تحت عنوان "تنحى سلمياً وستذهب إلى السجن"، قارنت مجلة فورين بوليسى بين الموقف الدولى من مبارك والقذافى، وقالت إنه بينما تنحى الأول عن الحكم بسلمية، فبشكل عام لم يستخدم مبارك القوة ضد المتظاهرين بميدان التحرير، إلا أن مكافأته وعائلته كانت السجن، الأمر الذى دفع البعض للنميمة بشأن دفع مبارك ثمن تنازله طواعية.
فيما استخدم الديكتاتور الليبى كافة أنواع القمع والتعذيب الوحشى ضد شعبه، مستخدماً القوات العسكرية الموالية فى سحق المعارضين له، بل وزاد أنه تعهد باستخدام الوسائل المتاحة لإلحاق الهزيمة بالثوار وتعقبهم "شارع شارع ودار دار وزنقة زنقة" والتمسك بالسلطة، والنتيجة أن الولايات المتحدة تبحث له عن ملاذ آمن يهرب إليه وضمان عدم ملاحقته قضائياً.
وتعقب المجلة الأمريكية، أنها لا تعارض مساءلة مبارك وأسرته لكنها تحذر الغرب من ازدواجية المعايير، مما قد يعقد الأمور ويؤدى إلى مزيد من الحروب الأهلية فى الدول التى تثور شعوبها ضد حكامهم.
وتختم أنه من المؤسف، أن هذا يعنى أن القوى المتدخلة لن يكون أمامها سوى خيار المثابرة أملاً فى أن ينجح الثوار فى الإطاحة بالطاغية العجوز، لكن هذا يعنى إطالة أمد الحرب الأهلية وسقوط مزيد من القتلى الليبيين، وكله باسم الإنسانية.
فورين بوليسى تحذر من ازدواجية المعايير الدولية مع مبارك والقذافى
الثلاثاء، 19 أبريل 2011 11:09 م
حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة