تسلل الملل واليأس إلى بعض أفراد الشعب نتيجة التباطؤ فى محاكمة رموز نظام مبارك وبدأ يتحول إلى يقين بعدم محاكمة مبارك وأعوانه والمماطلة في محاكمتهم، ولكن الغالبية العظمى من الشعب تُصر على المحاكمة وبين التباطؤ فى المحاكمة وإصرار الشعب على المحاكمة يُطرح التساؤل حول المخرج من تلك الأزمة؟ ما هو الحل؟
الحل هو إنشاء محكمة خاصة بقانون يصدر من المجلس العسكرى تسمى "بمحكمة الثورة" تشكل من قضاة مشهود لهم بالكفاءة فى الوسط القضائى ويلحق بها مكتب تحقيق ويعاونها كل من النيابة الإدارية والرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات وجهاز الكسب غير المشروع ومباحث الأموال العامة وتتولى هذه المحكمة النظر فى التهم الموجهة للرئيس السابق وأسرته وأعوانه.
وقد سبق وأنشئت مثل هذه المحكمة فبعد قيام ثورة 23 يوليو تم تشكيل محكمة الثورة في 1953 برئاسة عبد اللطيف البغدادى لمحاكمة بعض السياسيين القدماء الذين تبين اتصالهم بدول أجنبية.
وإنشاء هذه المحكمة (محكمة الثورة) يؤدى إلى السرعة فى نظر التهم المنسوبة للرئيس السابق وأعوانه والفصل فيها، تجميع كل التهم الموجهة لمبارك وأعوانه لنظرها أمام محكمة واحدة مما يضمن القدرة على الربط بين جميع هذه التهم وعدم التشتت لأنها متداخلة مع بعضها وأفرادها متداخلين فلا يعقل أن تنظر محكمة قضية معينة وتنظر محكمة أخرى قضية أخرى وقد يوجد بين القضيتين ارتباط يستوجب نظرهم أمام محكمة واحدة.
السادة المحترمون، بركان الثورة لم يهدأ بعد فقد أطاح بنظام مبارك في 25 يناير واحذروا أن يثور مرة أخرى لأنه سيطيح بالجميع، الصالح والطالح ولن يبقى ولا يزر فأنقذوا مصر بالإسراع بمحاكمة الفاسدين ودعونا من المحاكمة بالتنقيط.
حازم صلاح الدين يكتب: محكمة الثورة إذا كنا جادين فى محاكمة نظام مبارك!!
الإثنين، 18 أبريل 2011 07:39 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة