السلفيون يدقون طبول الحرب من جامعة الأزهر.. المسلم والليبرالى لا يتفقان فالأول صاحب منهج سماوي و الثانى يعمل بمنهج الأرض.. ولا نحب القبور بالمساجد لأن ابن تيمية قال "لايجتمع قبر ومسجد"

الإثنين، 18 أبريل 2011 06:14 م
السلفيون يدقون طبول الحرب من جامعة الأزهر.. المسلم والليبرالى لا يتفقان فالأول صاحب منهج سماوي و الثانى يعمل بمنهج الأرض.. ولا نحب القبور بالمساجد لأن ابن تيمية قال "لايجتمع قبر ومسجد" جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن طلاب الدعوة السلفية بجامعة الأزهر اليوم الاثنين، عن إنشاء أسرة "نبض الأزهر"، بحضور الداعية السلفى حازم شومان والداعية مصطفى دياب، اللذين ألقيا محاضرة وسط مئات الطلاب فى كلية الهندسة، بدون موافقة عميد الكلية أو علم إدارة الجامعة.

وقال الداعية السلفى مصطفى دياب، إنه على الشباب أن يستخدموا وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمة الدين الإسلامى، كما فعلوا فى ثورة 25 يناير، منتقدا ما أثير الفترة الماضية حول حادثة قطع الأذن، موضحا أنه لا يوجد حد فى الإسلام لقطع الأذن، وأن من ردد ذلك بأنه حد فهو جاهل، مشيرا إلى أن الكلام انتشر فى ذلك الشأن.

وانتقد دياب ما ذكره الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، خلال خطبته فى الجامع الأزهر حول هدم الأضرحة، قائلا: "هناك شيخ خطب فى جامع كبير، وقال أن هذه الفلول قطع الله أيديها وأرجلها ويريدون هدم قبر الحسين "و"سخن أوى" يريدون هدم قبر الحسين، ثم يهدمون قبر الرسول، "طب يا ريت عشان الواحد يعمل عمرة من غير تأشيرة"، مضيفًا من يجرؤ على ذلك، فنعم نحن لا نحب القبور فى المساجد لكن لم ندعُ لهدمها، لأن ابن تيمية قال "لا يجتمع قبر ومسجد".

وأضاف دياب:"سمعنا من يقول أنا مسلم ليبرالى، مع إن الاثنين لا يتفقان مع بعضهما، فالليبرالى رجل يعمل بمطلق الحريات بدون التقيد بالدين فهل هذا مسلم؟ أما المسلم فهو عبد يطيع أوامر ربه، فالعبد يخاف من مولاه، أما الحر فلا يخاف أحدا، فالحرية فى كمال العبودية، فكلما تكون عبدا جدا تكون حرا جدا".

وأضاف دياب، أن المسلم مرجعيته الكتاب والسنة، يعنى منهج السماء، أما العلمانيين والليبراليين منهجهم الأرض، فالمسلم مثل السفينة الماخرة لا تؤثر فيها الطحالب العالقة.

وقال الداعية السلفى حازم شومان، إن الشباب عندما شعروا بالمسئولية غيروا أكبر نظام ديكتاورى فى العالم كله، مضيفا: على الشباب العمل وترك المعاصى، وأن يتيقنوا أن الله يراقبهم وأنه سيحاسبهم، ضاربا عدد من الأمثلة لأشخاص صالحين ماتوا على معصية، مؤكدا أن المعاصى فى السر يقع فيها الأشخاص حتى ولو كانوا صالحين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة