شهد اجتماع مجلس إدارة اللجنة النقابية للمعلمين بمركز الأقصر، مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى، نتج عنها طرد أعضاء النقابة بالبندر، بحجة أن هذا الاجتماع لأعضاء المركز فقط، وليس لأعضاء البندر، بعد أن فوجئ الحضور بوجود بعض أعضاء النقابة ببندر الأقصر يثورون فى وجه النقيب، مطالبين بفتح ملفات الفساد بالنقابة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة النقابية للمعلمين بمركز الأقصر، الذى عقد مساء أمس الأحد بمقر نقابة المعلمين بالأقصر، بحضور محمد عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، وبهى الدين علاء الدين نقيب المعلمين بالأقصر، وأعضاء نقابة المعلمين بمركز الأقصر، وذلك لعرض مشاكل النقابة بالمركز على قيادات التعليم ووكيل الوزارة.
فور بدء الاجتماع ثار مرزق حامد أحد أعضاء النقابة بالبندر فى وجه النقيب، مشيرا إلى أنهم لأول مرة يجتمعون به قائلا: "والله ما نعرف النقيب وأول مرة نشوفه"، كما أوضح أن أغلب الأعضاء لا يعرفون من هو النيقب، ولم يروا منه أى شىء طوال فترة نقابته، مما أدى إلى طرد جميع أعضاء لجنة البندر من الاجتماع، وهذا ما استدعى اشتعال الأمور التى وصلت إلى حد الاشتباك بين الطرفين.
قال كريم نصر الدين عضو النقابة بالمركز، إن هذا الاجتماع لأعضاء المركز، فقط فليس من حق أعضاء البندر الحضور والمشاركة به.
كما انتقد شعبان هريدى عضو لجنة المركز موقف النقيب السلبى تجاه ثورة أعضاء البندر لإفساد الاجتماع، وطالب بضرورة إعداد مذكرة للتحقيق، واصفا أعضاء البندر بالثورة المضادة.
كان أعضاء لجنة المركز قد عرضوا بعض المشكلات على وكيل الوزارة منها عدم صرف شهرى المكافأة الخاصة بالمولد النبوى الشريف، أسوة بباقى المحافظات، وأيضا هيكلة الإدارات التعليمية الحديثة، واستكمال الوظائف الشاغرة بها وسد العجز فى الإداريين والعمال بالإدارات والمدارس.
كما طالبوا بإنشاء وحدات حسابية مستقلة بإدارات الزينية والطود، وأيضا المساواة فى أعمال الكنترولات بين الإدارات التعليمية، ومعالجة فصل المقابل النقدى عن المرتبات، ورجوع حراس الأمن الأساسيين للمدارس، وعدم فصلهم عن إدارة المدرسة، وتوفير درجات مالية لهم، وأيضا الاهتمام بتطبيق الكادر على جميع فئات المعلمين والمشرفين، حيث أنهم جميعا شركاء فى العملية التعليمية.
جانب من اشتباكات فى اجتماع نقابة المعلمين بالأقصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة