حذر المشاركون فى مؤتمر البورصة المصرية، والذى نظمته الأكاديمية العربية للعلوم البحرية والتكنولوجيا - فرع أسوان - بقصر ثقافة أسوان اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الخالق صالح مدير الفرع، من خطورة سياسة المضاربة على استقرار البورصة المصرية، وأثرها السلبى على الاقتصاد المصرى نتيجة لمحاولات المساهمين جنى الأرباح سريعا.
وأكد الدكتور ياسر مدنى أستاذ الإدارة المالية بالأكاديمية العربية للعلوم البحرية والتكنولوجيا - فرع أسوان - خلال المؤتمر، أن تعامل المساهمين بالبورصة من خلال صناديق الاستثمار التابعة للبنوك، والتى تبلغ 54 صندوقا استثماريا، تعتبر أفضل الطرق لجنى الأرباح، موضحا أن هذه الصناديق لا تخسر فى الغالب، لأنها تعتمد على إدارات مستقلة تشكلها البنوك ويرتبط بقاء هذه الإدارة بمدى تحقيقها أرباحا للمساهمين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل الحويرى أستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا، أن توقف البورصة خلال الثورة، أوقف محاولات المساهمين فى بيع الأسهم نتيجة لعدم الاستقرار السياسى والأمنى، لأن الشركات كانت ستتدافع للبيع.. مما كان سيؤدى لانهيار البورصة، لافتا إلى أن حجم خسائر البورصة المصرية كان قليلا خلال الثورة.
وأوصى المؤتمر بتنظيم عمل شركات السمسرة، وتنويع الأسهم، وعدم التسرع فى عمليات البيع والشراء والتعامل من خلال صناديق الاستثمار بالبنوك، كأحد أفضل الوسائل لضمان حقوق وأرباح المساهمين، مع طرح أفكار جديدة لكى تصبح البورصة المصرية أحد أهم المؤسسات المالية الناجحة لزيادة الاستثمارات والنمو.
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة