً فى الهواء والماء.
التليجراف
تيرى جونز يدعو الأمم المتحدة لمحاسبة الإسلام..
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن 7 من موظفى الأمم المتحدة بأفغانستان، قتلوا فى أسوأ هجوم على أعضاء المنظمة الدولية منذ 2001، حيث تعرضوا لهجوم من جماعة غاضبة على إثر حرق القرآن الكريم بالولايات المتحدة.
ففى در فعل غاضب، قامت جماعة غوغاء، وفق وصف الصحيفة، بالهجوم على بعثة الأمم المتحدة بمزار الشريف، مما أسفر عن مقتل سبعة، ذلك الحادث الذى يلقى بظلال من الشك على مستقبل عمليات الأمم المتحدة بأفغانستان.
ورغم تحذيرات مسبقة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية بشأن أثر عداء القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز للإسلام، ودعواته لحرق القرآن الكريم، إلا أن الثانى يصر على عدم مسئوليته عن دوافع الحادث.
بل ويذهب جونز إلى أبعد من ذلك، طالباً من بلاده ومن الأمم المتحدة ضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد البلدان المسلمة، انتقاماً لضحايا الحادث، وقال فى بيان صادر عنه: "لقد حان الوقت لمحاسبة الإسلام".
ومن جانبه، أدان عمدة مدينة جيانسفيل، مقر كنيسة جونز، تصرفات القس الأمريكى، فى حين أعرب قادة الكنائس المحيطة عن أسفهم، وتلفت الصحيفة إلى تلقى عدد من أتباع الكنيسة الصغيرة، تهديدات بالقتل من قبل مسلمين غاضبين من أفعال جونز.
الفايننشيال تايمز
الفايننشيال تايمز تستبعد قدرة الجماعات الإسلامية تشكيل أحزاب فى مصر
◄توقعت صحيفة الفايننشيال تايمز، أن تشهد الساحة السياسية المصرية سيلاً من الأحزاب الجديدة، بعد سن قانون جديد يزيل القيود التى أعاقت إنشاء أحزاب على مدار الـ30 عاماً الماضية.
ورغم أن القانون الجديد يحظر قيام أحزاب على أساس دينى، إلا أن عصام العريان المتحدث باسم الإخوان المسلمين، أكد للصحيفة أنه لا يتوقع أن يعيق هذا الشرط حزب الجماعة الجديد عن العمل.
وأوضح مبرراً أنه لن يغير شىء، فالحزب الذى تؤسسه الجماعة لن يكون دينياً، مضيفا: "سيكون حزبنا مدنياً، ومثلما ينص الدستور على أن الإسلام هو دين الدولة، فإن الإسلام سيكون إطاراً مرجعياً للحزب".
وكان محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، قد قال إن عضوية الجماعة ستكون مفتوحة للمسيحيين والمسلمين، إلا أنه أكد رفضه لترشيح الجماعة لمرأة أو قبطى لرئاسة الجمهورية.
وتلفت الفايننشيال إلى رفض جماعة الإخوان المسلمين الانضمام إلى المظاهرات التى أطاحت بالرئيس مبارك، إلا أنها غيرت موقفها، عندما أصبح واضحاً أن مئات الآلاف من المصريين على استعداد لتحدى النظام.
وتستبعد الصحيفة بموجب قانون الأحزاب الجديد، أن تستطيع مختلف الجماعات الإسلامية المتشددة بما فيها الجماعة الإسلامية، التى شنت حملة من أعمال العنف والقتل فى الثمانينيات والتسعينيات، تشكيل أحزاب سياسية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
أسماء الأسد تثير الخلاف بين السوريات..
◄فى إطار متابعتها للانتفاضة فى سوريا، سلطت صحيفة الجارديان الضوء على أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى، وأشارت إلى انقسام آراء السوريات حول السيدة الأولى، البريطانية المولد.
ويصر البعض على أن ما وقع من انتهاكات وعمليات قتل وقمع المتظاهرين فى سوريا الماضى، لا تقع مسئوليته على الرئيس أو زوجته التى تحث على الإصلاح، ملقين اللوم على الحرس القديم المتعنت وصقور الجيش، حتى إن بعض التقارير أشارت إلى إحتمال عودة السيدة الأولى إلى مسقط رأسها ببريطانيا، بسبب إحباطها من عرقلة الإصلاح فى البلاد.
وتتساءل سمية غنوشى، أستاذ السياسة بجامعة لندن: "ما الذى يعيق الإصلاح، إذا كانوا هم بالفعل مصلحين ملتزمين؟ وأضافت أن بشار يمسك بالسلطة منذ 11 عاماً، وقد كان هناك الكثير من آمال الإصلاح المعقودة عليه، حتى إن الشعب السورى منحه فرصة تلو الأخرى، ولكن شيئاً لم يحدث.
وتشير الجارديان إلى مشاعر مختلطة فى البلاد نحو أسماء الأسد، فبينما هناك شعور بالفخر بها كامرأة شابة ومتعلمة صاحبة مظهر أنيق وغربى، إضافة إلى أعمالها الخيرية الواسعة فى البلاد، إلا أن هناك شعوراً مضاداً بأنها تحاول أن تمنح صورة إنسانية ودودة لنظام قمعى.
وتشير الناشطات والمحتجات إلى أن السيدة الأولى زوجة دكتاتور، متسائلين كيف يمكن لامرأة ارتضت أن تكون زوجة لديكتاتور يمكن أن نطلق عليها إصلاحية!
الإندبندنت
تسرب المياه المشعة من مفاعل فوكوشيما إلى البحر..
◄ فى إطار تداعيات الكارثة النووية باليابان ذكرت صحيفة الإندبندنت أن مسحاً لحجم الأضرار التى لحقت بالبلاد، جراء الزلزال وموجات تسونامى، التى أدت بدورها لتلف وحدات التبريد بمفاعل فوكوشيما، أظهر تسرب مياه مشبعة للغاية بالمواد المشعة إلى البحر.
ويقذف مفاعل فوكوشيما النووى إشعاعات ضارة منذ تعطل أنظمة التبريد فى 11 مارس الماضى، جراء زلزال بلغت قوته 9 درجات ريختر، وتنتشر الإشعاعات سريعاً فى الهواء والماء.
التليجراف
تيرى جونز يدعو الأمم المتحدة لمحاسبة الإسلام..
◄ ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن 7 من موظفى الأمم المتحدة بأفغانستان، قتلوا فى أسوأ هجوم على أعضاء المنظمة الدولية منذ 2001، حيث تعرضوا لهجوم من جماعة غاضبة على إثر حرق القرآن الكريم بالولايات المتحدة.
ففى در فعل غاضب، قامت جماعة غوغاء، وفق وصف الصحيفة، بالهجوم على بعثة الأمم المتحدة بمزار الشريف، مما أسفر عن مقتل سبعة، ذلك الحادث الذى يلقى بظلال من الشك على مستقبل عمليات الأمم المتحدة بأفغانستان.
ورغم تحذيرات مسبقة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية بشأن أثر عداء القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز للإسلام، ودعواته لحرق القرآن الكريم، إلا أن الثانى يصر على عدم مسئوليته عن دوافع الحادث.
بل ويذهب جونز إلى أبعد من ذلك، طالباً من بلاده ومن الأمم المتحدة ضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد البلدان المسلمة، انتقاماً لضحايا الحادث، وقال فى بيان صادر عنه: "لقد حان الوقت لمحاسبة الإسلام".
ومن جانبه، أدان عمدة مدينة جيانسفيل، مقر كنيسة جونز، تصرفات القس الأمريكى، فى حين أعرب قادة الكنائس المحيطة عن أسفهم، وتلفت الصحيفة إلى تلقى عدد من أتباع الكنيسة الصغيرة، تهديدات بالقتل من قبل مسلمين غاضبين من أفعال جونز.
الفايننشيال تايمز
الفايننشيال تايمز تستبعد قدرة الجماعات الإسلامية تشكيل أحزاب فى مصر
◄توقعت صحيفة الفايننشيال تايمز، أن تشهد الساحة السياسية المصرية سيلاً من الأحزاب الجديدة، بعد سن قانون جديد يزيل القيود التى أعاقت إنشاء أحزاب على مدار الـ30 عاماً الماضية.
ورغم أن القانون الجديد يحظر قيام أحزاب على أساس دينى، إلا أن عصام العريان المتحدث باسم الإخوان المسلمين، أكد للصحيفة أنه لا يتوقع أن يعيق هذا الشرط حزب الجماعة الجديد عن العمل.
وأوضح مبرراً أنه لن يغير شىء، فالحزب الذى تؤسسه الجماعة لن يكون دينياً، مضيفا: "سيكون حزبنا مدنياً، ومثلما ينص الدستور على أن الإسلام هو دين الدولة، فإن الإسلام سيكون إطاراً مرجعياً للحزب".
وكان محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، قد قال إن عضوية الجماعة ستكون مفتوحة للمسيحيين والمسلمين، إلا أنه أكد رفضه لترشيح الجماعة لمرأة أو قبطى لرئاسة الجمهورية.
وتلفت الفايننشيال إلى رفض جماعة الإخوان المسلمين الانضمام إلى المظاهرات التى أطاحت بالرئيس مبارك، إلا أنها غيرت موقفها، عندما أصبح واضحاً أن مئات الآلاف من المصريين على استعداد لتحدى النظام.
وتستبعد الصحيفة بموجب قانون الأحزاب الجديد، أن تستطيع مختلف الجماعات الإسلامية المتشددة بما فيها الجماعة الإسلامية، التى شنت حملة من أعمال العنف والقتل فى الثمانينيات والتسعينيات، تشكيل أحزاب سياسية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة