صدر مؤخرا عن دار العين للنشر كتاب جديد بعنوان "الناس دوُل.. حكايات من لحم ودم" للكاتب أحمد عطا الله.
تقع محتويات الكتاب فى 374 صفحة من القطع المتوسط، بدأ الكاتب كتابه بشكر خاص لمجموعة أشخاص قال إنهم "يلعبون داخل دماغه باستمرار" وهم رانيا جمعة، وحازم الحديدى، شاندو، الدكتور محمد الباز، الشاعر أشرف يوسف، عبيد الحميدى.
بدأ عطا الله حكاياته بالصلاة على النبى، مشيرا إلى أن الناس جميعهم متشابهون والاختلاف الوحيد بين الناس هو الحكاية التى ترسم تفاصيل حياة كل إنسان.
محتويات الكتاب سبعة فصول ، الفصل الأول حمل عنوان "أقدام وأعتاب ونواص" وداخل هذا الفصل حكايات مختلفة تجمع بين سطورها مواقف حياتيه وهموم وأوجاع، ومواقف يعيشها المصريين كل يوم.
بينما عنون الفصل الثانى بعنوان "أرزاق" واحتوى هذا الفصل على 3 عناوين وهم رجل قديم فى زمن ديجيتال، بنات اسمهم "بنات الترحيلة"، يوم من عمر عامل محارة، أما الفصل الثالث فكان بعنوان "يعملوها ويخيلوا".
الفصل الرابع جاء بعنوان "حال سبيلهم" ويحكى فى هذا الفصل قصة عم إبراهيم الذى أصيب فى نكسة 67 برصاصة لا تزال ملتصقة بشريانه التاجى، ثم يتطرق للحديث عن الدجالين أو من يدعون أنهم يُسخرون الجن ويعالجون الصعوبات التى تواجه البشر بالقرآن الكريم وذلك تحت عنوان "العلاج بإشارة واحدة من أصبعه".
الفصل الخامس كان بعنوان "آخر كلام"، بينما راح المؤلف يتحدث عن والده فى الفصل السادس بعنوان "أبويا" حيث بدأ كلامه بلحظة ما تلقى هو وأمه وجدته خبر وفاة والده فوصف الكاتب الأجواء التى كانت تسبق خبر تلقى خبر الوفاة وتفاصيل دقيقة جدا منذ لحظة دخول سيارة أبيه إلى الشارع.
أما الفصل السابع والأخير وهو بعنوان "فال الله ولا فالهم" واحتوى هذا الفصل على 8 عناوين يتناول فيه مجموعة من القضايا النسائية منها بنات للإيجار، وامرأة على ذمة رجلين، 3 ضحايا لــــ3 قصص خيانة، وزنا المحارم، وأستاذ جامعى يبحث عن بناته من 18 سنة.