قال الدكتور عمرو هاشم ربيع رئيس برنامج التحول الديمقراطى بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إنه ينبغى إصدار تشريع لإيقاف كل من ساهم فى إفساد الحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير، موضحا أن حل الحزب الوطنى بحكم من المحكمة هو قرار محدود الأهمية لأنه اختزل الأمر فى تجميد أرصدة الحزب وتحويلها للدولة وسحب مقاره فقط، بينما كان يجب منع هؤلاء الذين أفسدوا مصر من ممارسة السياسة خلال الفترة القادمة، موضحا أن التحول الديمقراطى لابد أن يبدأ من القاعدة وهى المحليات متخوفا من أن تؤثر هذه المحليات ومن يسيطرون عليها من الحزب الوطنى على الانتخابات التشريعية القادمة.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت بوحدة دعم السياسات اللامركزية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة صباح اليوم الثلاثاء تحت عنوان"نحو رؤية للإطار الدستورى للامركزية والحكم المحلى بعد ثورة 25 يناير".
وقالت الدكتور عالية المهدى عميد الكلية والعضو السابق بلجنة السياسات بالحزب الوطنى، إن الحزب الوطنى تم حله ولا ينبغى التخوف منه قائلة "فلول الوطنى خلاص تبعثروا" وينبغى وجود الثقة فى المواطنين، وأن الذى يقلق هو أن المجموعة التى تقود التغيير تكون غير قادرة على التوعية السياسية والوصول لمختلف المستويات والأماكن مؤكدة أن ما يثار حاليا هو حروب على الفضائيات وأن الأمر يختلف على الواقع ، مضيفة "إحنا داخلين على نفق مظلم ، الوطنى انسحب ودخلت مجموعات أخرى جاهزة".
بينما قال الدكتور سمير عبد الوهاب مدير الوحدة، إن إلغاء محافظتى حلوان و6 أكتوبر هو قرار عشوائى فى فترة انتقالية تمر بها مصر وأن هذه المحافظات كان بها شبه استقرار كما كان بها بعض المشكلات التى كان ينبغى حلها ، مؤكدا على ضرورة اتخاذ رأى المواطنين عند إنشاء أو إلغاء أو دمج الوحدات المحلية ، مشيرا إلى أن مشكلة محافظتى 6 أكتوبر وحلوان لم تأخذ فى الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية .
عضو سابق بلجنة السياسات: فلول "الوطنى" تبعثروا وداخلين على نفق مظلم
الثلاثاء، 19 أبريل 2011 03:28 م
رئيس الحزب الوطنى المحظور طلعت السادات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة