نفت حركة شباب 6 إبريل، تلقيها دعما ماديا من أى منظمة أو جهة عربية أو أجنبية، مطالبة النيابة الإدارية بإجراء تحريات حول ما يتردد من شائعات حول تلقى الحركة تمويلا أجنبيا، وقال وليد راشد عضو الحركة، إن تمويل الحركة يقوم على تبرعات الأعضاء بواقع 25 جنيها للموظف، و20 جنيها لغير الموظف، كما أن المقرات تتلقى تبرعات من بعض الأفراد.
وطالب عضو الحركة بإعدامه فى ميدان عام، إذا ثبت تورطهم فى التمويل الأجنبى، أو إعلان وبيان رسمى صريح لتبرئتهم فى حال عدم وجود أدلة على تلقيهم تمويلا أجنبيا.
كما طالب أحمد ماهر المنسق العام لـ "6 إبريل"، النائب العام بالتحقيق فى صحة تلك المعلومات، وأوضح ماهر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحركة بالدقى، أن الحركة لا تسعى لتكوين منظمة مجتمع مدنى، بل إعادة هيكلتها لتصبح جماعة ضغط سياسى تساهم فى تشكيل الحياة السياسية بمصر.
وأضاف ماهر، أن الثورة لم تنته بعد، وهناك أمور ستسعى لتحقيقها عبر الضغط السياسى، متهما بعض الحركات السياسية بالاشتراك مع بعض ممن وصفهم بـ"الشباب المنضم للحركة حديثا"، بنشر شائعات حول تحولنا إلى منظمة مجتمع مدنى.
وقال ماهر، إن 6 إبريل تعرضت لهجوم شديد بهدف تدمير الحركة، وحول تلقى الحركة دعما ماديا، نفى ماهر ما نشرته "النيويورك تايمز"، حيث قال: منذ تأسيس الحركة لم نتلق أى دعم مالى رحبنا فقط بالحوار الفكرى، أما الدعم فهو عبارة عن اشتراكات الأعضاء وتبرعات بعض الشخصيات العامة، مضيفا أن هناك اتجاها لمحاولة الإيحاء بأن أمريكا لها يد فى نجاح الثورة المصرية، لكن ثورة 25 يناير مصرية 100 %، فدائما ما تردد أن الثورة خرجت من الـ"فيس بوك" والـ"تويتر"، وهما وسيلتان أمريكيتان، لكنى أؤكد أنها مجرد وسيلة، وصانعو الثورة هم المصريون فقط.
وأضاف ماهر، فيما يتعلق بما نشره ويكيليس حول الحركة، أن الشخص الذى قابل بعض الأمريكيين لا علاقة له بالحركة، موضحا أن هذا الشخص كان يعمل مترجما لبعض الجهات الإعلامية، نافيا ما تردد حول سفر أعضاء الحركة إلى فرنسا بدعوة من الحزب الحاكم لتلقى تدريب.
وأعرب محمود عفيفى، عضو المكتب السياسى ومسئول الحركة بالقليوبية، عن رفض الحركة لأن تكون أداة فى يد الإدارة الأمريكية على حد قوله، فى محاولة لتحسين صورة أمريكا، بأن لها يد فى الثورات العربية، مع قرب انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
"6 إبريل" تطالب النيابة الإدارية بالتحقيق فى شائعة التمويل الأجنبى
الثلاثاء، 19 أبريل 2011 06:16 م