أدان تجمع أدباء وفنانون من أجل التغير، اعتداء جماهير الزمالك ملعب استاد القاهرة فى الدقائق الأخيرة من مباراة الأفريقى التونسى، فى إياب دور الـ32 لدورى الأبطال الأفريقى، وقيامهم بالتعدى على حكم المباراة الجزائرى محمد مكنوز ولاعبى الأفريقى، وسط غياب أمنى كامل.
ورأت جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، أن هذه الأفعال متعمدة للإساءة إلى ثورة 25 يناير المجيدة، للإشادة بأيام الرئيس المخلوع "مبارك"، مطالبين الجيش والشرطة بمعاقبة هؤلاء أشد العقوبة، ووقف كافة المباريات فى مصر حتى تستقر الأمور.
وقال القاص الكبير سعيد الكفراوى لــ"اليوم السابع"، إن هؤلاء فئة خارجة عن أى انضباط، ولم يقفوا ولو دقيقة واحدة فى ميدان التحرير، فمثل هذا السلوك شوه ثورة 25 يناير المجيدة، ولو كنت بمكان المسئولين لألغيت الدورى وكافة المباريات حتى تستقر أوضاع مصر، مشهد الجماهير وهى تقتحم أرض الاستاد ذكرنا بالهمجية والبلطجة التى هددت ثورتنا المجيدة.
وأضاف الكفراوى "وكان من المفترض أن ثورة 25 يناير المجيدة قد محت الصورة المشوهة للجماهير المصرية قبيل الثورة، ولهذا فأنا أصر على إلغاء كافة المباريات حتى تستقر أوضاع مصر، فلا يوجد أى حل أمام التعصب والهمجية التى لا نراها إلا فى دول العالم المتخلفة إلا إلغاء المباريات".
وقال الناشر محمد هاشم أحد أعضاء تجمع أدباء وفنانين من أجل التغيير ما حدث هو شىء مؤسف ومهين جدًا، ولا يليق بأى جمهور رياضى ذو أخلاق رياضية، مضيفًا "ما رأيته أصابنى بدهشة كبيرة ولا أعرف هل لا بد من وجود عسكرى أمن مركزى حتى نخاف ونلتزم ونحترم الآخرين؟".
وتابع هاشم برأيى أن ما حدث متعمد للإساءة إلى الثورة، وليشيد أتباع مبارك بعهده، ولهذا فأنا أطالب وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى بأن يتعامل على هذه الأزمة وأن يحفظ الثورة المصرية، كما أطالب المشير طنطاوى بحماية مصر من أى إساءات ومحاولات لتشويه صورة الثورة المجيدة التى أعادت لنا كرامتنا فى العالم كله".
وقال الروائى حمدى أبو جليل ما رأيناه لا يوصف إلا بالهمجية والجبن، وهؤلاء لا يستحقون أى نوع من أنواع الحرية التى تثور من أجلها الشعوب، مشددًا على أنه "لا بد من معاقبة هؤلاء أشد العقوبة، فمثل هذه التصرفات الهوجاء لا تترك هكذا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة