صحف حوض النيل: المجتمع المدنى المصرى يحدد مستقبل الاتفاقية الإطارية.. والكينييون يستعدون لفترة الجفاف.. و"موسيفينى": المظاهرات لن تسقطنى وسنهزم الغرب

الإثنين، 18 أبريل 2011 03:35 م
صحف حوض النيل: المجتمع المدنى المصرى يحدد مستقبل الاتفاقية الإطارية.. والكينييون يستعدون لفترة الجفاف.. و"موسيفينى": المظاهرات لن تسقطنى وسنهزم الغرب الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(ريبورتر) الإثيوبية

"المجتمع المدنى" سيؤثر على مصر للتوقيع على الاتفاقية الإطارية
ذكرت صحيفة (ريبورتر) الإثيوبية الأسبوعية، أن شبكة من منظمات المجتمع المدنى من دول حوض نهر النيل العشر، تهدف إلى التأثير على الدول المشاطئة على النهر للتوقيع على الاتفاقية الإطارية التعاونية، وهم جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والسودان.

وأوضحت صحيفة (ريبورتر) أن شبكة منظمات المجتمع المدنى أكدت، خلال منتدى لأصحاب المصلحة المتعددين، حمل عنوان (مزايا وتكاليف التعاون فى حوض النيل)، عقد يوم الخميس الماضى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على ضرورة أن تضبط دولتى المصب موقفهما المتشدد ليكون موقف أكثر تعاونا فى محاولة لتعزيز التفاوض الناجح بشأن التعاون فى المياه.

ونقلت (ريبورتر) عن وزير الدولة الإثيوبى للمياه والطاقة، كيبيدى جيربا، قوله بأن المجتمع المدنى يحتاج لتسهيل عملية التصديق على الاتفاقية الإطارية التعاونية لتعجيل الطريق نحو بناء نظام يحل محل الوضع الراهن الذى ظل لأمد طويل وكان غير عادل وظالم فى الاستفادة من النيل.

يذكر أن منتدى (مزايا وتكاليف التعاون فى حوض النيل)، تم تنظيمه بالتعاون بين كل من منتدى (النيل الإثيوبي) و(اتحاد تضامن المواطنين لمكافحة المجاعة فى إثيوبيا).

(ديلى نيشن) الكينية

الكينييون يستعدون لفترة الجفاف
ذكرت صحيفة (ديلى نيشن) الكينية، أن الكينيين يعدون أنفسهم لأوقات عصيبة تتمثل فى عدم سقوط الأمطار هذا العام لفترة طويلة، إذ كانت تصل ذروتها عادة خلال شهر أبريل الحالى، وهو الأمر الذى خالف جميع التوقعات.

ونقلت (ديلى نيشن) عن هيئة الأرصاد الجوية المحلية، توقعها بأنه حصيلة ذلك سيعانى المزارعون الفقراء خلال حصاد محاصيلهم، التى زرعت فى بداية فترات الجفاف الطويلة.
وأكدت هيئة الأرصاد، أن تسجيل الأمطار منذ بداية هذا الشهر حتى الآن يظهر "انخفاض هطول الأمطار على معظم أنحاء البلاد".

يذكر أن كينيا من دول حوض النيل الموقعة على الاتفاقية الإطارية التعاونية، والتى أقرت تنظيما جديدا للعلاقة المائية بين دول الحوض، لم توافق عليه مصر.

(سيتيزن) التنزانية

خلاف بين أجهزة "إياك" على تمويل الشراكة الاقتصادية
ذكرت صحيفة (سيتيزن) التنزانية، أن خلافات حادة بين اثنين من أجهزة مجموعة شرق افريقيا (إياك)، قد نشبت مؤخرا لعدم الاتفاق على آلية تمويل اتفاق الشراكة الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

وأكدت صحيفة (سيتيزن)، أن رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا سيولوا هذا الخلاف اهتمامهم، وذلك خلال قمتهم المنعقدة اليوم، الاثنين، فى العاصمة التنزانية دار السلام.

فيما أعرب مجلس وزراء المجموعة عن استيائه لفشل الجمعية التشريعية التابعة له فى الحصول على موافقة الوكالة السويدية الدولية للتنمية والتعاون لمنحها نحو 3 ملايين و480 ألف دولار لتمويل الشراكة الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

يذكر أن مجموعة شرق أفريقيا تضم دول "كينيا – أوغندا – تنزانيا – رواندا – بورندى" وهى الدول التى يطلق عليها أيضا (دول حوض النيل الشرقية).

(ديلى مونيتور) الأوغندية

"موسيفينى": المظاهرات لن تسقطنى وسنهزم الغرب
استدعى الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى يوم السبت الماضى الصحفيين إلى منزله الواقع فى حى كيروهورا بمنطقة رواكيتورا، حيث مسقط رأسه، معلنا أن الحكومة لن تُزيد من الضرائب على الوقود أو تُدعم أسعار المواد الغذائية التى وصفها بـالـ"جيدة" بالنسبة للمزارعين.

وذكرت صحيفة (ديلى مونيتور) الأوغندية التى نشرت نص حوار الرئيس مع الصحفيين اليوم، الاثنين، أن الرئيس وعد بالقضاء على أى متظاهر غير مشروع.

وأكدت الصحيفة، أن موسيفينى حاول أن يبدو أكثر هدوئا، حينما ناقش قضية منافسه السياسى الرئيسى وزعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطى كيزا بيسيجى، الذى تم اعتقاله مؤخرا، حيث قال بشوشا "لا شىء".

وأوضح أنه لا أحد يستطيع اسقاطه، باستخدام وسائل غير دستورية، مضيفا "الأوغنديون سيهزموا الغرب الذين يثيروا القلاقل فى الداخل".

يذكر أن الشرطة الأوغندية اعتقلت مؤخرا، زعيمين للمعارضة هما كيزا بيسيجى، أقرب منافس للرئيس يورى موسيفينى فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى فبراير الماضى، ونوربرت ماو، مرشح الحزب الديموقراطى فى الانتخابات الرئاسية، مرجعة ذلك إلى استعدادهما لتنظيم احتجاج على ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.

(نيو تايمز) الرواندية

وزيرة التجارة الرواندية: أزمة ليبيا وراء ارتفاع أسعار الوقود
قالت وزيرة التجارة والصناعة الرواندية مونيك نسانزاباجانوا، إن هناك عدة أسباب تفسر الارتفاع الأخير فى أسعار الوقود ولكن أهمها هو عدم الاستقرار فى ليبيا والموجة الحالية من الاضطرابات فى الشرق الأوسط.

وأكدت نسانزاباجانوا، خلال لقاء البلدية أمس، الأحد، أن الموقف يزداد سوءا، طالما استمر الصراع فى ليبيا المصدرة للنفط؛ اضافة الى ارتفاع أسعار الوقود العادى فى السوق العالمية نظرا لبرودة الطقس فى أوروبا، قبل أشهر.

وأوضحت "هناك أسباب أخرى كثيرة لارتفاع أسعار الوقود ولكن أهمها هو الصراع وانخفاض الأمن (فى ليبيا) التى لا يمكن التنبؤ بما سيحدث فيها غدا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة