أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أمس الاثنين، جريمة قتل المدير التنفيذى لقناة المسار العراقية، طه حميد، ودعت إلى تحسين شروط سلامة الصحفيين فى العراق.
كان طه حميد، مدير الفضائية العراقية "المسار"، فى سيارته برفقة المناضل من أجل حقوق الإنسان عبده فرحان ذياب، عندما تم قتلهما رميا بالرصاص، جنوب بغداد، فى الثامن من الشهر الجارى.
وقالت بوكوفا فى هذا الشأن "إننى قلقة جدا حيال أمن الصحفيين والعاملين فى وسائل الإعلام فى العراق"، مضيفة: "إن وسائل الإعلام تلعب دوراً محورياً فى إعادة بناء البلاد، بفضل إعلامها وتعزيز الحوار والنقاش، ومنح المواطنين فرصاً للتعبير، ويجب أن تكون وسائل الإعلام قادرة على أن تعمل ضمن شروط أمنية معقولة، وأن تكون على يقين من أن الجرائم التى ترتكب ضدها لن تبقى من غير قصاص.
وحسب المؤسسة الدولية للصحافة، فإن طه حميد هو خامس صحفى يُقتل فى العراق هذا العام.
يذكر أن اليونسكو هى الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة، فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسى لهذه المنظمة، تطلب منها العمل على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز، بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب، ومطلوب من المنظمة فى سبيل تحقيق هذه الغاية، أن تعزز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصى لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التى تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة.
إيرينا بوكوفا تدين قتل الإعلامى العراقى طه حميد
الثلاثاء، 19 أبريل 2011 03:23 م