الصحف البريطانية: بريطانيا تلاحق زوجة القذافى أمام الأمم المتحدة.. وثائق بريطانية تكشف مناقشة لندن لعقود النفط العراقى قبل الغزو.. دخل أوباما يقل عن العام الماضى بـ 3.8 مليون دولار

الثلاثاء، 19 أبريل 2011 01:18 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تلاحق زوجة القذافى أمام الأمم المتحدة.. وثائق بريطانية تكشف مناقشة لندن لعقود النفط العراقى قبل الغزو.. دخل أوباما يقل عن العام الماضى بـ 3.8 مليون دولار
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
كاتب إيرانى: احتجاجات سوريا كشفت انتهازية طهران ونفاقها
يتحدث الكاتب الإيرانى سعيد كمالى ديجان، فى مقاله بالصحيفة عن موقف بلاده من الثورات التى يشهدها العالم العربى، ويقول إن طهران تدعم الربيع العربى بشكل عام، ولكن ليس فى سوريا، مشيراً إلى أن النظام الإسلامى فى إيران كان دائماً مستعدا للمساومة على مبادئه، وبالتالى النفاق فيما يشهده العالم العربى.

ويوضح الكاتب مقصده بالقول، إن موجة الانتفاضات التى تكتسح الشرق الأوسط قد دفعت إيران إلى إعلان دعمها للحركات المناهضة للأنظمة الاستبدادية فى العالم العربى فيما عدا سوريا، الدولة الحليفة لطهران، وحيث وجدت فيها الجمهورية الإسلامية نفسها فى موقف غريب، فعندما قام المحتجون فى مصر وتونس بالإطاحة برئيسى البلدين، شك الكثيرون فى أن إيران ستظل هادئة لتجنب حدوث مثل هذه الاحتجاجات داخل إيران.

غير أنها أثارت دهشة الكثير من المراقبين، وأعلنت دعمها للحركات المطالبة بالديمقراطية فى المنطقة، فى الوقت الذى قللت فيه من إمكانية حدوث أى تشابه للاضطرابات التى شهدتها إيران فى أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009.

ويرى الكاتب أن أوجه التشابه بين مبارك وشاة إيران، هى التى دفعت النظام الحالى فى طهران إلى تشبيه الانتفاضات العربية بالثورة الإسلامية عام 1979، بدلا من مقارنتها بالحركة الخضراء، بل إن آية الله على خامنئى وصف ما يشهده العالم العربى بالصحوة الإسلامية، متأثراً بثورة عام 1979.

كما تحدث الكاتب عن موقف إيران من الأحداث فى ليبيا والدول العربية الأخرى، وقال إنه رغم معارضتها لقرار فرض الحظر الجوى على ليبيا، والذى يعود فى حد ذاته إلى رفضها للسياسات الغربية، إلا أن طهران ركزت أكثر على الاضطرابات فى اليمن وبشكل أكبر فى البحرين التى يمثل الشيعة 70% من إجمالى سكانها، فاتهمت إيران الولايات المتحدة بدعم ملك البحرين، وهاجمت صمتها على القمع الوحشى الذى تبنته البحرين فى التعامل مع الانتفاضة الشعبية التى تشهدها.

لكن فى سوريا، صورت إيران المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، بأنهم محرضون وإرهابيون استأجرتهم إسرائيل لخلق اضطرابات وحالة من عدم الأمان.

ويحلل الكاتب الموقف الإيرانى قائلاً: "إن طهران كانت دائمة مستعدة للمساومة على مبادئها، عندما يحقق الأمر غرضا لها، وفى السنوات الأخيرة، وجدت إيران نفسها فى "كورنر"، ويخلص إلى القول بأن رد فعل إيران على الأحداث الأخيرة فى الشرق الأوسط يفضح نفاقها كنظام انتهازى، لا يحترم حقوق الإنسان فى الداخل أو الدولة المجاورة له.


وفاة أحد ملاك امبراطورية الشيكولاته "فيريرو روشيه"
أوردت الصحيفة خبر وفاة بيترو فيرور، أحد المشاركين فى امبراطورية الشيكولاتة الشهيرة "فيريرو روشيه"، فى حادث أثناء قضائه لإجازة فى جنوب أفريقى، وكان فيرورو مدير تنفيذى مشارك فى المجموعة التى تنتج أشهر منتجات الشيكولاتة العالمية مثل كندر ونوتاله وتيك تاكس.

وكان فيريرو، (47 عاماً) يقود دراجته، وهو من المتحمسين لقيادة الدراجات فى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، حيث سقط من فوق الدراجة الأمر الذى تسبب فى وفاته، وكان يصاحبه فى هذه الرحلة والده ميشيل، الذى قام بتحويل الشركة من المحلية إلى العالمية، ووقف وراء إطلاق أشهر منتجاتها كنوتاله وكندر فى الستينيات.

وكانت شركة فيرورو روشيه قد بدأت بإيطاليا، على يد الجد الذى كان يحمل اسم بيترو أيضا فى عام 1942.


الإندبندنت:
وثائق بريطانية تكشف: لندن ناقشت عقود النفط العراقى قبل الغزو
تكشف الصحيفة عن وثائق سرية خاصة بالحكومة البريطانية تتحدث عن مناقشات بين الحكومة البريطانية وشركات النفط وغزو العراق، وتظهر هذه الوثائق أن خططا لاستغلال احتياط النفط العراقى قد تمت مناقشتها من قبل وزراء الحكومة البريطانية، وكبريات شركات النفط فى العالم فى العام الذى سبق مشاركة بريطانيا فى غزو العراق.

وتوضح الصحيفة أن الوثائق تثير تساؤلات جديدة حول دور بريطانيا فى هذه الحرب، التى أثارت انقساما داخل الحكومة البريطانية بقيادة تونى بلير فى هذه الفترة، وتم التصويت عليها بعد مزاعمه بأن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل.

وتتناقض سلسلة الاجتماعات التى جمعت بين الوزراء وكبار المسئولين، بشركات النفط مع إنكار هذه شركات النفط والحكومات الغربية لهذا الأمر فى ذاك الوقت.

وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق لم يتم عرضها كدليل فى التحقيقات الحالية التى تجريها لجنة شلكوت، التى تحقق فى دور بريطانيا فى حرب العراق، ففى مارس 2003، وقبل ذهاب بريطانيا إلى هذه الحرب، أنكرت شركة "شل" النفطية تقارير عن عقدها محادثات مع الحكومة البريطانية حول نفط العراق، ووصفتها بأنها غير دقيقة، كما أنكرت شركة "BP" أن لديها مصالح استراتيجية فى العراق، فى حين وصف بلير ما يسمى بنظرية مؤامرة النفط بأنها الأكثر غرابة.

إلا أن الوثائق الحكومية البريطانية التى يعود تاريخها إلى أكتوبر ونوفمبر 2002، ترسم صورة مغايرة تماما، فقبل خمسة أشهر من الغزو، قالت وزيرة التجارة البريطانى حينئذ البارونة سيمونز لشركةBP ، إن الحكومة تعتقد أن شركات النفط البريطانية يجب أن تمنح جزء من احتياطات النفظ والغاز الطبيعى فى العراق، كمكافأة على التزام بلير العسكرى، بالخطط الأمريكية لتغيير النظام فى العراق.

كما دعت الخارجية البريطانية، الشركة نفسها فى 6 نوفمبر 2002 لعقد محادثات حول الفرص فى العراق، بعد تغيير النظام الحاكم فيها، وجاء فى هذا الاجتماع إن "BP" تشعر بالقلق من أن تحرم من فرص الحصول على عقود فى العراق.


التليجراف :
دخل الرئيس الأمريكى يقل عن العام الماضى بـ 3.8 مليون دولار..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل، جمعوا أموالا العام الماضى أقل كثيرا مما كان عليه فى 2009، حيث مثلت مبيعات كتبهم المصدر الرئيسى للدخل.

فوفقا لضريبتهم المشتركة التى أصدرها البيت الأبيض، فإن معدل الدخل الإجمالى لعائلة الرئيس الأمريكى، وصل إلى 1.7 مليون دولار، بواقع ضرائب اتحادية 436 ألف دولار. وهو ما يقل عن عام 2009، الذى حققوا خلاله 5.5 مليون دولار.

وحصد أوباما من كتبه "أحلام من والدى"، و"جرأة الأمل"، و"إليك أغنى"، 1.568 مليون دولار العام الماضى، وقد تبرع أوباما بأرباح كتابه الأخير لمؤسسة فيشر هاوس لمساعدة عائلات العسكريين، بعد خصم الضرائب.

ويناضل الديمقراطيون والجمهوريون بشأن خفض العجز المالى فى الولايات المتحدة، من خلال مزيح من خفض الإنفاق وزيادة الضرائب، إذ يرى أوباما الكاتب الأكثر مبيعا، أن الأثرياء من الأمريكيين مثله، يمكن أن يدفعوا ضرائب أكثر.

بريطانيا تلاحق زوجة القذافى أمام الأمم المتحدة..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن بريطانيا تسعى لملاحقة زوجة العقيد معمر القذافى بعقوبات الأمم المتحدة، خشية من توجيه ثروتها، التى تتجاوز مليارات الدولارات، فى تعزيز حكم زوجها والهجمات على المدنيين.

ولم يتم وضع صفية فركش زوجة الديكتاتور الليبى، ضمن أقارب القذافى وأعضاء عائلته الذين تم تجميد أرصدتهم أو منعهم من السفر للخارج، بموجب العقوبات التى وافقت عليها الأمم المتحدة فى فبراير ومارس الماضى.

ويقدر الكثيرون من الكارهين لفركش ثروتها بـ 30 مليار دولار، ذلك على الرغم من صعوبة تقدير ثروة القذافى بسبب عدم فصل النظام الليبى بين أموال الحكومة وتلك الخاصة بالعائلة الحاكمة، وتسيطر الزوجة الثانية للطاغية الليبى على شركة طيران البراق، ويقال أنها تحتفظ بـ 20 طن من احتياطى الذهب.

وتزوج القذافى من صفية عام 1971، بعد أن كانت تعمل ممرضة لديه، خلال إصابته بالتهاب الزائدة الدودية، وهى أم ابنته عائشة وستة من أبنائه، وقيل أنها كانت تغار عليه من الممارضات الأوكرانيات الذين كانوا يتابعون صحته فى السنوات الأخيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة