تظاهر موظفى "الإسكان" للمطالبة بصرف أرباحهم السنوية

الإثنين، 18 أبريل 2011 02:59 م
تظاهر موظفى "الإسكان" للمطالبة بصرف أرباحهم السنوية الدكتور فتحى البر ادعى وزير الإسكان
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر صباح اليوم الاثنين، بمقر وزارة الإسكان العشرات من موظفى ديوان الإسكان، للمطالبة بصرف أرباحهم السنوية، والتى يرفض الدكتور فتحى البرادعى وزير الإسكان صرفها لهم، على اعتبار أن هذه الأرباح خاصة بموظفى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فقط، من حصيلة بيع الأراضى.

وقال أحد الموظفين، إنه منذ أيام وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان يتم صرف أرباح 6 أشهر لموظفى الوزارة كل عام، سواء موظفى قطاع الإسكان أو الجهاز المركزى للتعمير، فيما يتم صرف أرباح 21 شهرا لموظفى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأضاف الموظف لـ "اليوم السابع"، أنه بالرغم من تبعيتنا فى النهاية لوزارة واحدة بالدولة، إلا أننا وافقنا منذ عدة سنوات على تقاضى أرباح 6 أشهر فقط، وليس 21 شهرا كما يتقاضاها موظفو هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدا أنهم لن يقبلوا إلغاء صرف هذه الأرباح نهائيا على اعتبار أنها أرباح حصيلة بيع الأراضى الخاصة بالهيئة، قائلا: "الأراضى التى تبيعها الهيئة هى أراضى الدولة، والوزارة بأكملها، وليست ملكا خاصا بالهيئة فقط".

ومن جانبه قال موظف آخر أن رفض وزير الإسكان اعتماد صرف هذه الأرباح لموظفى الوزارة، جاء بعد رفض اللواء عادل نجيب النائب الأول لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمحاسب صفوت غانم وكيل وزارة الإسكان للشئون المالية والإدارية- اعتماد صرف مكافأة لنا، لأنها خاصة بالهيئة فقط، بالرغم من أن الوزير وافق على صرف أرباح موظفى هيئة المجتمعات بعد أن حاول تأجيلها الأسبوع الماضى، استجابة منه لاحتجاج هؤلاء الموظفين.

ومن جانبهم أفاد القائمون على مكتب شئون الوزير أن الدكتور فتحى البرادعى اتصل هاتفيا، نظرا لعدم تواجده بالوزارة وانشغاله باجتماع فى مجلس الوزراء، ووعد أنه سيعتمد صرف أرباح 6 أشهر لموظفى الوزارة، خلال 48 ساعة، وطالب الموظفين بفض احتجاجهم وعودتهم لمكاتبهم لممارسة مهام أعمالهم وعدم تعطيلها، فيما قام الموظفون المتظاهرون بفض احتجاجهم استجابة لمطلب الوزير، وانتظارا لتنفيذ وعده خلال اليومين المقبلين بصرف الأرباح لهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة