عاد الرئيس السودانى عمر البشير إلى الخرطوم أمس قادماً من العاصمة القطرية الدوحة عقب زيارة رسمية استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أطلعه خلالها على الأوضاع فى السودان والعلاقات بين الدولتين.
ونقلت صحيفة "أخر لحظة" عن على كرتى، وزير الخارجية السودانى عقب وصول رئيس الجمهورية البلاد قوله "أتوقع حدوث مفاجآت فى منبر الدوحة حيث إن الحركات التى تتفاوض هناك ستتحرك بقوة فى الفترة القادمة بذات العزيمة التى تتحرك بها الحكومة".
وأضاف كرتى "نأمل أن تنضم لهذا المنبر الحركات التى لم تشارك فيه من قبل» مؤكداً أن هناك إشارات من المجتمع الدولى بدفع عملية التفاوض معتبراً ذلك يدعم انضمام الآخرين للمنبر، وبشأن المتغيرات التى تمر بها المنطقة العربية أوضح كرتى أن البشير وآل ثانى اتفقا على أن هذه المتغيرات تخص الشأن الداخلى لتلك الدول ولكنها تمضى لصالح الشعوب العربية مطالباً بأهمية أن تنخرط الشعوب وقادتها باتجاه كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والسلام.
وأشار كرتى أن الزيارة تطرقت أيضاً للعلاقات الثنائية بين البلدين والاستثمارات القطرية فى السودان ودفعها مشيراً إلى أن هنالك مجالات ترغب قطر أن توسع الاستثمار فيها وتم الاتفاق مع رئيس الجمهورية على فتح آفاق الاستثمار للقطريين.
