البلاد:
بوتفليقة يحذّر من مخاطر يواجهها العالم الإسلامى
حذّر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من المخاطر التى يواجهها العالم الإسلامى اليوم، وقال فى خطاب ألقاه أمام حوالى 4 آلاف مدعو وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية، إن العالم الإسلامى يواجه ''اليوم عقبات عدة من شأنها أن تحول دون بقائه كيانا ثقافيا مستقرا يحسب له حساب فى حظيرة الأمم''.
واعتبر بوتفليقة الذى كان يتحدث فى كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح عاصمة الثقافة الإسلامية بهضبة لالاستى أن هذا ''يقتضى منا تضامنا أكثر فعالية وتكثيف شبكات تعاوننا''. مشيرا إلى أن ''سنة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية حدث هام سيمكننا من قياس خصوبة ثقافتنا وقدراتنا الإبداعية وما تمثله كقوّة اقتراح''.
وتعتبر هذه إشارة ضمنية لما يعيشه العالم الإسلامى من حراك فى عدد من الدول التى عصفت بها الاحتجاجات ومطالب التغيير والإصلاح.
واعتبر بوتفليقة أن سنة الثقافة الإسلامية هذه ستحسن معرفة الغربيين للإسلام وستتيح مزيدا من التفاهم بين الشعوب.
النهار:
المجلس الانتقالى الليبى يكشف عن بدء تسليح الثوار بأسلحة ثقيلة
كشف المتحدث باسم المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، عبد الحفيظ غوقة، عن وجود قوائم بالأسلحة الثقيلة تم طلبها من الدول التى وصفها بـ''الصديقة''.
وجاءت تصريحات غوقة خلال كلمة ألقاها أمام وسائل إعلام فى بنغازى أثنى فيها على رسالة زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتى تدعو إلى تنحى العقيد معمر القذافى عن الحكم.
وتوقعت صحيفة النهار الجزائرية أن تكون الدولة التى قامت بتسليح الثوار هى فرنسا مرجعة ذلك إلى أن المتحدث باسم المعارضة الليبية استعمل كلمة ''دول صديقة'' وليس ''شقيقة'' مما يعنى أنه يقصد دولة غربية وليس دولة عربية، مثل قطر أو الإمارات، فيما أجمعت تخمينات المتتبعين على أن الدولة المقصودة كانت فرنسا، بحكم أنها ما تزال تقود معسكر الدول الغربية المتسرعة والمتلهفة لإسقاط نظام القذافى بعكس الولايات المتحدة الأمريكية التى سحبت قواتها من العمليات العسكرية الجارية فى ليبيا، وبريطانيا التى أصبحت تتعاطى مع الملف الليبى ببعض التحفظ، أين سبق لمسئولين بريطانيين أن عبروا عن استعدادهم لتسليح ثوار ليبيا بمعدات غير ضارة وصفوها بـ''الدفاعية'' مثل أجهزة اتصالات ودروع واقية من الرصاص فقط.
الشروق :
وزير الخارجية الأسبق إبراهيم ماخوس: الجيش السورى يدير عصابات تقتل المتظاهرين
انتقد وزير الخارجية السورى الأسبق نظام بلاده، واصفا الرئيس بشار بافتقاره لخبرة تسيير الأزمات،واتهم ماخوس فى حوار مع جريدة الشروق الجزائرية الجيش السورى بإدارة العصابات التى تقتل المتظاهرين وينشر المرتزقة عبر المدن.
واعتبر ماخوس أن سوريا اليوم تعيش حربا أهلية من مدينة لأخرى، وهذا ما لم يحدث فيها فى أى وقت مضى، وأوصلها النظام إلى وضع خطير.
وأضاف وزير الخارجية أن الفساد ساد فى عهد الأسد بشكل كبير، موضحا أن الدليل على ذلك أن عددا كبيرا من أبناء سوريا مشردون عبر مدن العالم، قائلا "أنا أحد من تبعهم النظام السورى بعد خروجى منها مطلع السبعينات، وحاولوا اغتيالى خمس مرات بعد انتقالى إلى الجزائر، إلا أن الزعيم الجزائرى هوارى بومدين وفّر لى حراسة كاملة، واتصل بالرئيس فهد الأسد وقتها، وقال له إذا تعرض الدكتور إبراهيم لسوء سأنقلب عليكم جميعا، ووقتها كنت عضوا فى جيش التحرير".
وأشار ماخوس إلى أن النظام السورى يستطيع الصمود أكثر إن كان يخدم البرنامج الأمريكي-الإسرائيلى ويتعاون معه، أما نهايته كما أراها فهى السقوط كما سقط غيره من الأنظمة، طالما أن الشباب الواعى ينشر العرائض التى يشكو فيها النظام.
الصحف الجزائرية: بوتفليقة يحذّر من مخاطر يواجهها العالم الإسلامى.. المجلس الانتقالى الليبى يكشف عن بدء تسليح الثوار بأسلحة ثقيلة
الإثنين، 18 أبريل 2011 02:40 م