سفيرة أمريكا لشئون المرأة: الدراسات أثبتت قلة الفساد بتطبيق "الكوتة"

الإثنين، 18 أبريل 2011 10:39 م
سفيرة أمريكا لشئون المرأة: الدراسات أثبتت قلة الفساد بتطبيق "الكوتة" ميلانى فيرفيير سفيرة الولايات المتحدة لشئون المرأة
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ميلانى فيرفيير سفيرة الولايات المتحدة لشئون المرأة إن الدراسات أثبتت أن تطبيق نظام كوتة المرأة نتج عنه الاهتمام بالقضايا الخاصة بالصحة وإنشاء المدارس والعملية التعليمية، والاهتمام باستخدام الأموال العامة فى أماكنها، وتقليل معدلات الفساد، وذلك خلال اللقاء الصحفى الذى عقدته بالسفارة الأمريكية اليوم الاثنين.

وأوضحت فيرفيير أن هناك بعض دول العالم التى تطبق نظام الكوتة لبعض الوقت لتمكين المرأة من الوصول لمقاعد فى البرلمان والمشاركة فى الحياة السياسية، مستشهدة بالتجربة التى طبقتها الهند فى رئاسة المجالس المحلية بالقرى، منذ بضعة سنوات، حتى وصل عدد السيدات التى تتولى رئاسة المحليات بالقرى إلى مليون امرأة الآن.

وقالت إنها لا تعلم الأسباب التى دعت الحزب الوطنى لتطبيق هذا النظام فى السابق، ولكن يمكن أن يتيح نظام الكوتة الفرصة للمرأة للحصول على مقاعد فى البرلمان لم تكن لتحصل عليها لولا تطبيقه، مشيرة إلى أنه يمكن أن يطبق نظام الكوتة بعدة طرق، أحدها أن يكون لدى الأحزاب السياسية نفسها التزام بترشيح المرأة، مؤكدة أن قرار تطبيق هذا النظام يرجع إلى المصريين وحدهم.

وحول الدور الذى من الممكن أن يلعبه رجال الدين فى تمكين المرأة سياسيا ومجتمعيا، أوضحت فيرفيير، أنها لم تلتق خلال زيارتها بأى من رجال الدين، ولكنه أمر سيتم مناقشته، حيث يجب عليهم أن يلعبوا دوراً فى تمكين المرأة، وما يمكن أن يعظوا به خلال خطبة الجمعة فى المساجد، خاصة وأنه لا يوجد فى القرآن الكريم ما يعارض تمتع المرأة بكافة حقوقها.

وأشارت فيرفيير أنها التقت خلال زيارتها عددا من ممثلى المجتمع المدنى العاملين بمجال حقوق المرأة وتمكينها، وعددا من سيدات الأعمال والرائدات فى مجال الأعمال.

وقالت إن هناك عدداً من القضايا التى كانت تعد خطوات هائلة فى مجال حقوق المرأة مثل مكافحة زواج الأطفال، وإعطاء الجنسية لأبناء المصرية، وغيرها من القضايا التى تسبب فى إحداث تغيير فى المجتمع، وهناك من يريدون أن يعودوا بتلك الإنجازات إلى الوراء، ولكن النساء فى المجتمع المصرى يعلمن أنه عليهن ألا يسمحن بذلك، فهناك فرصة هائلة فى تحقيق تقدم هائل، فالأمر لم ينته بالثورة، ولابد من مواصلة الطموح والتطلعات، مشيرة إلى أهمية الأحداث المستقبلية مثل كتابة الدستور الجديد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة