قال وزير الخارجية السورى، وليد المعلم على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعى "تويتر"، أنه يتحدث كمواطن عربى سورى وليس كمسئول، ويعبر عن ضمير الشعب وحبه ووفائه للوطن، وسيادة الرئيس بشار الأسد هو رجل الإصلاح ورجل المرحلة.
وأكد المعلم أن إدخال شحنات أسلحة من العراق إلى سوريا، دليل صارخ على أن خيوط المؤامرة تحاك من الخارج، وكل السوريين يعرفون هذه الحقيقة.
وأوضح المعلم أن أعمال الشغب لم تنتقل إلى حلب، إلا بعد التحريض الخارجى للمؤامرة، قائلا: "أعداء الوطن يريدون للخراب أن يعم وللإصلاح أن يتوقف".
وأضاف: "نتقبل كل نقد بناء وهادف للإصلاح، ولا نصغى لذيول المؤامرة التى تكشفت خيوطها، للشعب السورى فى الداخل والخارج".
وأشار إلى أن بعض المتآمرين يعتقدون أن سوريا ضعيفة، ولا يعلمون حجم وصلابة التلاحم بين قائد الوطن وشعبه، تلك الحالة النادرة التى قلما تحدث، على حد قوله".
وتابع "سوريا أقوى من الظروف القاهرة، سوريا أقوى من المؤامرة والمتآمرين، سوريا صلبة بفضل سيّد الوطن وحب شعبه الواعى له".
واستطرد "ثقة شعبنا بسيد الوطن وقائده ثقة نادرة، يشهد لها القاصى والدانى، واسألوا كل عربى سورى عن هذه الحقيقة، ونبرة الإصلاح هى الصفة الدائمة لصوت قائد الوطن وكل السوريين يعرفون هذه الحقيقة".
وشدد وزير الخارجية السورى على أن الحكومة ماضية فى إفناء، ما وصفهم بـ"العصابات الإجرامية المسلحة التى ترعب الآمنين".
ولفت إلى أن الإصلاح على قدم وساق، و"نحن بحاجة لأن نسرع لكن يجب أن لا نتسرع كما يريد البعض".
وليد المعلم وزير الخارجية السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة