الخبر الجزائرية:
المجلس الانتقالى الليبى لفق للجزائر أكذوبة نقل المرتزقة
شنت الصحف الجزائرية، هجوما حادا على المجلس الانتقالى الليبى بعد تقديمه شكوى ضد الجزائر فى جامعة الدول العربية، وأوضحت صحيفة الخبر الجزائرية، أن المجلس الانتقالى كان بصدد التشبث بأى حبل، حتى لو كان وهميا، لكيل الاتهامات عشوائيا، فاختلق فى البداية خصما هو الجزائر كدولة، قبل أن يجعل من ''الخبر'' عدوا، وتدعو الصحيفة ''ثوار ليبيا الأشاوس'' لأن يظهروا المقال الذى يتوهمون بأنه كتبته مرتزقة نقلتهم طائرات جزائرية إلى ليبيا، للقتال فى صفوف كتائب القذافى.
وأضافت أنه من الواضح أن المعارضة المسلحة، بقيادة مجلسها الانتقالى، تتخبط فى مشاكل كبيرة وتناقضات لا حصر لها، فقد تبين بشكل جلى أن الدعم الذى تتلقاه من القوى الغربية، وتحديدا فرنسا، مجرد من أى غطاء إنسانى كما زعم مجلس الأمن الدولى فى اللائحة 1973 المتعلقة بفرض منطقة للحظر الجوى بليبيا، لحماية السكان المدنيين من اعتداءات كتائب معمر القذافى.
وظهرت المعارضة مع مرور الوقت عارية من كل مصداقية، لأن إجراءات مجلس الأمن ضد القذافى استفاد منها فى النهاية المسلحون عوض السكان المدنيين العزل من السلاح ما يعنى أن مجلس مصطفى عبد الجليل وفر مبررا لفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أولا، ولدول الخليج ثانيا، لتصفية حساب قديم مع القذافى، الذى نقر بأنه ظلم شعبه وجعل من ليبيا عقارا ملكا له ولأبنائه، فليس غريبا إذن أن تؤلف المعارضة المسلحة الأكاذيب، وتروج لافتراءات وتنسبها لدولة أو صحيفة، فى إطار أجندة هى بصدد تنفيذها بقذارة ووقاحة، بالوكالة عن أعداء القذافى الحقيقيين.
الشروق :
"الثوار" يستفزون الجزائر ويشكونها للجامعة العربية
من جانبها اعتبرت الشروق الجزائرية، أن ما يقوم به المجلس هو حملة لتشويه ضد الجزائر مشيرة فى عددها الصادر اليوم إلى أن من يطلقون على أنفسهم ثوارا واصلوا حملة التشويه ضد الجزائر رغم الموقف الرسمى المعلن والذى ينفى أى تدخل للجزائر فى الشئون الداخلية للدول، ففى آخر موقف معلن وجه المجلس الانتقال الليبى مذكرة للجامعة العربية يطلب فيها إجراء اتصالات مع الجزائر، حسبما أعلنته صحيفة الشرق الأوسط أمس، والتى قالت إنها حصلت على نص المذكرة التى تتهم الجزائر صراحة بدعم قوات القذافى بالسلاح والعتاد والمقاتلين.
وأشارت الشروق إلى أن المجلس الانتقالى الليبى طلب فى مذكرته إلى الجامعة العربية، تكليف لجنة للتحقيق فى ما وصفه بالخروقات المشبوهة التى قام بها سلاح الجو الجزائرى، وكذلك الخطوط الجوية الجزائرية لنقل معدات عسكرية وأسلحة ومرتزقة للنظام الليبى.
وزعم المجلس فى ذات المذكرة التى جاءت فى ثلاث صفحات، أن جمعية التضامن لحقوق الإنسان تملك وثائق رسمية تثبت قيام سلاح الجو الجزائرى، وشركة الخطوط الجزائرية برحلات خاصة لصالح القذافى، كما زعمت ذات المذكرة أن عدد الرحلات الجزائرية التى وصلت إلى المطارات الليبية بلغ عددها رحلة وأنها لا تحمل أرقاما.
وفى تعليق له على هذه المناورات التى يقوم بها أشباه الثوار، قال مصدر دبلوماسى جزائرى للشروق، إن الجزائر تعرف جيدا الأطراف التى تقف وراء هذه الحملة التى يقوم بها المجلس الانتقالى الليبى ضد الجزائر حكومة وشعبا.
وأضاف: "إننا سجلنا تصاعدا للاتهامات ضد الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة بتحريك من جهات أجنبية لها مشاكل مع الجزائر، من ضمنها جمعيات مغربية تنشط فى أوربا تعمل منذ مدة فى هذا الاتجاه، كما أن حركة رشاد التى تضم وجوها مشبوهة أرسلت منذ فترة مندوبين عنها إلى بنغازى وهؤلاء هم من يقومون بتحريض جماعة المجلس الانتقالى لإطلاق الاتهامات ضد الجزائر بنقلها للمرتزقة وتزويد نظام القذافى بالسلاح والمعدات.
الفجر :
المعارض السورى عمر المقداد: هناك 17 ألف معتقل سياسى فى بلادنا وننسق مع أسر الشهداء لمقاضاة نظام الأسد
أوضح المعارض السورى عمر المقداد، فى اتصال له مع “الفجر” من مدينة درعا السورية، أنه أثناء إلقاء الرئيس السورى بشار الأسد لخطابه الأخير، قامت الأجهزة الأمنية بموجة اعتقالات واسعة وبدأت بعمليات انتقامية ضد الناس، وقال المقداد: “هناك ما يقارب 17 ألف معتقل رأى، لذلك لا بديل لدى الناس بعد أن وصلت الأمور إلى حد القتل سوى إسقاط النظام”.
واعتبر المقداد، أن موجة الاتهامات التى يسوقها النظام السورى بكل الطرق ضد المعارضة السورية، ليست جديدة، وقال المقداد: “دأب النظام خلال سنوات على إبعاد المعارضة عن الحياة العامة فى سوريا وشن حمله إعلامية تحت عناوين وطنيه عريضة (مقاومة - صمود - تصدى)”.
مشيرا إلى أن النظام السورى يحاول تصوير نفسه بأنه المخرج، وأن المعارضين هم مجموعة من العملاء يتلقون أموالا من الخارج لزعزعة الاستقرار فى البلاد.
وشدد المعارض السورى على ضرورة أن يسمح النظام لوسائل الإعلام العالمية بممارسة مهامها فى سوريا، وقال إن لهجة الإعلام السورى التخوينية ونظرية المؤامرة التى لا زال يعيش فيها الإعلام مع علمه التام بمعرفة الناس بكل هذا الكذب.. فمن يعتقل السوريين ويقتلهم هو النظام وليس الأيادى الخارجية”.
وأضاف أن الأمر الآن بات واضحا للجميع من الذى يقوم بزعزعة الاستقرار وممارسة العنف”، وقال: “مطالب المعارضة حقوقية إنسانية قانونية وليست مطالب إسرائيل أو غيرها، بل هى مطالب الشعب السورى”، وأكد المعارض السورى أن الشارع السورى فقد الثقة بالنظام وهو ما يدفع به إلى الاستمرار فى موجة الغضب.
وقال المقداد: “السوريون فقدوا الثقة وبشكل كامل بوعود النظام، فالإصلاح بنظر السوريين هو عبارة عن موجة كلامية تخديرية يقوم النظام بتصديرها بين الحين والآخر دون القيام بفعل أى شيء على الأرض”.
وشدد المعارض فى اتهامه للنظام السورى بتحمل مسئولية ارتكابه للمجازر فى حق المتظاهرين على حد قول المقداد، الذى أضاف: “الأجهزة الأمنية من يقوم باعتقالهم، وهذه الأجهزة مرتبطة برأس الدولة، أى لا تتخذ أى قرار دون الرجوع إلى أعلى هرم فى السلطة، لذلك يجب محاكمة هذا النظام ورموزه”.
الصحف الجزائرية: المجلس الانتقالى يخوض حربا بالوكالة ضد بوتفليقة.. لفق تهمة نقل المرتزقة ليصرف الأنظار عن طبيعة دوره
الثلاثاء، 19 أبريل 2011 03:01 م