أكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية، حرص الحكومة على تشجيع ودعم المستثمرين الوطنيين والعرب والأجانب لزيادة استثماراتهم الحالية وضخ استثمارات جديدة سواء للتوسع فى المشروعات القائمة أو إنشاء مشروعات جديدة وذلك بما يحقق مصلحة الوطن فى توفير فرص للتشغيل تستوعب الأيدى العاملة المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالشيخ محمد بن نخيرة الظاهرى سفير دولة الإمارات بالقاهرة وبـ ديجان فاسلجيفيك السفير الصربى بمصر، حيث تناولت المباحثات سبل زيادة التعاون المشترك، فى ظل حرص الحكومة المصرية على دفع عجلة الاقتصاد الوطنى وتشجيع الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية فى كافة المجالات لزيادة الصادرات وتوفير المزيد من فرص التشغيل.
حضر اللقاءين عبد الرحمن فوزي رئيس قطاعى التجارة الخارجية والاتفاقيات التجارية وعلاء قناوي رئيس جهاز التمثيل التجارى والسيد أبو القمصان مستشار الوزير للتجارة الخارجية والدكتورة منى وهبة رئيس وحدة الاتفاقات الدولية.
وبحث الصياد مع سفير الامارات سبل دعم الاستثمارات الإماراتية الموجودة حاليا فى مصر وزيادتها فى ظل رغبة الحكومة الإماراتية توجيه الكثير من استثماراتها لمصر، خاصة أن الإمارات تحتل المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية فى العالم العربى من حيث حجم استثماراتها داخل مصر والثالثة على مستوى العالم.
كما أكد أن الحكومة تولى أهمية كبيرة لزيادة الاستثمارات الخارجية داخل مصر خاصة العربية والاستفادة من العلاقات التاريخية التى تربط مصر بهذه الدول خاصة دولة الإمارات العربية الشقيقة والتى تربطها بمصر روابط قديمة ووطيدة وعلاقات اقتصادية متميزة نسعى لزيادتها خلال المرحلة المقبلة.
ومن جانبه أكد الشيخ محمد بن نخيرة الظاهرى سفير دولة الإمارات الشقيقة بالقاهرة حرص بلاده على زيادة استثماراتها داخل مصر وأن هناك رغبة أكيده من مجتمع رجال الاعمال الإماراتى فى ضخ استثمارات جديدة وإنشاء مشروعات فى مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد استقرار الأوضاع الأمنية للبلاد.
كما بحث الصياد مع وديجان فاسلجيفيك السفير الصربى بالقاهرة سبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر وصربيا فى المرحلة المقبلة وتناول اللقاء تفعيل دور منتديات رجال الأعمال ومجلس الأعمال المصرى الصربى فى دفع مسيرة التعاون الاقتصادى والتجارى المشترك بين البلدين.
وأكد على ضرورة تبادل البعثات التجارية ووفود رجال الأعمال بين مصر وصربيا فى المرحلة المقبلة بهدف دفع العلاقات الاقتصادية وزيادة تدفقات رؤوس الأموال الصربية للسوق المصرى وكذا زيادة معدلات التجارة البينية بين مصر وصربيا، مشيرا إلى أن هناك فرصا كبيرة للتعاون المشترك بين البلدين فى مجالات البنية التحتية والزراعة والسياحة والصناعات الدوائية والآلات والمعدات والطاقة والأثاث.
ومن جانبه أشار ديجان فاسلجيفيك السفير الصربى بالقاهرة إلى أن مصر تأتى فى مقدمة الدول العربية والشرق أوسطية التى تحرص الحكومة الصربية على توسيع علاقاتها الثنائية معها، مؤكدا على ضرورة سرعة البدء فى مفاوضات توقيع إتفاق للتجارة الحرة بين البلدين والذى من شأنه تسهيل نفاذ السلع الزراعية والصناعية المصرية للأسواق العربية وأسواق منطقة شرق أوروبا وكذا نفاذ الصادرات العربية للسوق المصرية والأسواق الأفريقية.
الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة