"اسكندر" يستنكر تدخل رجال الدين فى حل الأزمات الطائفية

الثلاثاء، 19 أبريل 2011 09:08 ص
"اسكندر" يستنكر تدخل رجال الدين فى حل الأزمات الطائفية أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة، تدخل الشيخ محمد حسان فى حل أزمة كنيسة الشهيدين بقرية صول مؤكدا فى كلمته أمام مؤتمر "رؤية الشباب لمستقبل مصر" مساء أمس بوحدة الدراسات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه لا ينبغى أن يتدخل رجل دين فى حل الأزمات بل يجب أن يترك حلها للمسئولين، كما رفض على الصعيد الآخر أيضا أن يتدخل البابا شنودة فى حل المشكلات المماثلة، وهو الأمر الذى لقى رفضا وهجوما من قبل بعض الطلاب من مؤيدى المنهج السلفى ومحبى الشيخ حسان، وقال أحد الطلاب من القاعة مستهجنا "طيب المرة الجاية هنجيب فريد شوقى"، مؤكدين أن الإعلام خوف الناس من السلفيين وأن ما تردد عنهم مجرد شائعات.

وأضاف اسكندر، أن الاربعين عاما الماضية تدهورت الكفاءات فى الدولة وأصيبت أجهزتها بالنمطية، مؤكدا على ضرورة إقامة دولة مدنية أى أساسها القانون والمساواة فى المواطنة، متسائلا لماذا الإصرار على المجىء بمحافظ قبطى لقنا على غرار سابقه قائلا "ما المقصود من الرسالة، مضيفا "نحن لا نعمل كوتة للأقباط".

وأكد إسكندر أنه لولا انضمام الجيش للثورة لسالت الدماء فى الشوارع، موضحا أن القوات المسلحة تحركت فى القبض على رموز النظام السابق بعد مكالمة الرئيس السابق حسنى مبارك التى أذاعتها قناة العربية.

من جهته، قال الدكتور عمرو دراج عضو جماعة الإخوان المسلمين، أن حزب الحرية والعدالة يدعو لدولة مدنية ذات مرجعية دينية، وأن الشعب مصدر السلطات وأن مبدأ المواطنة فوق رأس الجميع، وأن مبادئ الشريعة الاسلامية مجرد مبادئ وليست إقامة للحدود، مشيرا لضرورة وجود خطط استيراتيجية لإدارة البلاد، لأن البلاد كانت تدار طوال الثلاثين عاما الماضية كدكان بقالة، مؤكدا أنه لا يمكن القيام بنهضة فى هذا البلد دون النهوض بالتعليم أو البحث العلمى.

وأكد دراج أنه لا يوافق على اقصاء الأحزاب السياسية وأنه لابد أن تتبرأ الثورة من استخدام سياسة التفريغ ولابد من وجود العذر، وأن مصر بحاجة إلى برنامج لتطهير البلاد من فلول النظام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة