لجأ سائق بشركة المصرية للسيارات إلى حيلة للاستيلاء على إيراد الشركة أثناء توريده للبنك لعلمه بأن أكبر مبلغ يتم توريده يكون فى يوم الأحد، نظرا لتعطل البنوك فى اليومين السابقين، حيث اتفق وعدداً من أصدقائه على استئجار سيارة وتتبع سيارة الشركة أثناء سيرها إلى البنك والاستيلاء على الأموال، تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة، فأخطرت النيابة للتحقيق.
الواقعة بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من "أحمد. م" (36 سنة) مدير شركة المصرية للسيارات فرع مدينة نصر، أفاد فيه أنه كلف "أحمد. ح" (25 سنة) سائق بالشركة، و3 موظفين آخرين بالتوجه إلى بنك "باركليز" فرع سيتى ستارز، لإيداع مليون و850 ألف جنيه.
وأضاف مدير الشركة أن السائق والموظفين عادوا وأخبروه أن مجهولين اعترضوا طريقهم باستخدام سيارة كيا سيراتو واستولوا منهم على 300 ألف جنيه، إلا أنهم تمكنوا بمساعدة الأهالى من مطاردتهم وملاحقتهم حتى توقفوا نتيجة الزحام المروري، وهنا ترك المتهمون السيارة وفروا هاربين وتركوا المبلغ داخل السيارة.
توصلت التحريات التى باشرها اللواء سامى لطفى، نائب مدير المباحث، إلى أن سائق الشركة "أحمد. ح" سبق ضبطه واتهامه فى قضيتين، وتبين أن السيارة التى استخدمها اللصوص فى جريمتهم مستأجرة باسم "أحمد. ع. أ" سائق، فتمكن المقدم حسام عبد العزيز رئيس مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر من ضبطه.
بمواجهته اعترف أنه اتفق مع سائق الشركة "أحمد. ح"، على ارتكاب الواقعة، حيث اتفق مع كل من "أحمد. ع" و"مصطفى. أ" و"إسلام. م. ع"، على استئجار السيارة لاستخدامها فى تنفيذ مخططهم الذى وضعه لهم سائق الشركة.
تم استهداف باق المتهمين فى مأمورية أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأنهم فروا وتركوا حقيبة الأموال بالسيارة بعد أن تعطلت الحركة المرورية خوفا من ضبطهم، تحرر المحضر اللازم، وأحالهم اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة للنيابة التى تولت التحقيق.