الصحف الفرنسية: الاتحاد الأوروبى يؤيد إغلاق فرنسا حدودها أمام المهاجرين التونسيين.. "البقرة الضاحكة" تحتفل بمرور 90 عاماً على ظهورها

الثلاثاء، 19 أبريل 2011 03:05 م
الصحف الفرنسية: الاتحاد الأوروبى يؤيد إغلاق فرنسا حدودها أمام المهاجرين التونسيين.. "البقرة الضاحكة" تحتفل بمرور 90 عاماً على ظهورها
إعداد - ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوموند :
الاتحاد الأوروبى يؤيد إغلاق فرنسا حدودها أمام المهاجرين التونسيين
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن المفوضية الأوروبية أيدت الموقف الفرنسى، الرافض للسماح للمهاجرين غير الشرعيين التونسيين الذين حصلوا على تأشيرات مؤقتة من إيطاليا لدخولها.

وذلك بعدما قررت فرنسا إعاقة سير القطارات الآتية من فينتيميلى الإيطالية الواقعة على حدودها، لبضع ساعات لحظة توجه موكب للمهاجرين التونسيين إليها، وقالت، إن هذا الإجراء لا ينتهك قواعد الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى صعد من التوتر الذى تشهده العلاقات بين البلدين منذ أسابيع، بسبب تعامل روما مع مشكلة الهجرة غير الشرعية.

وفى حين اتهمت إيطاليا باريس بمخالفة قانون الاتحاد الأوروبى بشأن حرية انتقال الأشخاص، عندما أغلقت الحدود عند منطقة فينتيميليا- مينتون، وذلك على غرار تعمق الخلاف فى الاتحاد الأوروبى بشأن التعامل مع أزمة اللاجئين فى شمال أفريقيا، قالت مسئولة الشئون الداخلية بالاتحاد سيسيليا مالمستروم، إنها تشعر بالارتياح تجاه التفسير الفرنسى، الذى أفاد بأن منع عبور القطارات بهدف عدم دخول المهاجرين إلى فرنسا، كان إجراءً ضرورويا للحفاظ على الأمن العام.

فيما اتهم وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى، باريس بمخالفة معاهدة شينجن، الخاصة بحرية السفر دون عوائق حدودية، وهى قانون أساسى فى الاتحاد الأوروبى.

وتابع، "إذا استمر الوضع فسنختصر الوقت بالقول إننا نغير موقفنا بشأن حرية الحركة، التى هى واحدة من المبادئ الأساسية للاتحاد.. لكن نحن متأكدون أن فرنسا ستقدم تفسيرا".

وخلال زيارة لبلغاريا تمسك وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان باحترام باريس لقواعد الاتحاد الأوروبى بشأن حرية حركة الأفراد، وقال جيان: "طبقنا اتفاق شينجن شكلا ومضمونا".

ورجحت الصحيفة أن يكون الخلاف بشأن اللاجئين القادمين من إيطاليا، يمهد إلى نقاش مرير فى الأسابيع القادمة، بشأن الكيفية التى يتعين على الاتحاد الأوروبى أن يتعامل بها مع ضغوط الهجرة من شمال أفريقيا، بعدما تسببت انتفاضات هناك فى فتح ثغرات فى الحدود المواجهة لأوروبا.

يشار إلى أن فرنسا ليست الدولة الوحيدة التى تحاول منع دخول المهاجرين الأفارقة القادمين من إيطاليا إلى أراضيها، فقد اشترطت بلجيكا ضرورة أن يكون بحوزة كل تونسيين 10 آلاف يورو إذا كانا يسافران بتصريح سفر مؤقت صادر من إيطاليا.

صحيفة لوبوا:
"البقرة الضاحكة" تحتفل بمرور 90 عاماً على ظهورها
قالت صحيفة لوبوا الفرنسية، إن الشركة الفرنسية المنتجة لجبن "البقرة الضاحكة" تحتفل بمرور 90 عاما على ظهور هذه العلامة التى ظهرت فى شرق فرنسا، وأصبحت توزع فى 120 دولة على مستوى الخمس قارات.

وحسب إحصاء
ات الشركة، فإن 2300 قطعة منها، يجرى التهامها كل 20 ثانية.

وأشارت الصحيفة أن الموقع الإليكترونى للشركة أعلن عن مسابقة يحصل الفائز فيها على رحلة سياحية، بقيمة 10 آلاف يورو مقابل أن يروى فى بضعة أسطر أجمل ذكرياته فى صحبة "البقرة الضاحكة".

وذكرت الصحيفة أن تاريخ إنتاج جبن البقرة الضاحكة "لافاش كى رى" يعود إلى عام 1865، حينما قرر المزارع جول بيل، أن يفتح معملاً صغيرا لتعقيم وتطرية جبن "كونتيه" ، مع خلطه بنوع من الجبن الإنجليزى، وأضافت أنه بعد نجاح هذه التجربة، قرر بيل الانتفال إلى مكان أوسع، وسلم إدارته لولديه هنرى وليون.

وأضافت الصحيفة أنه مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، عاد ليون من خدمته العسكرية، وهو يفكر بتجربة نوع عصرى من الجبن باستخدام طريقة مبتكرة فى التذويب، وقالت أنه فى 16 أبريل عام 1921، سجل بيل علامة "البقرة الضاحكة" فى السجل التجارى، لتبدأ مغامرة تجارية مثيرة، وتعلن ولادة واحد من أوائل أنواع الجبن المصنع، التى تتكون من خليط من الحليب منزوع الدسم والزبد والأجبان، وبروتينات الألبان، والملح الذائب وفوسفات الصوديوم ومواد أخرى، لكن ميزته التى ساعدت على تصديره بشكل واسع، هى أنه لا يحتاج للحفظ فى مكان بارد.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الاختيار وقع على اسم البقرة الضاحكة، لأن الجنود الفرنسيين العائدين من الحرب كانوا يستخدمونه للسخرية من شعار ألمانى تم تحويره، كما ظهر أول رسم لرأس البقرة بعد مسابقة فنية، فاز فيها التصميم الذى قدمه رسام يدعى بنجامن رابييه، وكانت شروط المسابقة تقضى بتقديم بقرة تضحك من دون أن تفقد ملامحها كبقرة.

وأضاف ليون بيل تعديلين على الرسم الفائز، الأول هو تحويله إلى اللون الأحمر، والثانى تعليق قرطين دائريين فى أذنى البقرة، كل منهما على شكل علبة من علب الجبن، وهكذا ولدت صورة أحد المنتجات الفرنسية الأكثر شهرة فى العالم، حيث ترجم الاسم إلى معظم اللغات.

صحيفة لوفيجارو :
سرقة "اللاب توب" الشخصى لنجل ساركوزى من ديسكو باريس
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن نجل الرئيس الفرنسى بيير ساركوزى، وهو الابن الأكبر لساركوزى، قدم بلاغا إلى شرطة باريس، بعد أن تعرض "اللاب توب" الشخصى الذى يمتلكه للسرقة، خلال تواجده فى واحدة من أشهر صالات الديسكو فى باريس.

وأكد بيير ساركوزى، الذى يعمل منتجا لأغانى الراب، فى بلاغه أنه ترك الجهاز على المنضدة التى كان يجلس عليها، وعندما عاد ليأخذه بعد حديث سريع مع أحد الأصدقاء تبين أنه سُرق.

يذكر أن الرئيس ساركوزى لديه ثلاثة أولاد هم: بيير، وجون، ولويس، وقد اشتهر بيير بحبه للفن، فى حين انخرط جون فى الحياة السياسية مثل والده، وانتخب مفوضا عن الحزب اليمينى الحاكم عن دائرة "نوييى سور سان"، فى باريس، أما الابن الأصغر لويس فلا يزال تلميذا فى المدرسة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة