"الكهرباء": العمل بالتوقيت الصيفى لا يؤثر على كفاءة التيار.. و"القابضة": رفعنا تقريرا لـ"نظيف" العام الماضى برأينا الفنى ولكنه تجاهلنا وأصر على تغيير التوقيت

الإثنين، 18 أبريل 2011 01:32 م
"الكهرباء": العمل بالتوقيت الصيفى لا يؤثر على كفاءة التيار.. و"القابضة": رفعنا تقريرا لـ"نظيف" العام الماضى برأينا الفنى ولكنه تجاهلنا وأصر على تغيير التوقيت حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن العمل بالتوقيت الصيفى ليس له أى تأثير على معدلات استهلاك الكهرباء، وبالتالى على كفاءة التيار الكهربى، ودورة العمل بقطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن المحطات تعمل طوال 24 ساعة بنفس القدرة والكفاءة الفنية.

وأكد وكيل وزارة الكهرباء، أن الشركة القابضة لكهرباء مصر، عرضت هذا الرأى على الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق العام الماضى، ورفعت إليه تقريرا فنيا يفيد برأيها، ويؤكد أن معدلات الاستهلاك، لا تتأثر بتقديم الوقت أو تأخيره ما بين ساعة وأخرى.

وأوضح أبو العلا أن التقرير اشتمل على دراسة أعدتها الشركة القابضة لكهرباء مصر، حول تأثير تطبيق التوقيت الصيفى خلال الفترة من 1999 إلى 2008 على كل من الطاقة المولدة والحمل الأقصى للشبكة القومية، وأوضحت هذه الدراسة تحقيق خفض طفيف فى الطاقة المولدة سنوياً والحمل الأقصى، مما يفقد هذا النظام أى تأثير على معدلات استهلاك الكهرباء.

من جانبه، أكد المهندس عبد الكريم عبد الوهاب رئيس القطاعات الفنية بشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء سابقا، أن العمل بالتوقيت الشتوى كان مؤثرا قبل عام 1999 والذى بدأ فيه المصريون فى تغيير ثقافتهم الاستهلاكية من توفير الكهرباء إلى الاتجاه نحو شراء أجهزة الكمبيوتر والأقمار الصناعية، والتى ساهمت بشكل كبير فى زيادة معدلات استهلاك الكهرباء ليلا، خاصة فى فصل الصيف مع تزايد إجازات المدارس والجامعات.

وأشار عبد الوهاب إلى أن الفترة من 1999 إلى العام الماضى، شهدت أيضا زيادة مستخدمى الأنترنت فى مصر، وزيادة أعداد أجهزة التكيف، وهو ما ساهم فى زيادة الضغط على شبكة الكهرباء ليلا.

ولفت عبد الوهاب، إلى أن زيادة أعداد المقاهى والمتنزهات دفع قطاعا كبيرا من المصريين للسهر خارج المنزل، واستهلاك الكهرباء أيضا، حيث سجلت العدادات التجارية فواتير أعلى من الأعوام الماضية، بعد أن أصبحت المقاهى والكافتريات تعمل طوال اليوم.

وأكد عبد الوهاب، أن ساعات الذروة تحولت لتصبح من السابعة مساء إلى ما بعد منتصف الليل، نظرا للعوامل السابقة، وبالتالى فإن تغيير التوقيت بتقديم أو تأخير ساعة غير مؤثر.

واعتبر رئيس القطاعات الفنية بشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، أن تغيير التوقيت بحجة توفير الكهرباء حجج واهية كان يستعملها النظام السابق لأسباب بعيدة عن الكهرباء.

وكان النظام السابق قد اتبع طوال السنوات العشر الأخيرة نظام تغيير التوقيت الصيفى والشتوى، دون الإعلام عن ذلك، بأسباب واضحة، إلا إنه قد ألمح إلى أن توفير التيار الكهربى أحد هذه الأسباب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة