قال الداعية السلفى عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن السلفيين يرفضون الديمقراطية كفكرة فلسفية مطلقة، لأنها تعطى حق التشريع للشعب وهو ما يتصادم مع المبدأ الإسلامى الذى نص عليه القرآن الكريم فى قوله تعالى: "إن الحكم إلا لله"، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الديمقراطية كآلية عمل تتشابه مع الشورى الإسلامية.
وأضاف الشحات فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لكى يقبل السلفيون بالديمقراطية فلابد من إضافة قيد على الممارسة الديمقراطية يضمن ألا تصدر المجالس التشريعية قوانين تتصادم مع الشريعة الإسلامية على النحو الذى ورد فى المادة الثانية من الدستور".
وأكد الشحات أن الديمقراطية فى ظل وجود هذا القيد يمكن اعتبارها مقبولة، وإن كان هناك آليات أفضل مثل الشورى الإسلامية التى لا يوجد فيها أحزاب معارضة، وإنما نصح فى حالة وجود ما يخالف الشريعة. وأوضح الشحات أن الراجح فى الآراء الفقهية هو أن الشورى ملزمة للحاكم وليست معلمة فقط.
